طبيب يكشف أضرار تناول القهوة على الريق
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
هناك عدد كبير من الشباب ، اعتادوا على تناول القهوة فى الصباح على الريق لبدء يومهم ، ولا يعرفون أن هذا يشكل خطر كبير عليهم.
ومن جانبه ، كشف الدكتور حسن الجارم رئيس قسم الأمراض المتوطنة بـ قصر العينى ، اضرار تناول القهوة على الريق مباشرة.
وقال الدكتور حسن الجارم ، إن تناول شرب القهوة على الريق يسبب ضرر كبير على المعدة و قد تؤدى إلى ارتجاع فى المريء ، ويعانى منه عدد كبير من الشباب و يجب عند حدوث ذلك الذهاب مباشرة إلى الطبيب.
على جانب آخر، افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من عمليات التطوير والتجديد بمستشفى الطلبة، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات وكليات الجامعة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
شهد افتتاح عمليات التطوير الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، والدكتور شريف منسي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، والدكتور علاء حمزة مدير عام مستشفى الطلبة، وعدد من أطباء المستشفى وأطقم التمريض.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن عمليات التطوير بمستشفى الطلبة تمت وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتضمنت العديد من وحدات الأشعة، والتعقيم، والأشعة المقطعية CT، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي، والمعمل الرئيسي، والرعاية المركزة، وقسم الكلي والديلزة، والعمليات، وتزويد المستشفى بسيارة إسعاف جديدة، والدور الخامس بالمستشفى بإمكانات متميزة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الخدمات الطبية والعلاجية الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم الأمراض المتوطنة تناول القهوة على الريق تناول شرب القهوة عملیات التطویر على الریق
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.