المجلس النرويجي للاجئين: إسرائيل ماضية في خطة تهجير الغزيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين شاينا لو، إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة حاليا يؤكد نيتها تهجير السكان باتجاه شبه جزيرة سيناء المصرية، مؤكدة أن العالم لا يلقي بالا لهذا الأمر حتى الآن.
وقالت لو في مقابلة مع الجزيرة من القدس المحتلة إن غزة تعيش كارثة إنسانية، وإن 80% من السكان يسكنون في الجنوب بعدما طلبت منهم إسرائيل إخلاء شمالي القطاع، مضيفة "اليوم يطالبونهم بالانتقال نحو رفح، وبعدها لن يكون أمامهم إلا الدخول إلى سيناء هربا من الضغط العسكري".
وقالت المتحدثة إن إسرائيل تطالب الناس بإخلاء خان يونس في الجنوب والتوجه نحو رفح دون أن توفر لهم ممرات آمنة أو أماكن يسكنون فيها ولا حتى ضمانات بعودتهم لبيوتهم بعد انتهاء الحرب، وهذا يعني تهجيرهم قسرا بشكل واضح، وفق تعبيرها.
وأعربت لو عن قناعتها بجدية ما تحدثت عنه صحيفة "يسرائيل هيوم" بشأن وجود خطة لدى حكومة بنيامين نتنياهو لتخفيف الكثافة السكانية للقطاع، قائلة "الأمر يبدو كذلك لأنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة حاليا ويبدو أننا سنصل إلى نقطة يكون على الفلسطينيين الانتقال إلى سيناء هربا من الحرب".
وأضافت "لقد حذرنا قبل فترة بعد تعليمات إسرائيل بالانتقال للجنوب بأنه لا بد من وقف القتال والسماح للناس بالعودة لمنازلهم، وما زلنا ندعو، لكن هذه الدعوات لا تلق آذانا مصغية من قادة العالم".
وأكد المتحدثة أن ما يثير قلق المجلس النرويجي للاجئين هو أن "السكان لن يكون أمامهم مكان آخر يذهبون إليه بعد رفح في الخطوة التالية"، مضيفة "لدينا تقارير بأن الأماكن المخصصة لاستقبال النازحين لم تعد تتسع لمزيد من الناس بالتالي سيضطرون للهجرة باتجاه سيناء".
وختمت بالقول "عندما يشعرون باليأس سيبحثون عن ملجأ آمن لحماية أنفسهم وأطفالهم، وبالتالي لا بد من وقف الحرب وإدخال مزيد من المساعدات وإعادة بناء المنازل التي دمرت حتى تتوقف خطة التهجير".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
برشلونة الإسبانية تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتنهي اتفاقية الصداقة مع تل أبيب
برشلونة – أعلن مجلس مدينة برشلونة رسميًا قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك إنهاء اتفاق الصداقة مع بلدية تل أبيب، وذلك في خطوة احتجاجية على الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وجاء في البيان الصادر عن المجلس أن القرار يشمل أيضًا تعليق "اتفاقية الصداقة والتعاون" الموقعة في 24 سبتمبر 1998 بين برشلونة وتل أبيب، إلى حين استعادة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني، وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
القرار نال تأييد الأغلبية في المجلس بدعم من الحزب الاشتراكي الحاكم، إضافة إلى الأحزاب اليسارية والمجموعات المؤيدة لاستقلال كتالونيا، وضمّ نحو 20 نقطة أبرزها قطع جميع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وقال عمدة برشلونة، الاشتراكي جاوما كولبوني، إن "حجم المعاناة والموت الذي شهدته غزة منذ عام ونصف، والهجمات الأخيرة التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية، تجعل من غير الممكن استمرار أي علاقة مؤسسية معها."
كما دعا المجلس، في توصياته، إلى الامتناع عن استضافة أجنحة تمثل الحكومة الإسرائيلية في معارض مدينة برشلونة، ورفض مشاركة شركات أسلحة أو كيانات تستفيد من الحرب، الاحتلال، أو الفصل العنصري.
وشملت التوصيات أيضًا مطالبة ميناء برشلونة بعدم استقبال سفن يُشتبه في مشاركتها بنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى حث الجهات المتعاقدة مع البلدية على عدم التعامل مع شركات تنتهك القانون الإنساني الدولي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن