قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الجمعة، في دبي، إن أكثر من 110 دولة ترغب في رؤية مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) يتبنى هدف زيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

في الربيع، أطلق الاتحاد الأوروبي نداءً بهذا المعنى، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، تبنته في ما بعد دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين على التوالي، وهي المسؤولة عن 80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.

وقالت فون دير لايين في كلمتها خلال المؤتمر "اليوم، تحولت دعوتنا إلى حركة قوية وانضمت إليها بالفعل أكثر من 110 دول... أدعوكم جميعا إلى إدراج هذه الأهداف في القرار النهائي لمؤتمر الأطراف، ومن ثم، سنرسل رسالة قوية إلى المستثمرين والمستهلكين". ومن المرتقب الإعلان عن ذلك السبت.

ويشكل هذا الهدف نقطة تفاوض موازية ومرتبطة بشكل وثيق بالمناقشات الأكثر صعوبة بشأن خفض الوقود الأحفوري أو حتى التخلص منه.

وتعد مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والكتلة الحيوية وغيرها...) المحرك الرئيسي لسيناريوهات الحياد الكربوني.

ومن عام 2015 إلى عام 2022، نمت منشآت الطاقة المتجددة بمعدل 11 بالمئة كل عام. وعلى خلفية الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز وانعدام أمن الطاقة المرتبط بالحرب في أوكرانيا، تتوقع وكالة الطاقة الدولية نمواً غير مسبوق في عام 2023 (حوالي 30 بالمئة).

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري طاقة الرياح كوب كوب28 مناخ الوقود الأحفوري طاقة الرياح طاقة نظيفة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030

حذرت الأمم المتحدة من تحول ديموغرافي غير مسبوق سيشهد تضاعف عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا إلى 1.6 مليار بحلول عام 2030، ما يعادل حوالي 20% من سكان العالم. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقدته الجمعية العامة لمناقشة قضايا الشيخوخة وتأثيراتها المتوقعة على السياسات العامة والمجتمعات.

وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن هذا التحول سيؤثر بشكل عميق على كافة البلدان، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات شاملة في مجالات الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، والتخطيط الاقتصادي لتلبية احتياجات هذه الشريحة المتنامية من السكان. وأضاف أن “كبار السن ليسوا عبئًا، بل مساهمون أساسيون في التنمية، ويجب دعمهم وتمكينهم.”

كما سلط يانغ الضوء على التحديات التي تواجه النساء في مرحلة الشيخوخة، مشيرًا إلى أنهن أكثر عرضة للفقر نتيجة التفاوتات التاريخية في التعليم، الأجور، والعمل غير الرسمي. وأكد ضرورة أن تبقى المساواة بين الجنسين محورًا رئيسيًا في جميع مراحل الحياة.

من جهتها، أكدت إيلزي براندز كيريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أن واحدًا من كل ستة أشخاص فوق سن الستين يتعرض للإساءة أو التمييز، محذرة من أن “التمييز القائم على السن يحرم المجتمعات من خبرات وإسهامات ثمينة.”

وفي سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أهمية خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة كإطار أساسي لضمان حياة كريمة لكبار السن، لكنها أشارت إلى استمرار وجود فجوات كبيرة في توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.

ويأتي هذا التحذير في وقت تتسارع فيه معدلات الشيخوخة في العديد من دول العالم، مما يفرض على الحكومات والمجتمعات إعادة التفكير في أنظمتها الحالية لتكون أكثر شمولًا وعدالة.

مقالات مشابهة

  • مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة
  • مختص يكشف أسباب نجاح المملكة في خفض التكاليف منظومات البطاريات بنحو 56%
  • الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030
  • الاعيسر: السودان دولة قوية بشعبه وقواته المسلحة وعلى المخذلين مراجعة كتب التاريخ
  • أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير: اتفقتُ مع نظيري التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار على تزويد سوريا بـ6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، عبر خط نقل كلّس–حلب، بما يسهم في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا. (تغريدة عبر X)
  • جلسة مجتمعية لصياغة قواعد استقطاب الاستثمارات بمشروعات الشبكات الذكية بالكهرباء
  • محادثات التجارة تقود أسهم اليابان لأعلى مستوى في أكثر من شهر
  • فؤاد: لدينا طموح قوي للاستفادة من فرص الطاقة المتجددة ونستهدف 42% بحلول 2030
  • بقعة شمسية عملاقة تهدد الأرض.. سبعة أضعاف حجم كوكبنا!