الأمين العام لمندوبية التخطيط: الإحصاء العام سيتيح تتبعا أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الأمين العام لمندوبية التخطيط الإحصاء العام سيتيح تتبعا أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد، أكد الأمين العام للمندوبية السامية للتخطيط، عياش خلاف، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى، المرتقب في شهر شتنبر 2024، سيمكن .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمين العام لمندوبية التخطيط: الإحصاء العام سيتيح تتبعا أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الأمين العام للمندوبية السامية للتخطيط، عياش خلاف، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى، المرتقب في شهر شتنبر 2024، سيمكن من ضمان تتبع أفضل لتحقيق رؤية النموذج التنموي الجديد بالمغرب. وأفاد خلاف، خلال لقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للسكان تحت شعار “الابتكار والرقمنة في خدمة الإحصاء السكاني”، بأن الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، في ضوء ما يتيحه من بيانات ديموغرافية واقتصادية واجتماعية وثقافية، يكتسي أهمية خاصة في السياق الوطني والدولي. وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام للمندوبية إلى أن هذه العملية ستمكن، على الصعيد الدولي، من المساهمة في الأهداف العالمية المتضمنة في إطار أجندة 2030. كما سلط الضوء على أهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى، باعتبارها عملية ذات نطاق وطني، في توفير قاعدة بيانات مفصلة وموثوقة ومحينة حول مختلف قضايا التنمية بالمغرب كل عشر سنوات، مبرزا أنه من شأنها أن تمكن من تقييم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته المملكة. وتابع خلاف بأن هذه العملية تشكل فحصا دقيقا للمملكة، يمكن من إرساء إصلاحات واستراتيجيات تنموية على أسس علمية، مضيفا أن الإحصاء سيوفر لصناع القرار والفاعلين، في مختلف المجالات، بيانات ليس على المستوى الوطني ومستويات التقسيمات الإدارية بالمغرب، بل كذلك على المستويات الجغرافية الدقيقة، مثل الأحياء في الوسط الحضري و “الدواوير” في الوسط القروي. وذكر بأن الإحصاء المقبل يندرج في إطار برنامج التحول الرقمي، الذي أطلقته المندوبية السامية للتخطيط منذ سنة 2019، مشيرا إلى اعتماد حل معلوماتي يشتمل التطبيقات المحملة على الأجهزة اللوحية وتطبيقات شبكة الإنترنت التي تمكن من التتبع عن بعد لمختلف المراحل العملية للإحصاء. وأورد خلاف أن الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بالمقارنة مع الإحصاءات السابقة، يتميز بقطيعة لفائدة الفعالية العملية وترشيد الميزانية المخصصة لإنجاز هذه العملية برمتها. ومن جهته، أفاد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، عبد الإله يعقوب، بأن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، يتميز عن جميع العمليات المماثلة التي سبقته، ليس فقط بالاستخدام المثالي والذكي للرقمنة، بل كذلك بالأشكال المتعددة للابتكار التي تم إدراجها. كما أشاد بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إنتاج البيانات الإحصائية وتعزيز نظم المعلومات، مؤكدا أن المملكة أجرت العديد من البحوث حول مواضيع مختلفة منها التشغيل والاستهلاك ومستويات المعيشة وانتشار العنف، كما تعززت بقواعد بيانات على المستوى الجهوي، وذلك بفضل الموارد البشرية المؤهلة والخبرة الغنية والمتنوعة للمندوبية السامية للتخطيط. ومن جانبه، أوضح مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، أن الإحصاء المقبل يتميز بقطيعة مع الإحصاءات السابقة على ثلاثة مستويات تتمثل في العمل الخرائطي، وطريقة جمع البيانات من الأسر، وانتقاء والتكوين الرقمي للمكلفين بإنجاز وتأطير عمليات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وفيما يتعلق بمواضيع استبيان الإحصاء، أكد مرسلي أنها ستتعلق بالخصائص الديموغرافية، والإعاقة والأمية واللغات والتعليم والتكوين والنشاط الاقتصادي والعمل والحماية الاجتماعية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذا الظروف السكنية للأسر. ويأتي إطلاق المندوبية السامية للتخطيط للأشغال التحضيرية للإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، تنفيذا للتوجيهات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الزناتي يلتقي الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا لبحث آفاق التعاون
شهدت اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد لقاء موسع جمع بين خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ودانيال كييدي الأمين العام لاتحاد التعليم في إنجلترا (NEU) والذى يعد من أكبر نقابات المعلمين في أوروبا.
جاء ذلك بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، وعدد من أعضاء الوفد الإنجليزى، وذلك في إطار سلسلة اجتماعات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون بين النقابات التعليمية حول العالم، وتبادل الخبرات في تطوير السياسات التعليمية ودعم حقوق المعلمين.
في مستهل اللقاء، رحّب "الزناتي" بالأمين العام لاتحاد التعليم الإنجليزي، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية والمهنية بين الجانبين، ومشددًا على أهمية التعاون الدولي في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في أنظمة التعليم، والضرورة الملحة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية، ولكن بطريقة رشيدة تضمن الحفاظ على دور المعلم فى قيادة المنظومة التربوية باعتباره العمود الفقرى للتعليم وتربية النشئ.
وأوضح الزناتي أن نقابة المعلمين في مصر تعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ خطة شاملة لتحسين أوضاع المعلمين، وتطوير الخدمات النقابية المقدمة لهم ، وتطوير برامج التدريب المستمر، خاصة فى الوعى بالقضايا الوطنية والدولية.
من جانبه، أعرب دانيال كييدى عن تقديره للدور الذي تلعبه نقابة المعلمين المصرية داخل المنظمة الدولية للتربية، مؤكدًا أن الاتحاد الإنجليزي للتعليم الذى يتولى منصب الأمين العام له، يولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الشراكات الدولية، خاصة مع الدول التي تمتلك تجارب واسعة في التعليم مثل مصر من خلال التعاون مع نقابة المعلمين المصرية.
وأشار إلى أن التعاون بين النقابات لا يقتصر على تبادل الرؤى فحسب، بل يشمل أيضًا بناء مشروعات مشتركة تعزز من قدرات المعلمين وتدعم جودة التعليم.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين ، أن اللقاء بحث إمكانية تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تركز على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وسبل دعم المعلمين في مواجهة التحديات الجديدة التي فرضتها التحولات الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة فرص تبادل الزيارات المهنية بين الوفود النقابية في البلدين.
وأضاف "عرفات" أن خلف الزناتي نقيب المعلمين ، استعرض خلال اللقاء جهود النقابة في حماية حقوق المعلمين، والتصدي للتحديات المهنية التي يواجهونها، وفرص التدريب المهنى التى توفرها النقابة بما ينعكس إيجابًا على جودة مخرجات التعليم.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التواصل خلال الفترة المقبلة من أجل وضع آليات واضحة للتعاون المشترك، مؤكدين أن دعم المعلم هو الركيزة الأساسية لصناعة تعليم قوي قادر على مواكبة المستقبل.
وأشاد المشاركون في اجتماعات منظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، بأجواء الحوار البنّاء ، والتي تعكس الدور المهم للنقابات في تشكيل مستقبل التعليم عالميًا.