كوب 28.. 134 دولة تلتزم بتحقيق نقلة نوعية في النظم الغذائية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد اليوم الثالث من مؤتمر مكافحة تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه مدينة إكسبو دبي، إعلان الإمارات دعم النظم الغذائية والزراعة في COP28 التطوير الشامل للنظم الغذائية وتقديم حلول الزراعة المستدامة ووضعهما في صميم جهود العمل المناخي العالمي.
وأعلنت الإمارات أنه سيتم حشد جهود الـ 134 دولة التي التزمت بالإعلان لتحقيق نقلة نوعية في النظم الغذائية وجمع 2.
وأشارت إلى أن هذه الدول تمثل أكثر من 5.7 مليار نسمة وتنتج 70% من الغذاء العالمي، وتضمّ نحو 500 مليون مزارع ومسؤولة عن 76% من إجمالي انبعاثات النُظم الغذائية العالمية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ويعد إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي الذي يجمع بين عدة أطراف منها إندونيسيا والاتحاد الأوروبي وتنزانيا وغيرها خطوة رئيسية لحماية البشر وسبل عيشهم والحد من الانبعاثات العالمية ومحطة حاسمة من تركيز COP28 على موضوع التكيف.
ومن خلال التوقيع على الإعلان تلتزم هذه الدول بمواءمة مساهماتها المحددة وطنياً وخططها الوطنية للتكيف واستراتيجياتها للتنوع البيولوجي مع الأهداف بعيدة المدى لاتفاق باريس الخاصة بالنُظم الغذائية.
وتشكل المبادرات والمشاريع المهمة التي تم إطلاقها في COP28 مثالا على الجهود العالمية المتضافرة للانتقال إلى نظم غذائية متجددة ومنها عقد شراكة بين الإمارات ومؤسسة "بيل وميليندا غيتس" بقيمة 735 مليون درهم في مجالات الابتكار الزراعي والعمل المناخي بهدف توسيع نطاق البحوث والابتكارات الزراعية لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية.
ومثل إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزارعة المستدامة والعمل المناخي في COP28 الإعلان الأول من نوعه الذي يشكل رؤية مشتركة وبرنامج عمل لمدة عامين يهدف إلى التطوير الشامل للنظم الغذائية والعمل المناخي ووقع على الإعلان 134 رئيس دولة.
وتهدف خطة عمل COP28 الخاصة بالمساحات ذات البيئة الطبيعية المتجددة إلى التطوير الشامل في النظم الغذائية من خلال تطبيق آليات الزراعة المتجددة على 160 مليون هكتار من الأراضي، فيما نجح المجتمع الدولي في جمع 2.5 مليار دولار من التمويل المناخي لدعم برنامج عمل COP28 للنظم الغذائية والزراعية وتحسين الحياة وسبل العيش والحد من الانبعاثات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظم الغذائية والزراعة مدينة إكسبو دبي مؤتمر مكافحة تغير المناخ الامارات النظم الغذائیة والعمل المناخی
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم الهاشمي: دعم القيادة الرشيدة وراء ريادة الإمارات العالمية في الجوجيتسو
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
أكد عبدالمنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، أن النجاحات المتواصلة لرياضة الجوجيتسو على الصعيدين المحلي والعالمي هي ثمرة مباشرة للرؤية الثاقبة والدعم غير المحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت الأساس في وصول الجوجيتسو إلى مكانتها كرياضة وطنية لدولة الإمارات.
وأوضح أن ختام الموسم السنوي لجولات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في نسخته العاشرة يبقى محطة بارزة على خريطة الإنجاز الرياضي، بعد أن سجل الموسم مشاركة غير مسبوقة تخطت حاجز 8000 لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة، تنافسوا في أبرز العواصم العالمية بمختلف القارات، في مشهد يعكس المكانة الرائدة لأبوظبي مركزاً عالمياً لتطوير هذه الرياضة.
