كيف يتم تنظيف شاحن السيارات الجداري؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
السيارات الكهربائية اعلنت تنتشر في جميع أنحاء العالم ، وذلك بفضل ما تمتلكه من مميزات وتكنولوجيات عصرية متطورة ، وبالتالي أصحاب السيارات الكهربائية يمتلكون شواحن سيارات منزلية من اجل شحن سياراتهم وتثبت تلك الشواجن بالجدار المنزلي .
شواحن السيارات الكهربائية دائما ما تحتاج الي عملية تنظيف وعناية من آن إلى آخر للحفاظ على أدائه، ومن اجل ضمان عملة بشكل قوي وسريع وبدون أعطال .
قبل البدء في تنظيف شاحن السيارات الجداري يجب أن تقوم بفصلة عن شبكة التيار المنزلي ، ومن ثم تقوم بشراء مواد التنظيف الخاصة به والموصي باستخدامها حتي لا يتعرض الشاحن للتلف .
ومن المحاذير التي لا يجب أن يقع بها مستخدمي السيارات الكهربائية هو عدم غسل الشاحن المنزلي للسيارات الكهربائية بالماء ، وذلك لان غسل الشاحن بالماء يعرض حياة المستخدمين للخطر .
- تجنب استخدام مواد التنظيف القوية :يجب إلا يتم استخدام مواد التنظيف القوية عند تنظيف شاحن السيارات المنزلي مثل البنزين أو الأسيتون أو الإيثانول أو منظفات الزجاج ذات الأساس الكحولي، وذلك لان تلك المواد تعمل علي ضرر المواد المعدنية والبلاستيكية المستخدمة في الشاحن الكهربائي ، وتؤثر علي خصائص العزل .
يجب التأكد من عدم تسريب أي من سوائل التنظيف بداخل المكونات الكهربائية الخاصة بالشاحن ، بالإضافة الي التأكد من عدم وصول الماء إلى منطقة التلامس الخاصة بوصلة القابس، وذلك لمنع لحدوث أي أعطال أو تآكل في الوصلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين الأسيتون الإيثانول السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الصين تهدد عرش عمالقة السيارات الألمانية
شهدت أرباح الشركات الألمانية الكبرى في صناعة السيارات، مرسيدس-بنز، بي إم دبليو، وفولكس فاجن، تراجعًا ملحوظًا في الربع الأول من عام 2024، حيث انخفضت بنسبة تتجاوز 40%. وجاء هذا الانخفاض بسبب ضغوط متزايدة على قطاع السيارات الألماني، الناجمة عن تراجع الطلب في الصين، فرض الرسوم الجمركية الأمريكية، وارتفاع تكاليف الإنتاج.
ويواجه قطاع السيارات الألماني، الذي كان يشكل في وقت مضى ركيزة أساسية للاقتصاد الألماني ورمزًا للابتكار التكنولوجي، تحديات هيكلية وتكنولوجية وجيوسياسية، حيث لا يزال يعاني من تداعيات انخفاض المبيعات في السوق الصيني، الذي يعد من أكبر أسواق السيارات في العالم. في الوقت نفسه، يواصل فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية إضافية على السيارات الأوروبية التأثير سلبًا على أرباح الشركات الألمانية.
تراجع ملحوظ في الأرباح والمبيعات في السوق الصيني
تواجه الشركات الألمانية تحديات متزايدة في السوق الصيني، الذي كان في السابق أحد أكبر مصادر الأرباح. حيث سجلت مرسيدس-بنز انخفاضًا بنسبة 10% في تسليمات السيارات في الصين، لتصل إلى 152,800 سيارة في الفترة من يناير إلى مارس. كما تراجعت تسليمات بي إم دبليو (بما في ذلك ميني) بنسبة 17.2% لتصل إلى 155,195 سيارة، في حين شهدت فولكس فاجن انخفاضًا بنسبة 7.1% في تسليماتها، لتسجل 644,100 سيارة.
وكانت شركات السيارات الألمانية، في الماضي، تعتمد بشكل كبير على السوق الصيني، حيث كانت تحصل على نصف هوامش أرباحها من العملاء الصينيين. لكن هذه الفترة يبدو أنها قد انتهت، مما يضع هذه الشركات أمام تحديات كبيرة في استعادة حصتها في السوق.
