رويترز: مقـ.تل وإصابة 24 شخصا في شرق العراق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الخميس، أن شرق العراق شهد هجوما مسلحا أسفر عن مقتل وإصابة 24 شخصا.
وأوضحت "رويترز" نقلا عن مصدران أمنيان أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم بقنبلتين على جانب الطريق وإطلاق نار على مركبة ورجال إنقاذ في محافظة ديالى بشرق العراق، مساء الخميس.
وأضاف المصدران أن الهجوم الذي وقع قرب بلدة العمرانية استهدف أقارب نائب محلي ونفذ بقنبلتين على الطريق ونيران قناصة أطلقها مهاجمون مجهولون.
ولم يقدم المصدران المزيد من التفاصيل حول الدوافع المحتملة للهجوم، وفرضت قوات الأمن حظر التجول في المنطقة عقب الهجوم، وفق رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة ديالى العراق
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن توافق على التمويل القطري للرواتب في سوريا
أفادت 3 مصادر لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لمبادرة قطرية لتمويل القطاع العام السوري، مما يتيح شريان حياة ماليا للحكومة السورية الجديدة في مسعاها لإعادة بناء دولة مزقها الصراع.
وكانت قطر، وهي من أقوى الداعمين الدوليين للرئيس السوري أحمد الشرع، مترددة في اتخاذ أي إجراء دون موافقة واشنطن، التي فرضت عقوبات على سوريا عندما كان الرئيس المخلوع بشار الأسد في السلطة.
وأدت العقوبات، و14 عاما من الصراع، وعقود من حكم المحسوبية في عهد الأسد، إلى إفلاس الدولة وتضاؤل أجور الموظفين.
وأفاد شخصان مُطلعان لرويترز بأن قطر حصلت على الضوء الأخضر الأميركي، وقالا إنه من المتوقع أن يقدم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قريبا خطابا يؤكد إعفاء المبادرة من العقوبات الأميركية، وتُشير هذه الخطوة إلى تخفيف واشنطن لموقفها.
واليوم الأربعاء دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة إلى "الإسراع في رفع العقوبات" المفروضة على سوريا.
وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس "من مصلحة الجميع اليوم، بما في ذلك مصلحة الأميركيين، التحرك لمرافقتنا في رفع العقوبات عن الشعب السوري".
إعلانوتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها "تمنع نهضة البلاد".
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.