طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشف فريق من خبراء جامعة بورتسموث، طريقة لاستعادة النشاط بعد ليلة بلا نوم، تتضمن تحسين وظائف المخ بممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة.
وتشير مجلة “Physiology & Behavior” إلى أن 24 شخصا شاركوا في تجربتين (12 في كل تجربة)، ركز الباحثون في التجربة الأولى على تحديد تأثير قلة النوم في القدرات المعرفية، وفي الثانية، تأثير ليلة كاملة بلا نوم وما يصاحبها من نقص الأكسجين.
سمح للمشاركين في التجربة الأولى، بالنوم لمدة لا تزيد عن خمس ساعات في الليلة لمدة ثلاثة أيام.
وكان الباحثون يكلفونهم كل صباح بسبع مهام لإكمالها أثناء الراحة ثم بعد ركوب الدراجة، طُلب من جميع المشاركين تقييم مزاجهم ويقظتهم قبل إكمال المهام.
واتضح أن الحرمان البسيط من النوم ثلاث ليالي متتالية أثر في القدرات المعرفية لدى المشاركين بدرجات متفاوتة، ويفسر العلماء ذلك بالقول إن بعض الناس أكثر مقاومة للحرمان الخفيف إلى المتوسط من النوم . ومع ذلك، أدت التمارين متوسطة الشدة إلى تحسين أداء المهام لدى جميع الأشخاص.
أما المشاركون في التجربة الثانية فقد أمضوا ليلة كاملة من دون نوم ، وبعدها وضعوا في غرفة منخفضة الأكسجين. ولكن على الرغم ذلك حفزت التمارين الرياضية الوظائف الإدراكية لديهم.
ويخطط الباحثون إجراء تجارب جديدة في هذا المجال لتحديد الآليات التي تساعد على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوم وظائف المخ التمارين الرياضية الراحة العلماء الأشخاص الاكسجين
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي» يطلق مشروع «رحلة عبر التاريخ»
أطلق متحف اللوفر أبوظبي مشروعه الجديد «رحلة عبر التاريخ»، موفِّراً تجربة واقع افتراضي جماعية فريدة تُسافر بزوّاره عبر الزمن لاستكشاف صفحات التاريخ، ومشاهدة أبرز لحظاته التي شكَّلت ملامح الثقافات العالمية.
تتوافر هذه التجربة لمدة 12 شهراً في الرواق السفلي للمتحف، وتجسِّد التزام اللوفر أبوظبي بتعزيز دور الفن والثقافة بطرق مبتكَرة. وتستغرق رحلة الواقع الافتراضي 25 دقيقة، مُستخدمةً تقنيات لاسلكية تتبع حركة الجسد بشكل كامل، ليتمكَّن 10 مشاركين في التجربة من التحرُّك بحرية تامة في آنٍ واحد، والسير في بيئات رقمية حيّة دون شاشات ولا أجهزة تحكُّم.
وينطلق الزوّار في مهمة عبر الزمن مستوحاة من الخيال العلمي، حيث يتقاطع الماضي مع المستقبل في رحلة غامرة عبر الفن والتاريخ. ومن خلال الإرشادات عن طريق السرد السينمائي، يُسافر المشاركون عبر القرون لإعادة اكتشاف بعض الروائع الفنية من مجموعة متحف اللوفر أبوظبي. وتُحيي هذه التجربة العوالم التاريخية المرتبطة بثلاثة مقتنيات أثرية بارزة من مجموعته الدائمة، وهي صورة شخصية للإمبراطور أغسطس في روما الإمبراطورية في القرن الأول الميلادي، تُتيح التجوُّل في أروقة ساحة الإمبراطور أغسطس، واكتشاف قوة ورمزية الحكم الإمبراطوري الروماني. وصفحة مخطوطة من كتاب «دي ماتيريا ميديكا» في بغداد في القرن الثالث عشر الميلادي، تنقل الزوّار إلى بيت الحكمة، حيث اجتمع العلماء لفهم أسرار الطب والطبيعة والكون. ودرع «المرايا الأربع» في الهند المغولية في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. ويأخذ الزوّار في رحلة عبر مياه هادئة إلى جوار قصر جال محل للتجوُّل في الأجواء الراقية للإمبراطورية المغولية.
أخبار ذات صلةتمنح هذه التجربة المشاركين فرصة تتجاوز مجرد المشاهدة، فيتنقلون خلالها بحرية عبر مناظر تاريخية افتراضية واسعة، ويتجوَّلون في المواقع من خلال حركات أجسامهم الطبيعية، كما يفعلون في الواقع. ولأنها ليست رحلة فردية، بل جولة جماعية، يرى المشاركون بعضهم بعضاً ويتفاعلون، ويتقدَّمون معاً عبر سرد قصصي يجمع بين الاكتشاف والتعلُّم والتقنية المتطورة.
وقالت مارين بوتون، اختصاصي أول التفسير والمحتوى الإبداعي في اللوفر أبوظبي: «تُعَدُّ "رحلة عبر التاريخ" امتداداً لرسالتنا الرامية إلى تسليط الضوء على الروابط المشتركة بين الثقافات والمجتمعات من خلال تجارب مبتكَرة. وينصبُّ اهتمام المتحف على سرد قصص الحضارات الإنسانية وتبنّي نظرة عالمية، ونحن فخورون بتقديم تجربة يتفاعل فيها الزوّار مع التاريخ ليس كمراقبين عن بُعد، بل كمشاركين فاعلين. ويجسِّد هذا المشروع التزام اللوفر أبوظبي باستخدام التكنولوجيا لتطوير مبادرات ثقافية مُلهمة ترحِّب بالجميع، وتبني جسوراً للتواصل والحوار بين الثقافات عبر مختلف الأزمنة، وتُعيد إحياء القصص الإنسانية».
طُوِّرَت «رحلة عبر التاريخ» بالتعاون مع «سمول كرييتيف ستوديو» «فرنسا»، وهي متاحة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ومناسبة للزوّار الذين تبلغ أعمارهم ثماني سنوات فما فوق. وصُمِّمت التجربة لتشمل فئات واسعة من الجمهور، بما في ذلك الأفراد والعائلات والطلبة وعشّاق التكنولوجيا ومستكشِفي الثقافات في رحلة واحدة مشتركة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي