الطائرة الـ31 من الجسر الكويتي لإغاثة غزة تقلع محملة بـ10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم، الطائرة الإغاثية الـ31 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري محملة بـ10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة.
وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج إن الكويت تبذل كل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الاعتداءات المدمرة من الكيان الصهيوني.
وأضاف أن الجسر الجوي يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه القيادة الكويتية بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ومتابعة حثيثة من الوزارات والمؤسسات المعنية في البلاد لا سيما جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وأعرب عن الأمل في أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مشيرا إلى أن الجمعية ستكثف جهودها في تقديم المزيد من المساعدات الإغاثية للمتضررين هناك.
وأكد أن الجمعية حرصت منذ بداية الاعتداء الصهيوني على قطاع غزة على إيصال مساعداتها العاجلة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للشعب الفلسيطيني، مبينا أن الجمعية تعمل حاليا على تحديد عدد من المحاور الأساسية من المساعدات على أن يتم الشراء من السوق المحلي المصري تمهيدات لإدخالها إلى معبر رفح.
ولفت المعراج إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تعبر عن تضامن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة لتخفيف معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف الراهنة التي يمر بها اثر العدوان الصهيوني.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.