بوابة الوفد:
2025-05-11@13:14:00 GMT

القصائد الغنائية «درة» الغناء العربى

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

فى زمن الغناء الجميل كانت القصيدة الغنائية تمثل ركنًا أساسيًّا من الغناء العربى وكانت تمثل زمن الشموخ فى عالم الأغنية.

كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم كان لها الفضل الأكبر فى انتشار القصيدة العربية المغناة منذ أن بدأت الغناء فى عشرينيات القرن الماضى.

كانت البداية الحقيقية فى حقبة الأربعينيات. أبدعت فى غناء عشرات القصائد الرائعة منها:

قصة الأمس.

سلوا كئوس الطلا سلوا قلبى. قصة حبى. أراك عصى الدمع. رباعيات الخيام. حديث الروح. من أجل عينيك. هذه ليلتى. أغداً ألقاك. ولكن تبقى قصيدة الأطلال حالة غنائية مختلفة مثلت بحق عصر العظمة، وشموخ الغناء العربى.

العندليب الراحل عبدالحليم حافظ أبدع فى غناء العديد من القصائد. منها: «لقاء» فى بداية مشواره، «وربما». «سمراء». حبيبها. أنت قلبى. رسالة من تحت الماء. وحببتى من تكون. التى ظهرت بعد وفاته. ولكن تبقى قصيدة قارئة الفنجان تأليف نزار قبانى ألحان محمد الموجى خير ختام لمشوار العندليب.

نجاة الصغيرة أبدعت فى العديد من القصائد لعل من أشهرها: لا تكذبى. أيظن. إلى حبيبى. أنا مازلت أهواه. وأخيراً أسألك الرحيل.

الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب أبدع فى عشرات القصائد منها: النهر الخالد «كليوباترا» «همسة حائرة». «أخى جاوز الظالمون المدى»، مصر نادتنا. وغيرها.

المطربة الكبيرة فيروز أبدعت فى غناء العديد من القصائد منها: «سكن الليل». «مر بى». زهرة المدائن.

الموسيقار فريد الأطرش أبدع فى قصائد عش أنت. أضنيتنى بالهجر لا وعينيك. عدت يا يوم. مولدى.

الباقون غنوا القصائد على استحياء.

فايزة أحمد غنت رسالة من امرأة.

وردة الجزائرية غنت يا حبيبى لا تقل لى.

المطرب العراقى كاظم الساخر استطاع إعادة القصيدة المغناة فى التسعينيات وأوائل الألفية وحققت نجاحاً هائلاً نذكر منها: «ليلى». زيدينى عشقاً. «أشهد» أنى خيرتك فاختارى، ولكن فى العشرين عاماً الأخيرة اختفت تماماً القصيدة الغنائية التى تحتاج بالطبع لصوت يحمل طابعًا خاصًا، ولكننا حاليا فى عصر التيك أو الرى الغنائى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصيدة الغنائية ركن ا أساسي ا الغناء العربى عالم الأغنية

إقرأ أيضاً:

للكاتبة والإعلامية زهرة السيد.. تدشين «الفن البحري.. غناء في ظلال الأشرعة» بـ «الدوحة للكتاب»

يشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب تدشين كتاب جديد بعنوان «الفنّ البحري- غناء في ظلال الأشرعة»، للكاتبة والإعلامية زهرة السيد. والكتاب الصادر عن شركة الخليج للنشر والطباعة يوثّق مرحلة مهمة من تاريخ الغوص على اللؤلؤ في فصوله الثلاثة والذي اتخذ الفصلين الأول والثاني كتمهيد للغوص في أعماق اللحن والكلمة والقصيدة حيث يسلط الفصل الثالث الضوء على الفن البحري الذي تشعبت منه الفنون الشعبية من غناء وألحان وموسيقى.
 و قالت الكاتبة زهرة السيد: كان الحلم أن يكون الإصدار الأول مرجعاً ومنهجاً وفائدة لزمننا وللزمن القادم، لأننا بحاجة إلى حفظ ما تركه لنا الأولون سواء من الذين غاصوا في أعماق البحار أو الذين جمعوا ووثقوا لتلك المرحلة، مضيفة أنها ليست مرحلة عادية من العمر بل تاريخ متجذر في البيئة القطرية والخليجية، فنحن مدينون للبحر بحكاياتنا وأمثالنا وأغنياتنا وألعابنا الشعبية وحتى أسمائنا، فلكل شيء هنا ملامح البحر ومن كل شيء ينبع عبق البحر وثقافة البحر وتراث البحر.وأضافت: ضممت في هذا الكتاب مقالاتي في هذا المجال حيث صنفت ما كتبته على مر السنوات في الصحف القطرية من مقالات وأبحاث واستخلصت منها ما يختص بتراث البحر وأضفت لها شواهد وأدلة من مصادر قديمة مختلفة.

قطر الكاتبة زهرة السيد كتاب الفن البحري

مقالات مشابهة

  • ديانا كرزون: الغناء في اليابان محطة مفصلية في مسيرتي الفنية
  • بعد اندلاعها في العديد من المحافظات.. ما أسباب الحرائق؟
  • بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول ولكن.. دون شروط مسبقة
  • فرق الإطفاء في الدفاع المدني تسيطر على العديد من بؤر الحريق بريف اللاذقية الشمالي
  • مصريان في الاتحاد العربي للغوص والإنقاذ
  • مطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!
  • وادي مشار بحائل.. نموذج للطبيعة الغناء وجمال الغطاء النباتي الفريد
  • للكاتبة والإعلامية زهرة السيد.. تدشين «الفن البحري.. غناء في ظلال الأشرعة» بـ «الدوحة للكتاب»
  • باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
  • يسرا تعيد غناء “روح للناس ياحب” في أحداث مسلسل برستيج