برلماني: قوة الموقف المصري أربكت الاحتلال وجهود السيسي قادت للهدنة وتمديدها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، أن قوة الموقف المصري، في رفض مخطط تهجيرالفلسطينيين علنيا ومن خلال مختلف الاتصالات الثنانية والدولية، أجهضت المخطط وكشفت خطط الحكومة الإسرائيلية السافرة نحو القضية الفلسطينية. مشيرا: أن مصر تصدت بقوة لمخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال تصدير الأزمة إلى دول الجوار، والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية الذي كافحت أجيال طويلة على مدار عشرات السنين.
وقال أبو عايشه فى تصريحات صحفية له اليوم، ان الدور المصري في ازمة غزة طوال الاسابيع الماضية، أثبت إنه دور حيوي ورائد للقضية، كما أن الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي هى التي نجحت في تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بجهود مصر تمديد الهدنة بعد انتهاء مرحالتها الاولى والحرص على استمرارها لاطول فترة ممكنة تمهيدا لوقف الحرب برمتها. مشيداً بدور الدبلوماسية المصرية في التواصل مع جميع أطراف الأزمة، من أجل استمرار التهدئة وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقاءهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا. او انتهاء قضيتهم.
واختتم النائب عبده ابو عايشه، أن الدور المصري في القضية الفلسطينية لا يمكن أن ينكره أي شخص، ومصر ثوابتها واضحة في التأييد المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وتحقيق تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. مشددا: على ان قوة الموقف المصري أربكت حكومة إسرائيل خلال أزمة غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، الموافق 1 يونيو في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان.
وحرص وزير الخارجية والهجرة خلال اللقاء على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيرًا إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع. كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الماضي، مشددًا على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.
واستعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوهًا بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.