لـانتهاك حقوقها.. معارِضة تونسية تبدأ إضرابا عن الطعام بسجنها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محامو رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إنها بدأت، أمس الثلاثاء، إضرابا عن الطعام في السجن احتجاجا على "انتهاك حقوقها في الحرية والنشاط السياسي والانتماء الفكري".
وفي الشهر الماضي، أمر قاض بسجن عبير موسِي بعد القبض عليها عند مدخل القصر الرئاسي بشبهة "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وإثارة الفوضى"، في إطار حملة بدأتها السلطات هذا العام ضد سياسيين معارضين.
وحذّر حزب موسي في وقت سابق من "محاولات لاختلاق عوائق قانونية لإبعادها عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية" المتوقعة العام المقبل.
وقال محامو موسي، في بيان، إن إضرابها عن الطعام سيستمر لمدة 16 يوما تزامنا مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة في تونس.
وأضافوا أن رئيسة الحزب الدستوري الحر ستوجه بلاغات عاجلة إلى كل المؤسسات الإقليمية والدولية التي تربطها اتفاقيات مع الدولة التونسية لكشف ما تتعرض له من انتهاكات والتنديد بالتقهقر الذي تشهده حقوق المرأة حاليا بتونس.
وكانت الشرطة التونسية ألقت القبض على أكثر من 20 من الشخصيات السياسية البارزة اتُّهم بعضها بالتآمر على أمن الدولة.
ووصف الرئيس التونسي قيس سعيد المقبوض عليهم "بالإرهابيين والخونة والمجرمين".
وأغلق سعيد الذي انتخب رئيسا عام 2019، البرلمان المنتخب عام 2021 وانتقل إلى الحكم بمراسيم، وهي إجراءات وصفها معارضوه بالانقلاب وهو ما يرفضه ويقول إن خطواته شرعية.
وفي الأشهر الماضية، نظم الحزب الدستوري الحر احتجاجات ضد الرئيس سعيد، وتتهم رئيسة الحزب عبير موسي حكم سعيد بالخارج عن القانون.
وعبير موسي من مؤيدي الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به الاحتجاجات الحاشدة عام 2011، وهي الانتفاضة التي انتشرت فيما بعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأصبحت تعرف باسم "الربيع العربي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عن الطعام عبیر موسی
إقرأ أيضاً:
"المصريين الأحرار": خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد يجسد ضمير الأمة ويؤسس لتحرك عربي موحد
أكّد حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، جاءت بمثابة وثيقة سياسية شاملة ترسّخ ريادة مصر التاريخية في قيادة العمل العربي المشترك، وتعبّر بصدق عن نبض الشعوب العربية وتطلعاتها نحو الأمن والاستقرار والعدالة.
وأوضح الحزب في بيان رسمي، أن الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية في صدارة أولويات العمل العربي، بلهجة واضحة وصريحة ترفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدين محاولات تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من قطاع غزة، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن دور الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بذلت جهودا عظيمة للتهدئة ورعايتها بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لمفاوضات وقف إطلاق النار، يعكس مسؤولية وطنية وإنسانية تتحملها مصر بثبات، ويؤكد مصداقيتها كدولة محورية تسعى للسلام العادل دون التفريط في الحقوق.
كما أشاد الحزب بمواقف الرئيس الحازمة إزاء الأزمات العربية الأخرى، ومنها الملف السوداني، والسوري، والليبي، واليمني، حيث عبّر الرئيس عن رؤية مصرية متزنة تدعو إلى الحلول السياسية الشاملة، ورفض التدخلات الخارجية، وصون سيادة الدول ووحدة شعوبها.
ورأى الحزب أن دعوة الرئيس السيسي لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بعد وقف العدوان تمثل خطوة عملية تعبّر عن التزام مصر التاريخي بإعمار ما دمرته آلة الحرب، وتأكيدًا على أن الحل لا يكون بالتهجير، بل بإحياء الأرض وكرامة الإنسان.
وفي ختام البيان، دعا المصريين الأحرار القوى السياسية والمجتمع المدني في الوطن العربي إلى الالتفاف حول هذا الطرح المصري المتقدم، والعمل الجاد على تحويل خطاب قمة بغداد إلى خطة تحرك عربية فاعلة، قادرة على فرض إرادة الشعوب في وجه التحديات.
كما جدّد الحزب دعمه الكامل لقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهوده في حماية الأمن القومي المصري وامتداده العربي، وترسيخ الاستقرار الإقليمي، وصياغة مصير ومستقبل عربي قائم على العدل، والسيادة، والتنمية.