أثارت رسالة أسيرة إسرائيلية محررة كانت لدى كتائب-القسام، تدعى «دانييل ألوني» والتي تبلغ من العمر 44 عامًا، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أبرزت حسن معاملة عناصر كتائب عزالدين-القسام، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للمقاومةالفلسطينية من حركتي:-حماس، والجهادالإسلامي، في ظل جهود إعلامية ممولة بمليارات الدولارات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة تشويه حركات المقاومة الفلسطينية وشيطنتها وإظهارها في مظهر الحركات الإرهابية.

وعبر آلاف من رواد مواقع التواصل عن تقديرهم وسعادتهم بحسن معاملة الأسرى من قبل عناصر ومقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيرين إلى وجود فارق كبير بين إنسانية حماس وكتائب القسام في التعامل مع الأسرى، ووحشية الاحتلال الإسرائيلي في تعذيب الأسرى وقتلهم الموثق من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، إلى جانب دجرائم الحرب بتدمير آلاف المباني في قطاع غزة، وقتل أكثر من 15 ألفًا من الفلسطينيين بالقطاع، نصفهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 50 ألفًا آخرين، إلى جانب وجود نحو عشرة آلاف تحت ركام المنازل المهدمة.

رسالة بخط اليد

وكتبت الأسيرة المحررة «دانييل ألوني» والتي تبلغ من العمر 44 عامًا، رسالة وداع إلى عناصر المقاومة التابعين لحركة حماس، والذين رافقوها طوال فترة احتجازها لحين الإفراج عنها في صفقة تبادل الأسرى بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، وأعربت «دانييل» فيها عن شكرها لهم وأثنت فيها على حسن معاملتهم.

وقالت «دانييل» في رسالتها التي خطتها بيدها ونشرتها كتائب القسام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والشبكة العنكبوتية: إلى الجنرالات الذين رافقونني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدًا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا، كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرًا شكرًا شكرًا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية.

وأكملت الأسيرة المحررة: شكرًا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا. الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم.

وأردفت في رسالتها: لم نقابل شخصًا في طريقنا الطويلة هذه من العناصر، وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي مُنح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة. واختتمت «دانييل ألوني» رسالتها بالقول: ليت لهذا العالم أن يقدّر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، الصحة والحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكرًا كثيرًا. دنيال وإميليا.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دانيال رسالة اسيرة اسرائيلية غزة نص الرسالة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • عاجل- خليل الحية يعلن اغتيال القيادي رائد سعد بكتائب القسام في غارة إسرائيلية بغزة
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي