تركيا وروسيا وجيبوتي وكينيا..سفارات مصر في 14 دولة تبدأ التصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت فى تمام الساعة الثامنة صباحا بتوقيت القاهرة، عملية التصويت للمصريين فى الانتخابات الرئاسية 2024 لجمهورية مصر العربية ، طبقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في 14 دولة وهم المملكة العربية السعودية، والبحرين، وقطر، والأردن، والعراق، و الكويت، وتركيا، وروسيا ، واثيوبيا، واريتريا، وتنزانيا، وجيبوتي، وكينيا، وأوغندا.
ويتوجه المصريون المقيمون هناك إلى مقر السفارات والبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية 2024 والذى يستمر الاقتراع على مدار ثلاثة أيام هي 1 و2 و3 ديسمبر، طبقا للجدول الزمنى الذى أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات .
وحسب التوقيت فإن السفارة المصرية فى تلك الدول بدأت فيها التصويت، في الانتخابات الرئاسية 2024، في تمام الساعة التاسعة صباحا اليوم الجمعة 1 ديسمبر بتوقيتهم -الساعة 8 صباحا بتوقيت القاهرة- نظرا لوجود فارق توقيت بين البلدين يصل الى ساعة واحدة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات ، أحقية كل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة، أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وتعد دولة نيوزيلندا هي أول الدول التي يبدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا فيما تعد دول الساحل الغربي للولايات المتحدة أخر المناطق التي يجرى بها تصويت.
وأشارت الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن التصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية 2024 بالخارج في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في 121 دولة، ويشرف عليها رؤساء السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت، حيث تم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم بإثبات حضور الناخب وإخطار الهيئة الوطنية بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، يذكر أن الهيئة الوطنية كانت قد أعلنت في 9 نوفمبر الماضى القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية بعد الموافقة على طلب ترشحهم وقبول أوراقهم.
قائمة المرشحين النهائيةوتضم قائمة المرشحين النهائية فى الانتخابات الرئاسية 2024 كلا من: "المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم، ووفقا لقاعدة بيانات الناخبين واخر تحديثاتها يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت نحو 67 مليون ناخب، ويجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل جمهورية مصر العربية على مدار ثلاثة أيام هي 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات تركيا الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
من نواكشوط للخرطوم.. سفارات أوكرانية تتحول لغرف عمليات عسكرية خارج القانون
قال ياسين الحمد الباحث السياسي، إن الحديث في الأوساط الإعلامية وتحديدا في الآونة الأخيرة تصاعد حول النشاط الاوكرانى التخريبي في القارة الأفريقية، مضيفا أن النشاط العسكري والاستخباراتي واللوجستي يشمل عدّة دول أفريقية مثل السودان ومالي والصومال والتشاد ودول أخرى.
نشاطات استخباراتية وقتالية في أفريقياوأضاف الحمد، في تصريحات صحفية اليوم أنه وفقا للوثائق المرفقة فإن القوات الأوكرانية والخبراء والاستشاريين يشاركون بعمليات قتالية على الأرض، بينما تقوم سفارات كييف بتنسيق المهام اللوجيستية والاتصالات ما سبب بعض الأزمات الدبلوماسية والإشكالات مع ممثليات كييف.
وأوضح أن أن الجيش المالي كشف عن معلومات حول تحضير جماعات إرهابية لـ عملية كبيرة في مقاطعة كيدال في إقليم أزواد شمالي البلاد، وذلك بدعم من مدربين أجانب بينهم أوكرانيون ومن دول غربية أوروبية.
تدريب جماعات مسلحة ودعم الإرهابوتابع الحمد أن سفارة أوكرانيا في نواكشوط أدّت دوراً رئيسياً في تنظيم نقل المسلحين الأوكرانيين، والأسلحة للإرهابيين في البلاد، حيث سلّمت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الإرهابيين في البلاد، مسيّرة من طراز "مافيك"، مزوّدة بنظام إطلاق، وفق ما نقلت وسائل الإعلام نفسها عن الجيش.
وأوضح أن العديد من جنود الجيش في مالي لقوا حتفهم، في هجوم نفّذه مسلّحون على معسكر ديورا، في منطقة موبيتي، وسط البلاد، في 27 مايو الماضي، حيث أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلّف خسائر في القاعدة العسكرية، وفقاً لمصادر أمنية وشهود عيان كانوا في المكان.
