أعلنت جيل هروبي، رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي بوزارة الطاقة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستعد لإجراء تجارب نووية تحت الأرض في موقع التجارب بولاية نيفادا.

وقالت هروبي، في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لرابطة مراقبة التسلح: "ليس لدينا ما نخفيه، ونحن لا نستعد لتنفيذ تجارب تحت الأرض (مع انفجار نووي)".

ووفقًا لما نقلته “روسيا اليوم"، أضافت أن الاهتمام المتزايد بالنشاط في موقع التجارب في نيفادا له ما يبرره، حيث إن الولايات المتحدة تستخدمه بالفعل لتنفيذ أنواع مختلفة من الاختبارات، بما في ذلك التجارب غير الحرجة (دون التسبب في تفاعل متسلسل نووي)، وتقوم أيضا بتحديث موقع الاختبار من خلال تنفيذ عمليات التعدين وتحسين البنية التحتية هناك.

وأوضحت هروبي، أن بلادها تقوم باختبارات في موقع التجارب في نيفادا، بهدف تحسين قدرة الولايات المتحدة على اكتشاف تجارب الأسلحة النووية في أجزاء أخرى من الكوكب.

واستطردت أنه لتحقيق ذلك يتم إجراء تجارب مع انفجارات كيميائية وغير نووية، كما يتم إجراء تجارب دون الحرجة للتأكد من الجاهزية الجيدة للأسلحة النووية الموجودة والتحقق من أنها في حالة مناسبة.

وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن موسكو ستواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق بالتجارب النووية الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة الأمريكية نيفادا تجارب نووية التسلح

إقرأ أيضاً:

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات

التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات، ولا ينكره إلا ساذج. أما الادعاء بأن ترمب ضلل إيران، فهو أيضا وهم؛ فإيران تعلم جيدًا حجم التنسيق بين الطرفين، وكانت تتوقع الضربة منذ عام 2012 وبدأت تجهز في الخطط البديلة والرد، هي تعلم أن دخول النادي النووي أمر لا يرحب به كل الاعضاء حتى اصدقائها.

ضرب المفاعلات النووية الثلاثة ليس “لعب عيال”؛ فدائرة التأثير الإشعاعي المؤكد تصل إلى 300 كيلومتر، بينما الدائرة المحتملة قد تمتد إلى 1000 كيلومتر. وهذا يضع قواعد أمريكية داخل العراق مثل قاعدة “شوكَر” ضمن نطاق الضرر المؤكد، إذ تبعد عن نطنز فقط 260 كيلومترًا.

أما المنامة، فهي تبعد حوالي 660 كيلومترًا عن أصفهان، وأبوظبي نحو 900 كيلومتر، ما يضعهما ضمن دائرة التأثير المحتمل.

بل إن أصفهان نفسها تضم نحو 8 آلاف يهودي، ولليهود فيها نائب في البرلمان الإيراني، ما يعقّد الحسابات السياسية.

لذلك، من المؤكد وليس المرجح أن يكون هناك تنسيق مسبق مع إيران نفسها، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات ثالثة، لإخلاء المواد النووية شديدة الخطورة ومعدات حساسة من المواقع المستهدفة، وربما نقلها خارج إيران، وغالبًا إلى باكستان، وهذا كان واضحا في زيارة قائد الجيش الباكستاني لامريكا، وتفاهم اسلام أباد مع طهران.

إيران لم تكن غافلة عن الحرب؛ بل كانت تعلم وتستعد لها منذ سنوات. صحيح أنها خسرت معركة استهداف القيادات نتيجة التفوق الاستخباري التكنولوجي الإسرائيلي، لكن الهدف الإسرائيلي الأكبر وهو تغيير النظام عبر إزالة الصف الأول وتمكين شخصية مثل جواد ظريف (مثلا) والجناح المرن -في نظر الغربيين- لم يتحقق، وظهرت فيه ملامح فشل حاليا.
حتى الآن، ما نراه علنًا لا يتجاوز 30٪ من الواقع، بينما تجري 70٪ من التفاهمات والمفاوضات والمواجهات تحت الطاولة. فالحرب، حين تشمل منشآت نووية، لا تُدار كمغامرة، بل كعملية معقدة متعددة الأبعاد.

الايرانيين واليهود ملوك التقية وامريكا ادارت معهم علاقة منذ 1986 في فضيحة إيران كونترا، حيث تم شحن السلاح من اسرائيل الى إيران من وراء ظهر الجميع.

هنالك مصطلح يحكم العالم وهو Frenemy بالدمج بين Friend and Enemy .. اي تفكير في السياسة الدولية يجب أن يؤسس على هذا الوصف.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات
  • كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية
  • الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
  • قبل وبعد الضربة الأمريكية.. ماذا يظهر تحليل CNN لصور منشأة فوردو النووية الإيرانية؟
  • ذا هيل: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيران
  • ما هي المنشآت النووية الثلاث التي استهدفتها الولايات المتحدة في إيران؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • قبل الضربة الأمريكية على إيران.. صور فضائية تكشف نقل اليورانيوم من «فوردو»
  • الولايات المتحدة تقصف منشآت نووية.. والسلطات الايرانية تؤكد : أضرار طفيفة في المنشآت المستهدفة في الهجوم الأمريكي
  • قبل نحو 48 ساعة من ضربة أمريكا.. صور فضائية تكشف تحركات إيرانية وما كانت تحاول فعله في منشأة فوردو