وأشار في تصريحاته على هامش حضوره لمنافسات اليوم الختامي من الجولة الختامية لبطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو، إلى أن الإقبال الكبير من اللاعبين المصنفين عالمياً على المشاركة في الجولات المختلفة للبطولة يؤكد مصداقية التنظيم ومستوى المنافسة، ويجسّد الثقة العالمية المتزايدة في بطولات أبوظبي، التي أصبحت معياراً للجودة والتطور، موضحاً أن إستراتيجية الاتحاد المدروسة أسهمت في ترسيخ موقع الإمارات كأكبر مطور لرياضة الجوجيتسو على مستوى العالم.
وتوجه الهاشمي بالشكر والتقدير لفرق العمل في الإدارة التنفيذية بالاتحاد ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو وشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية IVSM، وأسر وعائلات لاعبي ولاعبات الإمارات الداعمين لهم، مؤكداً أن تضافر الجهود أسفر عن موسم استثنائي على جميع المستويات، وشدد على أن هذه المعطيات مجتمعة جعلت من الجوجيتسو رياضة وطنية تُجسد قيم التحمل والانضباط والتفوق، وتعزز من الهوية الرياضية لدولة الإمارات.
وكشف الهاشمي عن وجود توجه لزيادة عدد الجولات الخارجية في بطولة أبوظبي جراند سلام خلال المواسم المقبلة، لتشمل عواصم جديدة ضمن قارات مختلفة، بالتوازي مع التوسع في البطولات الأخرى التي تنظمها شركة الرؤية العالمية حول العالم، والتي من المقرر أن يصل عددها في الموسم المقبل إلى 500 بطولة، بما يغطي معظم المدن والعواصم الكبرى.
وأكد أن عدد المشاركين في بطولات أبوظبي خلال الموسم الحالي تجاوز 100 ألف لاعب ولاعبة، في حين تستهدف الخطط المستقبلية الوصول إلى 500 ألف لاعب ولاعبة خلال السنوات القليلة المقبلة، ثم إلى مليون مشارك ومشاركة خلال أقل من عشر سنوات، بما يواكب الطموحات الوطنية لترسيخ ريادة الإمارات العالمية في هذه الرياضة.
وأضاف: «الوصول إلى مرحلة أن تكون رياضة الجوجيتسو بقيمها وأهدافها وإنجازاتها واقعاً حياً وراسخاً في الإمارات كرياضة وطنية، مسؤولية كبرى يجب أن تواكبها جهود متواصلة للحفاظ على المكتسبات، والعمل على مضاعفتها في المستقبل، وبرغم ما تحقق، فإننا نعتبر أنفسنا ما زلنا في منتصف الطريق بمهمتنا الأساسية، وهي بناء أجيال قوية قادرة على الحفاظ على مكتسبات الدولة والمساهمة بفعالية في بناء مستقبلها المشرق، خصوصاً في ظل توجيهات القيادة التي تضع (الرقم واحد) والمركز الأول هدفاً دائماً في كل المجالات».
وفيما يتعلق بإنجازات المنتخبات الوطنية في البطولات الأخيرة، أوضح الهاشمي أنها جيدة، وأن سقف الطموح أكبر، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية لتحقيق نتائج مميزة بداية من بطولة آسيا التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية الشهر الجاري، مروراً بعدد من الاستحقاقات القارية والعالمية المرتقبة، معبّراً عن ثقته في قدرة أبطال الإمارات على استدامة التفوق في الصعود إلى منصات التتويج التي اعتادوا عليها، رغم اتساع دائرة المنافسة الدولية وازدياد قوتها.
واختتم الهاشمي تصريحه بأنه سيتم الإعلان قريباً عن حدث نوعي بارز يتعلق برياضة الجوجيتسو، سيكون له تأثير كبير في مسيرة اللعبة على المستويين المحلي والدولي، على ضوء دعم اكتشاف النجوم، وصناعة الأبطال، وتعزيز ريادة الإمارات على الساحة العالمية.