كيف يتم تنظيف شاحن السيارات الجداري؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السيارات الكهربائية اعلنت تنتشر في جميع أنحاء العالم ، وذلك بفضل ما تمتلكه من مميزات وتكنولوجيات عصرية متطورة ، وبالتالي أصحاب السيارات الكهربائية يمتلكون شواحن سيارات منزلية من اجل شحن سياراتهم وتثبت تلك الشواجن بالجدار المنزلي .
شواحن السيارات الكهربائية دائما ما تحتاج الي عملية تنظيف وعناية من آن إلى آخر للحفاظ على أدائه، ومن اجل ضمان عملة بشكل قوي وسريع وبدون أعطال .
قبل البدء في تنظيف شاحن السيارات الجداري يجب أن تقوم بفصلة عن شبكة التيار المنزلي ، ومن ثم تقوم بشراء مواد التنظيف الخاصة به والموصي باستخدامها حتي لا يتعرض الشاحن للتلف .
ومن المحاذير التي لا يجب أن يقع بها مستخدمي السيارات الكهربائية هو عدم غسل الشاحن المنزلي للسيارات الكهربائية بالماء ، وذلك لان غسل الشاحن بالماء يعرض حياة المستخدمين للخطر .
- تجنب استخدام مواد التنظيف القوية :يجب إلا يتم استخدام مواد التنظيف القوية عند تنظيف شاحن السيارات المنزلي مثل البنزين أو الأسيتون أو الإيثانول أو منظفات الزجاج ذات الأساس الكحولي، وذلك لان تلك المواد تعمل علي ضرر المواد المعدنية والبلاستيكية المستخدمة في الشاحن الكهربائي ، وتؤثر علي خصائص العزل .
يجب التأكد من عدم تسريب أي من سوائل التنظيف بداخل المكونات الكهربائية الخاصة بالشاحن ، بالإضافة الي التأكد من عدم وصول الماء إلى منطقة التلامس الخاصة بوصلة القابس، وذلك لمنع لحدوث أي أعطال أو تآكل في الوصلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين الأسيتون الإيثانول السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مرصد “إيكو عراق” الاقتصادي، اليوم السبت، أن كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات دينار، فيما لا تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة حوالي 2% من إجمالي الإنتاج الحالي.وبحسب بيان صادر عن المرصد، فإن “العراق يعد من الدول الرخيصة في أسعار بيع الكهرباء، إذ تتراوح التعرفة بين 1.5 سنت و4.6 سنتات للدولار/كيلو واط في الساعة، ما يضعه في المرتبة السابعة عالمياً والثانية عربياً من حيث انخفاض الأسعار”.وأوضح البيان أن “تكلفة إنتاج الكهرباء لغاية شهر/سبتمبر إيلول 2025، بلغت 5 تريليونات و6 مليارات دينار”، مشيراً إلى أن “ذروة الإنتاج الحالية بلغت 28 ألف ميغاواط، في حين أن تلبية الطلب بشكل كامل تتطلب نحو 50 ألف ميغاواط”.وأشار المرصد إلى أن “مصادر إنتاج الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري تشكّل 98% من إجمالي الإنتاج، وتتوزع على النحو الآتي: 36% محطات استثمارية، 35% محطات غازية، 19% محطات بخارية، و6% كهرباء يمده إقليم كوردستان، ومستورد من: إيران، والأردن، وتركيا، و2% محطات ديزل.وأضاف البيان أن “مساهمة الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الكهرومائية والشمسية، لا تتعدى 2% من إجمالي الإنتاج”.وأكد المرصد أن “تحقيق الاكتفاء الكامل من الكهرباء يتطلب حزمة متكاملة من الإجراءات والقرارات، تشمل الحد من الاستهلاك غير الرشيد، ومعالجة التجاوزات على الشبكة، وتحديث معدات نقل وتوزيع الكهرباء للمستهلكين”.كما نوه إلى “وجود ضعف وتغاضٍ من قبل الجهات المسؤولة عن قطاع الكهرباء، ما يؤدي إلى استمرار الانقطاعات في البلاد”.وكان وزير الكهرباء العراقي الولائي زياد علي فاضل قد أعلن، مطلع شهر آب/اغسطس الماضي، تحقق رقماً قياسياً غير مسبوق في إنتاج الطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، لأول مرة في تاريخ البلاد.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ الحكم الايراني على العراق، جراء الفساد والتبعية ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارة أحياناً إلى 50 درجة مئوية.ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.