تورط في هجمات داميةوأوضح الحمد أن الجيش في مالي كان قد أعلن أن هجوماً مسلحاً استهدف منشأتين عسكريتين جديدتين قرب الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، مطلع يونيو الجاري، في أحدث سلسلة من الهجمات الإرهابية، لافتا إلى أن مالي كانت قد أعلنت في أغسطس 2024 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، بسبب إقرار المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف حينها بضلوع أوكرانيا في هجوم أسفر عن مقتل جنود ماليين وبعض المدنيين.
السفارات الأوكرانية.. مراكز عمليات لا دبلوماسيةوأكمل الحمد أن قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا وإغلاق سفارات وممثليات أوكرانيا هناك، بالإضافة للاتهامات التي وجهتها مالي للسفارة الأوكرانية في نواكشوط بسبب تأديتها دوراً رئيسياً في تنظيم نقل المسلحين الأوكرانيين، والأسلحة للإرهابيين في البلاد، بالتزامن مع تصاعدالعمليات الإرهابية ضد الجيش والمدنيين في مالي يشير بما لا يترك مجالاً للشك إلى تأكيد تورط السفارات الأوكرانية في عدّة دول أفريقية بالهجمات ضد منشآت وقوات حكومية في تلك البلدان وخاصة مالي والسودان.
السودان في قلب الأزمةواستطرد الحمد: "التقارير والوثائق تثبت أن السفارات الأوكرانية في أفريقيا تقوم بمهام تتعدى الدبلوماسية، إلى تنسيق أنشطة جماعات مسلحةفي تلك البلدان تلبية لمصالح بعض الدول الغربية".
وأشار إلى أن مساعي كييف بافتتاح سفارات جديدة بأفريقيا، واستخدام السفارات القديمةيأتي في إطار خطة ممنهجة لاستخدام هذه السفارات كمقرات لإدارة العمليات، وتجنيد المرتزقة والسجناء والزج بهم للقتال في أوكرانيا، والعكس أيضاً، أي استجلاب المرتزقة لمواجهة النفوذ الروسي المتنامي في أفريقيا، وهذا ما أكده تقرير "انتليجنس أون لاين"، وكل ذلك بحجة تعزيز العلاقاتالدبلوماسية.
دعوات لمحاسبة دوليةوأكد الحمد أن موقع "إنتليجنس أونلاين" كان قد نشر تقريراً حول طلب المخابرات الأوكرانية المساعدة والدعم من فرنسا لمحاربة النفوذ الروسيالمتنامي في أفريقيا وإسقاط الأنظمة الموالية لروسيا في القارة السمراء.
وأوضح أنه بعد إعلان كييف، على لسان الممثل الخاص لأوكرانيا فيالشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، في مايو من العام الماضي، عن افتتاح عدّة سفارات وممثليات لها في عدة دول أفريقية مثل ساحل العاج، بوتسوانا، والعاصمة الرواندية كيغالي، وسط حديث عن رغبة أوكرانية بافتتاح سفارة لها في السودان، ضجت وسائل الاعلام بتصريح لمكسيم صبح نفسه، أدلى به في فبراير الماضي بأن "بعض المواطنين الأوكرانيين يشاركون في الصراع بشكل منفرد في السودان، ومعظمهم إلى جانب قوات الدعم السريع، ومعظم المقاتلين الأوكران هم من المتخصصين التقنيين".
وأشار إلى أنه قبل تصريحات صبح، كان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في يناير العام الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، أن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار من القوات المسلحة الأوكرانية يقدمون الدعم لـ"الدعم السريع"، وأنه بحسب يفلاش فإن: "كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هي إحدى هذه الدول".
ولفت إلى أن مجرّد الحديث عن قبول إقامة علاقات دبلوماسية أو افتتاح سفارة لكييف في السودان، مرفوض تماما من الشعب السوداني، ويعتبر إهانة كبيرة بحقه، وخاصة بعد كل ما تم نشره من تقارير استخباراتية وإعلامية وتصريحات رسمية لمسؤولين أوكران تثبت تورطهم بالدم السوداني.
وقال: "إن الأقرب للحكومة السودانية أن تفكر بتقديم شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الحكومة الأوكرانية وسفاراتها بسبب تدخلهم السافربالصراع الدائر في السودان، وتهديدهم المباشر للسلم الأهلي وتورطهم المباشر بدماء المواطنين السودانيين".
كما لفت إلى أنه من الضروري لكل حكومات الدول الأفريقية أن تحقق وتدقق جيداً بنشاط السفارات الأوكرانية لديها، وخاصة بعد ثبوت تورط سفارات كييف في مالي ونواكشوط بتنسيق بعض الأعمال العدائية ضد الجيش المالي.