ناقلات الجنود الروسية تحصل على أسلحة للتعامل مع الدبابات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، أن ناقلات الجنود التي يستعملها الجيش، ستحصل على أسلحة تمكنها من التعامل مع الدبابات المعادية.
وتبعا لموقع "روسيسكايا غازيتا" الروسي فإن مركبات نقل الجنود المدرعة المدولبة والمجنزرة يتم تجهيزها بشكل كبير حاليا بمجموعة متنوعة من الأسلحة الموجهة التي تمكنها من التعامل مع الدبابات المعادية، وهذه الأسلحة كانت تركب سابقا على مركبات المشاة القتالية والمحمولة جواً.
وعلى سبيل المثال حصلت أحدث ناقلة جنود مدرعة روسية BT-3F على قاذف مزدوج لإطلاق صواريخ "كورنيت"، ونتيجة لذلك فإن هذه المدرعات باتت قادرة على التعامل مع دبابات Abrams وLeopard 2 وChallenger 2 الغربية، وباتت بإمكانها تدمير التحصينات والمواقع المعادية.
وفي منتدى "الجيش-2023" استعرضت روسيا أيضا مدرعات BTR-82 المحدّثة والمزودة بأبراج قتالية غير مأهولة يمكن التحكم بها عن بعد، وحصلت هذه المدرعات على منظومات Konkurs-M المضادة للدبابات، وبدأت روسيا بتركيب صواريخ مماثلة أيضا على مركبات Tiger-M العسكرية المتعددة الاستخدامات.
ولفت أنظار زوار المنتدى أيضا عربات Titan، والتي جهّزت بمنظومات Konkurs-M المضادة للدبابات.
المصدر: روسسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات صواريخ مدرعات
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود تلوح في الأفق: انسحاب ناقلات من الحديدة بسبب التهديدات الإسرائيلية
شمسان بوست / خاص:
غادرت ناقلتا نفط وغاز، اليوم، رصيف التفريغ في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد تلقي تحذيرات إسرائيلية تطالب بإخلاء الموانئ الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وأفادت مصادر ملاحية أن السفينتين “Akoya Gas” و”Palm” أوقفتا عمليات التفريغ وغادرتا الميناء بشكل عاجل، في ظل تصاعد التهديدات باستهداف المنشآت البحرية في المناطق الخاضعة للحوثيين. ويُعد ميناء الصليف من أبرز موانئ دخول شحنات الوقود إلى هذه المناطق.
وكانت السفينتان من بين عدد من السفن التي احتجزتها جماعة الحوثي قبالة سواحل الحديدة خلال الأسابيع الماضية. ومع توقف الغارات الجوية الأمريكية مؤخرًا، استأنفت بعض السفن عمليات التفريغ، لكن التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تجميد النشاط مجددًا، في ظل استمرار القيود التي تفرضها الجماعة المسلحة على حركة السفن ومغادرتها إلى مناطق أكثر أمانًا.
يأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث باتت الملاحة التجارية تواجه مخاطر متزايدة بفعل الصراع الإقليمي والانقسامات السياسية في اليمن.