مستقبل القطاع: التفاؤل بالتقنيات الجديدة في 2026
رغم الصعوبات الحالية، يرى الخبراء أن قطاع السيارات الألماني قد يشهد انتعاشًا بحلول عام 2026 بفضل التقنيات الجديدة. ويرجحون أن هذه التقنيات قد تمثل نقطة التحول التي ستعيد القطاع إلى مساره الصحيح، حيث يُتوقع أن تساعد في تقليل تكاليف الإنتاج وتحقيق نتائج مالية أفضل.
ومع التوجه المتزايد نحو السيارات الكهربائية وتطور التكنولوجيا، تتطلع شركات السيارات الألمانية إلى استعادة قوتها في السوق العالمي من خلال تطوير وتطبيق تقنيات متقدمة تستجيب لمتطلبات السوق المتغيرة.
قال خبير السيارات الألماني الشهير، البروفيسور الدكتور فيرديناند دودنهوفر، إنه على الرغم من الانخفاض الكبير في أرباح شركات السيارات الألمانية مثل مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن، فإن هناك فرصة لعودة هذه الشركات إلى النمو بفضل التقنيات الجديدة في المستقبل.
وأشار دودنهوفر إلى أن انخفاض الأرباح في شركات السيارات الألمانية يرجع أساسًا إلى السوق الصيني، لكنه أضاف أن هذه الشركات تتمتع بفرصة جيدة لقلب هذا الاتجاه باستخدام التقنيات الجديدة. وقال: “قبل عدة أيام، كان هناك مؤتمر في شنغهاي حيث عرضت شركات السيارات ابتكاراتها. كانت مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن حاضرة أيضًا. وأظهرت الشركات الألمانية كيف يمكن التعاون مع شركات التكنولوجيا الصينية التي تمكن السيارات من استخدام تقنيات أعلى.”
وتوقع دودنهوفر أن تستمر أرباح شركات السيارات الألمانية في الانخفاض في الصين خلال الثلاثة أو الأربعة أرباع القادمة بسبب تراجع حصتها في السوق والمنافسة القوية، لكنه أشار إلى أن هذه الشركات قد تتمكن من عكس هذا الاتجاه في عام 2026 بفضل التقنيات الجديدة الموجودة في سياراتها، وأضاف: “نحن متفائلون بشأن هذا.”
وفيما يتعلق بالمنافسة مع الصين، قال دودنهوفر: “لن تبيع شركات السيارات الألمانية سيارات رخيصة. هم يركزون على الابتكار ويميلون إلى العلامات التجارية الفاخرة، ولديهم سيارات أكثر فخامة.”
أشار البروفيسور فيرديناند دودنهوفر إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الأوروبية قد خلق الكثير من “الشكوك”، وقال:
“هناك الكثير من الشكوك بالنسبة للمستثمرين في الولايات المتحدة. لأنه إذا كنت لا تعرف ماذا ستطلب بعد ساعة، فلا يمكنك الوثوق بذلك. لا يمكنك الاستثمار بناءً على ذلك.، نعتقد أن السوق الكبير سيكون في آسيا والصين. أعتقد أن الخاسر سيكون الولايات المتحدة.”
كما أضاف دودنهوفر أن الولايات المتحدة لا تهتم بتأثير قطاع السيارات على تغير المناخ، وقال: “دونالد ترامب لا يهتم بأي شيء. هو يدمر مناخنا. أعتقد أن الصين وأوروبا سيتنافسان في سباق تغير المناخ.”
تم الإشارة إلى أن انخفاض المبيعات والاستثمارات الكبيرة في التنقل الكهربائي التي لم تحقق العوائد المتوقعة حتى الآن، بالإضافة إلى مشاكل البرمجيات المكلفة، وتكاليف إعادة الهيكلة، وسحب السيارات، كلها عوامل أثرت على أرباح شركات السيارات الألمانية.
اقرأ أيضاجريمة قتل هزت تركيا: الكشف عن تفاصيل مرعبة لجريمة قتل…