"صحة المراهقين والتغيرات الفسيولوجية".. ندوة بمدرسة القناطر الإعدادية بأسيوط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظمت مدرسة القناطر الإعدادية الجديدة بنين في أسيوط ندوة مهمة بعنوان “صحة المراهقين والتغيرات الفسيولوجية والنفسية أثناء فترة المراهقة” وتهدف الندوة إلى زيادة الوعي بصحة المراهقين وفهم التحديات الفسيولوجية والنفسية التي يواجهونها خلال فترة المراهقة
أقيمت الندوة في مكتبة المدرسة، وحضرها العديد من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
تمت الندوة برعاية مدير المدرسة، فؤاد حمدي، والأخصائي الاجتماعي وليد سعد. واستمرت الندوة لعدة ساعات، تخللها عرض للمعلومات والأبحاث الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى جلسة أسئلة وأجوبة حيث تم تبادل الأفكار والتجارب بين الحضور.
وأكد فؤاد حمدي بأن الندوة تناولت مواضيع متعددة تشمل التغيرات الجسدية والهرمونية، الصحة العقلية، العلاقات الاجتماعية والمشكلات النفسية الشائعة ويعتبر دعم صحة المراهقين وفهم تحدياتهم من أهم الأولويات التي ينصب عليها فريق المدرسة. كمدير للمدرسة، ويؤكد فؤاد حمدي على أهمية تنظيم هذه الندوة وإتاحة المجال للمجتمع المدرسي للاستفادة من المعرفة والمهارات التي ستقدمها الخبرات المشاركة.
وأضاف فؤاد بأنه تعتبر صحة المراهقين من أهم الجوانب التي ينبغي الاهتمام بها في مرحلة المراهقة. ففي هذه الفترة من الحياة، يواجه الشباب الكثير من التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية التي قد تؤثر على صحتهم العامة ورفاهيتهم النفسية. ومن أجل زيادة الوعي بأهمية هذا الموضوع وتوضيح تأثير هذه التغيرات على المراهقين
الطالب صاحب الابتسامة الدائمة وأجمل ضحكةخلال الندوة، شد انتباه الحضور طالب مبتسم دائماً، وقد لفت إعجاب الجميع بضحكته الجميلة والمبهجة. لقد أضفى ذلك الطالب نوعًا من الإيجابية والسعادة على المكان، وعلق الحضور بأنه يشتهر بأنه صاحب أجمل ضحكة في مدرسة القناطر الاعدادية الجديدة بنين بأسيوط.
وأشاد فؤاد حمدي، مدير مدرسة القناطر الاعدادية الجديدة بنين بأسيوط، بنجاح الندوة وتأثيرها الإيجابي على الحضور، وأكد على أهمية مواصلة تنظيم هذه الندوات والفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي والتفهم لصحة المراهقين في مرحلة المراهقة.
وأوضح فؤاد بأنه تسعى مدرسة القناطر الاعدادية الجديدة بنين بأسيوط إلى تعزيز الرعاية الشاملة لصحة المراهقين وتوفير بيئة صحية وإيجابية داخل المدرسة. وتأمل المدرسة أن تستمر في تنظيم مثل هذه الأنشطة التثقيفية والتوعوية لتساهم في تعزيز صحة وسعادة الطلاب في مرحلة المراهقة.
وعبر مدير مدرسة القناطر عن سعادته بوجود الطالب الذي يتميز بابتسامته المستمرة خلال الندوة ألهم وشد انتباه الجميع. فعلاً، فإنه أمر رائع أن نرى ضحكة جميلة ومستمرة تملأ مدرسة القناطر الاعدادية الجديدة بنين بالبهجة والسعادة.
وشكر جميع الحضور فؤاد حمدي، مدير مدرسة القناطر الاعدادية الجديدة بنين بأسيوط، على رعايته المستمرة لهذا النوع من الفعاليات الهامة. لقد أظهر حمدي رؤية قوية واهتمامًا حقيقيًا بصحة ورفاهية الطلاب. إضافة إلى ذلك، شكروا الأخصائي الاجتماعي وليد سعد على مشاركته في هذه الفعالية، حيث يسهم دوره الهام في النهج الشامل لصحة المراهقين.
وأكد فؤاد حمدي بأن هذه الندوة تعد فرصة رائعة للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين للتعلم وتبادل الخبرات والمعلومات الهامة. تسعى المدرسة لتعزيز الوعي العام بأهمية الصحة الشاملة للمراهقين وتقديم الدعم اللازم لهم للتعامل بفاعلية مع التحديات التي يواجهونها في هذه المرحلة الحياتية الحساسة.
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مدارس اسيوط تعليم أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب صحة المراهقین
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة