برزت توقعات قاتمة مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس،  تشير إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى 75 ألف قت.يل إذا واصلت إسرائيل تحقيق هدفها المتمثل في تفكيك حماس. 

 

يسلط المحلل العسكري شون بيل الضوء على التقديرات المثيرة للقلق استناداً إلى المعدل الحالي للضحايا الفلسطينيين الذي لوحظ قبل وقف إطلاق النار الأخير.

 

يشير بيل، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، إلى أرقام متضاربة قدمها الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في غزة. ويزعم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه قضى على 5000 من أصل 25000 من مقاتلي حماس، في حين أفادت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا الفلسطينيين بلغ 15000. 

 

وفقاً لتحليل بيل، فإن حياة 60 ألف شخص إضافي قد تكون معرضة للخطر إذا كانت إسرائيل تهدف إلى القضاء على جميع مقاتلي حماس، دون الأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية العالية في جنوب غزة.

 

يؤكد المحلل العسكري على التحديات المحتملة التي يفرضها هذا التوقع على المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مثل هذا الحجم من الضحايا سيكون "صعب التحمل بشكل لا يصدق". وهو يعترف بالتعقيد من الناحية العسكرية، معرباً عن شكوكه في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها في المنطقة الجنوبية.

 

يعترف بيل بأن لدى كلا الطرفين حوافز للسعي إلى التوصل إلى هدنة، وخاصة في حل حالات الرهائن. يمثل الهجوم المستمر الذي يقوم به جيش الدفاع الإسرائيلي بداية المرحلة الثانية، لكن المفاوضات مستمرة إلى جانب العمليات العسكرية. ويصبح احتمال التوصل إلى هدنة بمثابة توازن دقيق، حيث يحتاج كلا الجانبين إلى معالجة مطالبهما.

 

يتوقع بيل زيادة الصعوبات في المفاوضات، خاصة مع احتمال سعي حماس للحصول على تنازلات أكبر مقابل إطلاق سراح الرهائن.

 

ومع استمرار الصراع، فإن التوقعات بعدد هائل من القتلى تؤكد الحاجة الملحة إلى بذل جهود دبلوماسية وتدخل دولي للتوصل إلى حل مستدام والتخفيف من المزيد من الخسائر في الأرواح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس إسرائيل 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تُعلن رسميا “منطقة مجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي / صور

#سواليف

تعيش #غزة هذه الأيام واحدة من أسوأ #الأزمات_الإنسانية في تاريخها، حيث بات #الجوع مشهدا يوميا مألوفا في الشوارع ومراكز الإيواء، وسط #حصار خانق تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من شهرين، ومنع تام لدخول المساعدات الغذائية والدوائية، مما فاقم حالة #الانهيار_المعيشي الشامل.

المساعدات الإنسانية توقفت بشكل كامل بعد إغلاق المعابر، مما زاد من تفاقم الأوضاع (أسوشيتد برس)

وبينما أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى رسميا غزة ” #منطقة_مجاعة “، تستمر التحذيرات الدولية من انهيار العمل الإنساني في القطاع، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول #شاحنات_المساعدات.

غزة تعيش انهيارا إنسانيا شاملا (الفرنسية)

وتجاوزت أسعار السلع الأساسية حدود المعقول، في ظل ندرة حادة في المواد الغذائية، إذ ارتفع سعر كيلو الدقيق إلى 9.45 دولارات، في حين يُباع كيس الطحين زنة 50 كيلوغراما بنحو 400 دولار، وهو ما يعادل دخل شهر كامل لعائلة متوسطة.

مقالات ذات صلة عملية نوعية مركبة لسرايا القدس في حي الشجاعية ضد قوة صهيونية 2025/05/11 الأسعار في القطاع وصلت إلى مستويات خيالية بسبب نقص السلع الأساسية (أسوشيتد برس)

وتحوّل مشهد الطوابير الطويلة أمام نقاط توزيع الغذاء إلى روتين يومي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان، وسط بكاء الأطفال، وصراخ الأمهات، وتدافع الرجال في محاولة يائسة غالبا.

الأطفال يعانون من الجوع ويفترشون الأرض بحثا عن فتات الطعام (أسوشيتد برس)

وباتت بعض العائلات تعتمد على خلط كميات قليلة من الدقيق -رغم فساده- مع ما تبقى من الأرز أو المعكرونة، لتوفير وجبة تسد رمق الأطفال وتمنعهم من النوم جوعى، في حين أصبحت أكياس الطحين، رغم سوء حالتها، تُعامل ككنز لا يُفرّط فيه.

الفقراء أصبحوا يقتاتون على بقايا الطعام أو يضطرون للمقايضة للحصول على لقمة عيش (أسوشيتد برس)

وتزامنا مع توقف أغلب المطابخ الخيرية عن العمل لنفاد الإمدادات والوقود، أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” أنها لم تعد قادرة على طهي وجبات جديدة أو خبز الخبز، في ظل إغلاق المعابر واستمرار الحصار الإسرائيلي.

المنظمات الإنسانية تحذر من كارثة إنسانية بسبب نقص الغذاء والدواء (الفرنسية)

وفي غضون ذلك، تشهد الأسواق شللا شبه تام في الحركة، مع اختفاء البضائع، وعجز معظم السكان عن الشراء.

الحياة في غزة أصبحت معركة يومية للبقاء على قيد الحياة (الفرنسية)

وتشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة باتوا يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 19 شهرا، الذي حوّل معظم السكان إلى فقراء ومشردين.

الشوارع في غزة مليئة بالناس الذين يتزاحمون للحصول على مأوى (رويترز)

ونزح أكثر من 90% من الأهالي من منازلهم، بعضهم عدة مرات، ويعيشون الآن في ظروف قاسية داخل ملاجئ مكتظة أو في العراء.

إسرائيل تواصل استخدام الحصار والتجويع كأداة لإخضاع الفلسطينيين (رويترز)

وتزامنا مع هذا الانهيار الإنساني الشامل، باتت الحياة في غزة أقرب ما تكون إلى معركة يومية للبقاء، لا يسلم منها طفل أو شيخ.

الأطفال في غزة هم الأكثر تضررا من الحصار المفروض، حيث يعاني عديد منهم من سوء التغذية الحاد (الفرنسية)

ويغيب التحرك الدولي بشكل كامل في مواجهة سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل كأداة حرب.

الحالة النفسية للأطفال قد تدهورت بشكل كبير بسبب الظروف القاسية (أسوشيتد برس)

وتستمر سلطات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، متجاهلة التحذيرات الأممية التي تصف هذه الإجراءات بانتهاك صارخ للقانون الدولي.

المجتمع الدولي يتجاهل هذه المأساة رغم تحذيرات منظمات حقوق الإنسان (أسوشيتد برس)

وتقف القوى الكبرى مكتوفة الأيدي أمام مجاعة أهالي غزة المحاصرة، حيث تُستباح أبسط حقوق الإنسان في الغذاء والدواء، وتظل الحياة في القطاع عبارة عن صراع مستمر ضد #الجوع و #الموت.

مقالات مشابهة

  • 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة وخان يونس
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • غزة تُعلن رسميا “منطقة مجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي / صور
  • عاجل- ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و829 شهيدا
  • غزة تُعلن رسميا منطقة مجاعة جراء الحصار الإسرائيلي
  • مجازر الاحتلال في غزة ترفع حصيلة الشهداء.. وتحذير من نقص حاد في الأدوية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 52,810 شهداء
  • جماعة الحوثي تعلن عن ثلاثة آلاف يمني عالق في الأردن بعد تدمير إسرائيل مطار صنعاء
  • إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة