فيديو: كأنها أمه.. طفلة ناجية من القصف الإسرائيلي تقف بكل صلابة إلى جانب شقيقها الجريح في المستشفى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تبرز التأثيرات السلبية للحرب على الجانب النفسي للأطفال، حيث شاهد أغلبهم صور الموت والدمار، وفقد بعضهم أحد أفراد عائلته.
عادت الغارات الإسرائيلية على غزة، ومعها تتوالى المآسي وعذابات سكان القطاع المحاصر منذ سنوات، والذين كانوا يأملون بتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة.
وكما كان الوضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بقي الأطفال الضحية الأولى للحرب، حيث أن أكثر من ثلث القتلى في غزة هم من الأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة.
وبالتوازي مع ذلك، تبرز التأثيرات السلبية للحرب على الجانب النفسي للأطفال، حيث شاهد أغلبهم صور الموت والدمار، وفقد بعضهم أحد أفراد عائلته.
وفي تتمة لهذه المشاهد، وفي الساعات الأولى لانتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس، ظهرت فتاة وهي تقف إلى جانب أخيها، بعدما قصف الطيران الحربي منزلهم جنوبي قطاع غزة.
وكانت الفتاة متسمرة أمام أخيها المخضب بالدماء، بمشهد أبعد ما يكون عن صورة طبيعية لأي طفل بهذا العالم.
وبعد الانتهاء من العلاج، راحت الطفلة، والتي لعب دور وليّ الأمر لشقيقها، وتحدثت مع المسعفين لتعطيهم المعلومات عن شقيقها.
وقالت الطفلة للمسعفين "اسمه عبود" الاسم الذي يعرف به الطفل "اسم الدلع"، قبل أن تصحح وتعطيهم اسمه الحقيقي (عبد).
قصف متواصل على غزةووصل عدد من الجرحى من الرجال والأطفال إلى مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مع استئناف القتال والغارات الجوية فور انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعًا بين إسرائيل وحماس.
وقال جميل أبو دقة، وهو أحد سكان خانيونس: "كنا في المنزل نستمع إلى الأخبار عندما بدأ القصف. قصفت الطائرات ودمرت منزلنا. هذا ثاني منزل لنا يتم تدميره. هذه هي طبيعة العدو الإسرائيلي، ماذا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك".
شاهد: قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزةشاهد: طبيب في غزة يكافح لإنعاش جريح بعد استئناف القصف الإسرائيل على القطاعمن جهتها، أشارت ريم، وهي من سكان خان يونس، إلى "أنني كنت نائمة عندما سمعت صوت تساقط الحجارة. وبعد ذلك سمعت أصوات إخوتي وذهبت إليهم. ثم سمعت الناس بدأوا في الحفر وجاؤوا وأخرجونا".
كما قالت أمل أبو دقة: "كنا نائمين في منازلنا، نستعد للاستيقاظ وإعداد الإفطار للأطفال، وفجأة تم استهداف منزلنا ومنزل جيراننا. لم أعرف ماذا حدث لأبنائي وبناتي، خرجت مسرعة إلى الشارع".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مواجهة تراجع أسعار النفط.. "أوبك بلس" يتوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج شاهد: "صلاة من أجل السلام" في كيبوتس كفار عزة يقودها رجال دين يهود ومسيحيون ومسلمون ودروز غزة وإسرائيل| الصور الأفضل والأكثر تأثيرا.. التقطت في قلب الحرب على حافة الموت والحياة طوفان الأقصى غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حركة حماس حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الضفة الغربية قطاع غزة هدنة الشرق الأوسط احتجاز رهائن روسيا الإمارات العربية المتحدة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الضفة الغربية قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قطر: إنتاج الغاز في حقل الشمال مستقر رغم القصف الإسرائيلي لحقل بارس الإيراني
أكدت دولة قطر، الثلاثاء، أن إنتاج الغاز في حقل الشمال مستقر وأن الإمدادات تُسير بشكل طبيعي، رغم القصف الإسرائيلي الذي استهدف حقل بارس الجنوبي الإيراني يوم السبت الماضي، والذي أدى إلى تعليق جزئي للإنتاج في إيران.
ويتشارك البلدان حقل الغاز الأكبر في العالم، المعروف باسم "حقل الشمال" في الجانب القطري، و"بارس الجنوبي" في الجانب الإيراني، ويقع قبالة سواحل إقليم بوشهر جنوب إيران.
ويمثل هذا الحقل المصدر الرئيسي لإنتاج الغاز في إيران، التي تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاجه بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء٬ صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قائلاً: "ما جرى في حقل فارس خطوة غير محسوبة (...) الشركات العاملة في هذه الحقول هي شركات دولية، وهناك وجود عالمي خاصة في حقل الشمال".
وتابع: "حتى الآن، تسير إمدادات الغاز بشكل طبيعي، ولكن مثل هذا الاستهداف يُثير قلقاً واسعاً بشأن أمن إمدادات الطاقة".
استمرار صادرات الغاز دون انقطاع
وأظهرت بيانات الشحن من منصات تتبع صادرات الغاز المسال أن محطة "راس لفان" القطرية لا تزال تعمل ضمن المعدلات المعتادة، حيث يتم تحميل ما يقارب 90 شحنة شهرياً.
وفي هذا السياق، قال روبرت سونجر، محلل قطاع الغاز الطبيعي المسال لدى مؤسسة "آي.سي.آي.إس" (ICIS): "لا تزال أكثر من 12 سفينة راسية في الميناء بدون شحن. عادةً ما تُحمل هذه السفن بسرعة، وسنراقب ما إذا كانت ستتأخر".
كما لُوحظ أن ناقلة الغاز "هلايتان"، التي سلمت شحنة إلى الهند في وقت سابق هذا الشهر، في طريق عودتها إلى راس لفان، إلا أنها تبحر ببطء بعيداً عن مضيق هرمز، ما قد يشير إلى اتخاذ تدابير احترازية في ظل الوضع الأمني المتوتر.
وفي تقييمه للوضع، قال جو كاتاياما، محلل الغاز الطبيعي المسال لدى شركة "كبلر" لتحليل البيانات:
"النمط الحالي لزيادة عدد السفن المتوقفة خلال الصيف يُعد أمراً طبيعياً. التأثير الملموس الوحيد حتى الآن هو بعض التحويلات والتأخيرات الطفيفة في عمليات التحميل".
وتأتي هذه التطورات في سياق الحرب الجوية المتواصلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران لليوم الخامس على التوالي، والتي أسفرت عن أضرار في البنية التحتية للطاقة لدى الجانبين، وسط قلق متزايد من اتساع رقعة المواجهة.
وفي تصريح له حول الملف الإيراني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يسعى إلى "نهاية حقيقية" للأزمة النووية مع طهران، مشيراً إلى إمكانية إرسال اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين لإجراء محادثات مع الجانب الإيراني، في محاولة لاحتواء التصعيد الذي بات يهدد استقرار المنطقة وأمن الطاقة العالمي.