بوابة الوفد:
2025-05-28@19:24:56 GMT

العلاج بالقرآن الكريم.. الطرق والشروط

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

التداوي بالقرآن الكريم هو أحد أنواع العلاجات التي تبناها المسلمون، وهو قائم على أساس أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وهو شفاء للناس من كل داء، كما قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].


وردت العديد من الأدلة الشرعية التي تحث على التداوي بالقرآن الكريم منها:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن".


قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الرقية الشرعية من الكتاب والسنة".
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا رقية إلا رقية محمد".

 

طرق التداوي بالقرآن الكريم

القراءة على المريض: وذلك بأن يقرأ القارئ آيات الشفاء على المريض، أو يقرأ المريض على نفسه، كما ورد في حديث القشيري الذي ذكرناه سابقًا.
النفث على المريض: وذلك بأن ينفث القارئ على المريض بعد القراءة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا أحدكم فليغتسل، ثم ليتطهر، ثم ليصل، ثم ليقرأ على نفسه".
الكتابة على المريض: وذلك بأن يكتب القارئ آيات الشفاء على ورقة، ثم يمسح بها على المريض، أو يشربها المريض.

 

شروط التداوي بالقرآن الكريم

الإيمان بقدرة الله تعالى على الشفاء: فمصدر الشفاء هو الله تعالى، وليس القرآن الكريم، وإنما القرآن الكريم هو سبب من أسباب الشفاء.
الصدق في النية: فلا يكون التداوي بالقرآن الكريم من أجل الشهرة أو المال، وإنما يكون من أجل التقرب إلى الله تعالى، ونيل الشفاء من عنده.
الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية: فلا يجوز التداوي بالقرآن الكريم بطريقة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، مثل استخدام آيات القرآن الكريم في أعمال السحر أو الشعوذة.

الفوائد المترتبة على التداوي بالقرآن الكريم
الحصول على الشفاء من الأمراض: فالله تعالى هو الشافي، وهو قادر على أن يشفي عباده من كل داء، بما في ذلك الأمراض العضوية والنفسية.
الحصول على البركة والخير: فالقرآن الكريم هو كتاب الله تعالى، وهو محفوظ من التحريف، ومن ثم فإن التداوي به يحصل فيه المسلم على البركة والخير.
الحصول على الأجر والثواب: فالتداوي بالقرآن الكريم من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ومن ثم فإن المسلم يحصل عليها على الأجر والثواب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلاج بالقرآن الكريم الطرق والشروط النبی صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم هو على المریض الله تعالى

إقرأ أيضاً:

الكرة العُمانية عند مفترق الطرق

 

 

د. أحمد بن علي العمري

كلنا كعُمانيين مع الكرة العُمانية... لقد أصبحت الكرة على مستوى العالم هي المعرف الحقيقي والواقعي للدول في رُقيِّها ونجاحها وتقدُّمها وتميُّزها، وبالتأكيد تفوُّقها.

إنَّ الكرة لدى كل شعوب العالم أضحت هي المُحرِّك والمُفَعِّل والباعث في ميل الجماهير وجموحها وتطلُّعاتها ورغبتها، بل ومصدر فخرها واعتزازها بأوطانها. وهذا يعني أن الكرة أصبحت هي الوطن، وليس لدى العُمانيين أغلى وأفضل وأهم من سلطنتهم الحبيبة، فهي لبُّ قلوبهم وقُرَّة أعينهم وأغلى ما عندهم.

وحيث إننا في الوقت الحاضر عند مفترق طرق، فنحن أمام حلم المشاركة في كأس العالم من خلال مباراتنا القادمة مع المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك دولة فلسطين، بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن رشيد جابر، والذي كنَّا نتأمل لو تم التعاقد معه مُبكِّرًا؛ حيث إن المثل العُماني يقول: "لا يعرف رطنتها إلا ولد بطنها"، خاصة في المواقف الحاسمة. وإن كنَّا نتأمل أن نشارك في كأس العالم بفريق أكثر جاهزية، وإن شاء الله يحصل ذلك، وبإذن الله نكون جاهزين.

وأتمنى من الكابتن رشيد جابر ومعاونيه متابعة مباراة الفريق الأردني مع الشقيق السعودي يوم 30 مايو الجاري، ويا ليت يكون ذلك حضوريًا حتى يتمكَّنوا من متابعة أدق التفاصيل وأصغرها، كما يردد الكابتن رشيد أن المباريات تُحسم في جُزئيَّات صغيرة أثناء المباراة؛ حيث إننا نتمسَّك بخيط دقيق من الأمل، ونتمنى أن يتحوَّل إلى حبل متين وسميك بإذن الله.

وفي ذات الوقت يجري التشكيل والإعداد، وطبعًا عبر انتخابات حرة لتكوين مجلس إدارة جديد للاتحاد العُماني لكرة القدم. وهذا هو مفترق طرق آخر فعليٌّ أيضًا.

كما تم تشكيل اللجنة الأولمبية العُمانية الجديدة برئاسة صاحب السمو السيد عزان بن قيس بن طارق آل سعيد، الذي نتمنى له ولزملائه في مجلس الإدارة كل التوفيق والنجاح... وهذا هو مفترق الطريق الثالث.

