طرح فرنسي جديد بجعبة لو دريان؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن طرح فرنسي جديد بجعبة لو دريان؟، مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت الاثنين المقبل، مسبوقة باجتماع اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان يوم .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طرح فرنسي جديد بجعبة لو دريان؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت الاثنين المقبل، مسبوقة باجتماع اللجنة الخماسية الدولية المعنية بلبنان يوم الخميس، والتي ربما تحرك السواكن السياسية والحوارية، على الرغم من ان المناخ العام، بشقيه، السياسي والطبيعي لا يشجع على التفاؤل، فالاستحقاقات السياسية والمالية على تخبطها، وشمس تموز أوصلت الحرارة الى مشارف الأربعين.
وتتجه الأنظار الى ما سيحمله لو دريان في زيارته الثانية لبيروت والتي من المفترض ان تحمل إشارات ورسائل الى القوى المحلية من أعضاء اللقاء الخماسي، في حال انعقاده غداً الخميس، في حين تحدثت معلومات عن عدم رغبة باريس في انعقاده قبل وصول لو دريان الى لبنان.
وتريد باريس ان تؤكد اهتمامها بحل الازمات اللبنانية، ومساعدة اللبنانيين على التوافق واستيلاد حل رئاسي وحكومي في آن معا، وان ذلك يستدعي بقاء لو دريان أسبوعاً او أكثر في بيروت، على الرغم من تعيينه في منصب جديد.
وفي المعلومات ان لو دريان سيبني على النتائج السلبية لزيارته الاولى، وسيتعاطى مع ارقام الجولة الانتخابية الرئاسية الاخيرة، التي اعطت المرشح جهاد ازعور 59 صوتا مقابل 51 صوتا لمنافسه سليمان فرنجية، كإشارة للجميع بضرورة البحث عن اسم ثالث للرئاسة.
الطرح الفرنسي الجديد يتجاوب مع طلبات حزب الله الذي يريد حصر الحوار المطلوب برئاسة الجمهورية، مع الاخذ بالاعتبار رغبة الفرقاء المعارضين بالوصول الى تحديد أسباب الازمة، وفي مقدمتها سلاح حزب الله وكيفية معالجة وجوده.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة جنوب بيروت وإسرائيل تعلن استهداف شخص ينشط في "تهريب الأسلحة"
القدس المحتلة- قتل شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت الخميس 3 يوليو 2025، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن جيش الدولة العبرية أنه استهدف شخصا ينشط في "تهريب الأسلحة" لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووقع الاستهداف في بلدة خلدة جنوب بيروت على طريق سريع عادة ما يكون مكتظا، يربط العاصمة بجنوب البلاد.
وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الانقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" وقواته "نيابة عن فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
,في وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان مساء الخميس، بدون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وقالت الوكالة إن "الطيران الحربي الاسرائيلي" شنّ "سلسلة غارات مستهدفا مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان"، بالإضافة إلى "أطراف بلدة زوطر الشرقية" وأطراف بلدات أخرى في منطقة جزين.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
وكان الأمين العام للحزب نعيم قاسم قال السبت إن الغارات المتواصلة هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر".
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وأتت غارة الخميس بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت فيها الدولة العبرية مواقع عسكرية ونووية ونفّذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.