مئات الأكفان الرمزية لأطفال فلسطينيين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وضع عدد من الأطفال اليوم الخميس أكثر من 450 كفناً رمزياً لأطفال فلسطين أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية احتجاجاً على قتل أكثر من 6150 طفلا فلسطينيا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ أرواح المدنيين العزل.
وكتبت «جمعية أصدقاء الأقصى»، الجهة المنظمة لهذه الوقفة الاحتجاجية، أسماء أكثر من 2500 طفل فلسطيني على الأكفان الرمزية ممن قتلوا في المجازر الإسرائيلية وممن دفنوا تحت أنقاض المباني.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ذكرت ان كل 10 دقائق يقتل طفل فلسطيني واحد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واصفة القطاع بـ«مقبرة آلاف الأطفال».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12 فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين.. تفاصيل
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
في الجانب الإنساني، حذّر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.