منشور للوزيرة القطرية لولوة الخاطر يثير التفاعل.. فلسطين بلادي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نشرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، مقطعا مصورا على منصة "إكس" بعنوان "فلسطين بلادي" حيث تظهر فيه برفقة سكان غزة خلال زيارتها أمس لمخازن اللجنة القطرية لإعادة الإعمار.
فلسطين بلادي ???????? https://t.co/3fMXSnVOJM pic.twitter.com/DbkjqzbAFy — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 30, 2023
وذكرت الوزيرة أمس الخميس في منشور على منصة إكس، "عدت وزملائي اليوم لنقدم تحية إجلاء وإكبار لزملائنا الأعزاء في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة الذين لا زالوا يعملون من داخل القطاع على مدار الساعة لضمان تدفق المساعدات القطرية والدولية حيث أن مخازن اللجنة تستخدم حاليا من عدة جهات دولية كنقطة تجمع للمساعدات قبل تسليمها للجهات".
وقدمت الخاطر التعازي لعدد من العاملين الفلسطينيين في اللجنة، الذين استشهدوا خلال العدوان،
وذكرت، "بقية الزملاء من اللجنة الذين لا زالوا عالقين في المناطق الشمالية، لستم مجرد أرقام أنتم اليوم من تصنعون الفرق، شكرا لكم من القلب يا أبطال حفظكم الله ومن تحبون وحفظ الله كل أهل غزة وفلسطين كافة".
وأمس الخميس، قالت وزارة الخارجية القطرية، إن وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الوزارة، لولوة الخاطر زارت مخازن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بهدف تفقدها.
ونشرت الوزارة في تدوينة على منصة إكس صورا للوزيرة في المخازن داخل القطاع.
وزير الدولة للتعاون الدولي تتفقد مخازن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/id3BNcZQSQ — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 30, 2023
وذكرت الوزارة أن الخاطر اطلعت على سير العمل بإدخال المساعدات لغزة، وحصر الاحتياجات الضرورية للسكان.
وناقشت الخاطر مع توماس وايت مدير وكالة الأونروا، سبل تعاون الجانبين في مجال المساعدات الإنسانية، لاسيما في الظرف الكارثي الذي يعاني منه القطاع.
وشددت الوزيرة القطرية على أهمية الهدنة في غزة من أجل تقديم المساعدات للمناطق كافة، معربة عن أمل الدوحة في تمديد الهدنة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وجددت التأكيد على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
والاثنين الماضي، وجهت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، رسالة إلى أهالي غزة من داخل القطاع المحاصر، أشادت خلالها بصمود الغزيين أمام العدوان الإسرائيلي وكسرهم "آلة الاحتلال المتغطرسة"، وسط تفاعل واسع مع كلمة الوزيرة القطرية.
وقالت الخاطر في مقطع مصور من داخل قطاع غزة: "من داخل قطاع غزة من أرض الرباط جئتكم محملة برسالة إخاء ومحبة ورسالة تضامن وتعاضد من دولة قطر قيادة وشعبا".
وأضافت: "أقول لكم إننا وكل أحرار العالم معكم.. والحق والإنسانية معكم.. والله جل في علاه معكم.. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله".
وكانت الخاطر وصلت إلى قطاع غزة في ثالث أيام الهدنة الإنسانية على رأس وفد قطري يضم عددا من الشخصيات الرسمية، للوقوف على أولويات احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية ضمن الجهود القطرية لمتابعة سير الهدنة الإنسانية وعمليات تبادل الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية لولوة الخاطر غزة المساعدات العدوان غزة قطر المساعدات العدوان لولوة الخاطر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولة للتعاون الدولی اللجنة القطریة لإعادة الخارجیة القطریة لولوة الخاطر من داخل
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ غزة تنزف من جديد.. آخر تطورات الميدان تحت القصف والدمار
استشهد 12 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ترافق ذلك مع عمليات نسف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في الأحياء الشرقية من مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شمال قطاع غزة، واستشهاد ثلاثة آخرين في قصف وإطلاق نار بموقع توزيع المساعدات بمحور نتساريم وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد شابين وإصابة عدد آخر بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف موقع توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
قال الناطق باسم منظمة "اليونيسف" جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف "الدر" في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".
وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".
وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدًا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا".
وأردف أن "العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد "الدار" النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".
وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.