اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت، 6 متظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمطالبته بالاستقالة، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث (رسمية)، إنه تم اعتقال 6 متظاهرين كانوا ضمن وقفة احتجاجية أمام منزل نتنياهو بمدينة قيسارية (شمال)، بدعوى مخالفة النظام العام.

ويقضي نتنياهو، وأسرته عطلته الأسبوعية في منزله بالمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط.

فيما قال منظمو الاحتجاج، في بيان، "يدور الحديث عن اعتقال سياسي وغير قانوني، فقد كانوا في منطقة عامة أمام منزل نتنياهو، وتم نقلهم إلى محطة الشرطة في الخضيرة بحجة أنها مظاهرة غير قانونية".

اقرأ أيضاً

مسألة حياة أو موت.. عضو بالكنيست يطالب باستقالة حكومة نتنياهو

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عشرات المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية أمام منزل نتنياهو لمطالبته بالاستقالة من منصبه.

وأضافت: "ستنظم الليلة أيضًا مظاهرة بالقرب من ساحة رالي، في قيسارية، تطالب نتنياهو بالاستقالة، بسبب إخفاقات الحرب".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، نظم متظاهرون وقفات احتجاجية ومسيرات إلى منزل نتنياهو، في شارع غزة بالقدس، شهدت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

كما شهدت مدينة تل أبيب (وسط)، تظاهرات حاشدة، طالب المشاركون فيها باستقالة نتنياهو على الفور، بعد فشله في توقع الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات بجنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 آخرين واقتيادهم إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

نصف الإسرائيليين لا يثقون في إدارة نتنياهو للحرب.. والأغلبية تطالبه بالاستقالة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نتنياهو استقالة نتنياهو مظاهرات اعتقال اعتقال متظاهرين منزل نتنیاهو أمام منزل

إقرأ أيضاً:

صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل.. وقطر تردّ بقوّة على تصريحات نتنياهو

أعربت دولة قطر، عن رفضها الشديد للتصريحات “التحريضية” الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها “تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية”، وذلك في أعقاب هجوم مفاجئ شنه نتنياهو على الحكومة القطرية.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية القطرية أن تصوير استمرار العدوان على غزة بأنه دفاع عن “التحضّر” يُعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة تاريخية استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها ضد المدنيين الأبرياء.

وجاء الرد القطري بعد أن نشر مكتب نتنياهو تصريحاً على منصة “إكس”، اتهم فيه الدوحة بالازدواجية، مطالباً إياها بـ”الاختيار بين الحضارة ووحشية حماس”، على حد تعبيره، وقال نتنياهو: “حان الوقت لتتوقف قطر عن اللعب على الجانبين. يجب عليها أن تقرر إن كانت بجانب الحضارة أم بجانب وحشية حماس”.

وفي ردها، شددت الخارجية القطرية على أن الدوحة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، عملت بالتنسيق مع شركائها –خصوصاً مصر والولايات المتحدة– لدعم جهود الوساطة الرامية إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الرهائن.

وتساءل البيان: “هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟”.

وأكدت قطر أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مشيرة إلى الحصار، والتجويع الممنهج، وحرمان السكان من الدواء والمأوى، واستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط وابتزاز سياسي، وأضافت: “فهل هذا هو التحضّر الذي يُراد تسويقه؟”.

كما أكدت الدوحة أن سياستها الخارجية القائمة على المبادئ “لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق”، وأنها لن تثنيها “حملات التضليل والضغوط السياسية” عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والدفاع عن حقوق المدنيين، وفقاً للقانون الدولي.

وجددت دولة قطر التزامها بمواصلة العمل مع مصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية، والدفع باتجاه سلام دائم وعادل يقوم على “قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة”.

وفي ختام بيانها، أكدت قطر إيمانها بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس ومستوطنات بالضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال الجيش في بيان إن “منظومات الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد”، مطالبًا السكان بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.

وفي تطور متسارع، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في تل أبيب والقدس وعدد من مستوطنات الضفة الغربية، ما دفع ملايين الإسرائيليين إلى التوجه نحو الملاجئ، بحسب ما ذكرته صحيفة “يسرائيل هيوم”.

من جانبها، ذكرت مراسلة القناة 12 العبرية أن انفجارًا قويًا سُمع قرب مطار بن غوريون في اللد، وأظهرت مشاهد متداولة لحظة سقوط صاروخ في محيط المطار. كما أعلنت السلطات وقف جميع الرحلات القادمة والمغادرة من المطار حتى إشعار آخر، في خطوة احترازية.

وأشارت تقارير أولية إلى أن شظايا الصاروخ سقطت في الطرقات الداخلية للمطار، فيما رجحت مصادر أمنية أن محاولات اعتراض الصاروخ لم تنجح بالكامل، وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي وقوع عدد من الإصابات الطفيفة في صفوف المتواجدين بالموقع.

الجيش الإسرائيلي أوضح أن “التفاصيل لا تزال قيد الدراسة”، في حين كثفت الأجهزة الأمنية والفرق المختصة من عمليات التمشيط وتقييم الأضرار. وتُعد هذه الحادثة من أخطر التهديدات بعيدة المدى التي تتعرض لها إسرائيل من الجبهة اليمنية حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال الصهيوني تقمع متظاهرين رافضين للحرب
  • برلماني: معظم النواب طالبوا الإحصاء بتقديم بيانات مدققة للوحدات السكنية بنظام الإيجار القديم
  • الأشخاص في وضعية إعاقة ينظمون وقفة احتجاجية أمام البرلمان
  • نتنياهو يتعهد بالتحرك ضد الحوثيين بعد الهجوم على المطار الرئيسي في إسرائيل
  • الشرطة البريطانية تعتقل إيرانيين بشبهة التخطيط لهجوم إرهابي
  • قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل تهز تل أبيب وتفجر استنفارًا أمنيًا واسعًا
  • نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تنوي التحرك في اليمن
  • عاجل. الشرطة الإسرائيلية: العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل جنوب تل أبيب
  • نتنياهو: إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين
  • صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل.. وقطر تردّ بقوّة على تصريحات نتنياهو