فماذا نحن فاعلون؟

يتبين لنا هنا أن الكرة العُمانية تمر حاليًا بمرحلة مهمة جدًا؛ حيث تواجه تحديات وتطلُّعات جديدة على مختلف الأصعدة المحلية والخليجية والآسيوية وحتى العالمية.

فلو نظرنا إلى الدوري المحلي المسمَّى دوري عُمانتل، فسنجد أنه يعاني من ضعف المنافسة وقلة العائد المادي مقارنة بالدوريات الخليجية المجاورة؛ حيث إن معظم الأندية، إن لم يكن أغلبها، تعتمد على لاعبين محليين ذوي جودة محدودة دون تطعيمهم بخبرات خارجية على مستوى عالٍ، رغم ظهور العديد من المواهب الشابة المميزة.

نعم، هناك تطور ملحوظ في الملاعب والمرافق، لكنه يحتاج إلى المزيد لمواكبة المعايير الآسيوية والدولية.

آخر إنجاز لنا هو التأهل لكأس آسيا 2023 (أول مشاركة منذ عام 2015)، لكن الخروج من دور المجموعات كشف لنا الفجوة في المستوى مع المنتخبات الكبرى. كما إن التغيير المستمر في المدربين وعدم اختيار المدرب المناسب أثر على مستوى المنتخب وأدى إلى عدم الاستقرار، مثلما حدث مع إيفانكوفيتش ثم جارديتش.

إن الاعتماد على خليط من اللاعبين المخضرمين والشباب الجدد يحتاج إلى خطة طويلة المدى وصبر.

وبناءً على ذلك، فإن صعوبة مواكبة منتخبات الخليج المجاورة تبدو واضحة بسبب الفارق الكبير في الدعم والاحتراف، ونشير هنا إلى قلة اللاعبين المحترفين في الدوريات المتميزة.

كما تجب الإشارة إلى أهمية إنشاء أكاديميات كروية متخصصة تعتمد على منهجيات حديثة.

وإذا خططنا الآن تخطيطًا سليمًا، فأمامنا كأس آسيا 2027، التي ستقام في السعودية، مما قد يشكِّل حافزًا لمنتخبنا لتحسين أدائه.

كذلك، علينا من الآن فصاعدًا التركيز على الفئات السنيَّة؛ حيث إنها قد تحدث نقلة نوعية في دعم المنتخب وتطعيمه.

ولذا؛ حيث إننا في مفترق طرق، ونظرًا لكل ما تقدم، فإني أقترح الآتي:

أن يتوجه رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية ورئيس الاتحاد العُماني الجديد لكرة القدم إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد الموقر، وزير الثقافة والرياضة والشباب (سيد شباب عُمان)، وهو أحرص الحريصين على الرياضة العُمانية بشكل عام، وعلى كرة القدم بشكل خاص، ويدعوان لاجتماع معه بحضور معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وذلك لتحقيق الآتي:

1. أن تتولى كل شركة من شركات جهاز الاستثمار العُماني أحد الأندية في دوري الدرجة الممتازة، وتتولى دعمه وصرف ميزانيته.

2. تخصيص الشركات نسبة من ميزانيتها للخدمة الاجتماعية، والتي تتراوح بين 5% و10%، ليتم توجيهها لدعم الأندية.

3. تحويل ميزانيات الدعاية والإعلان في الشركات لدعم الأندية العُمانية.

4. استثمار الأراضي والمنشآت المخصصة للأندية من قِبَل الشركات، بما يحقق الاستفادة المستدامة.

5. تعيين كل شركة رئيس تنفيذي للنادي يعمل بالتنسيق مع الإدارة الرياضية.

6. توفير فرص وظيفية لمنتسبي الرياضة، ما يساهم في تقليل البطالة ودعم المجتمع.

وبهذه الطريقة يمكن النهوض بالأندية، وربما تحويلها مستقبلًا إلى مؤسسات ربحية بدلًا من كونها مستهلكة، بدلًا من أن يبقى رئيس النادي هو النادي، كما ورد في مقال سابق.

هذا إن أردنا المنافسة الحقيقية، وليس المشاركات المخجلة التي تحرق الأعصاب دون أي تقدم يُذكر.

وهذا مجرد مقترح، وربما يكون هناك أفضل منه، بشرط أن يكون قابلًا للتطبيق.

وإن لم يكن كذلك، فعلى الدنيا السلام...

وعلينا التوقف عن المشاركات الخارجية، والاكتفاء بالدوري المحلي، الذي لا أريد أن أوصفه.

ولا يجب أن يغيب عن بالنا أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- هو أول رئيس للاتحاد العُماني لكرة القدم، وهذا بحد ذاته أكبر فخر وأعظم اعتزاز، وأسمى باعث للعطاء والعمل والتضحية والإنجاز.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
  • الحكمة من أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل وأحب الأيام إلى الله؟
  • ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
  • أرض مقابل ربع جنيه.. رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق ينعى ابن الشيخ مصطفى اسماعيل بقصة مؤثرة
  • أمير القصيم يرعى حفل تكريم 50 متميزًا في برنامج براعم القرآن الكريم
  • الكرة العُمانية عند مفترق الطرق
  • تكريم المجيدين بمدارس القرآن الكريم في محافظة ظفار
  • صلاة الضحى وفضلها.. متبقي دقائق قليلة على انتهائها فلا تتكاسل
  • هل الأحلام المتكررة رؤى تتحقق؟.. 15 حقيقة لا يعرفها الكثيرون