ماكرون: إذا كان القضاء على حماس ممكن فإن الحرب ستستمر عشر سنوات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ماكرون: يجب توضيح هدف القضاء على حماس فالمواجهة الجيدة للإرهاب ليست عبارة عن قصف منهجي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه إذا كان القضاء حلى حركة حماس ممكنا، فإن الحرب ستستمر عشر سنوات.
اقرأ أيضاً : العاروري: لن يتحرر أي محتجز لدينا إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار
وأضاف ماكرون، في تصريحات مساء السبت، أنه يجب توضيح هدف القضاء على حماس فالمواجهة الجيدة للإرهاب ليست عبارة عن قصف منهجي ومتواصل.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صرح أنه وصله أخبار محزنة وهي أن اللواء أساف حمامي سقط في القتال في السابع من أكتوبر.
وأضاف نتنياهو، أنه كانت هناك مفاوضات صعبة تحت النار من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
وأشار نتنياهو، إلى مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة وأن المهمة لم تنجز بعد.
وأكمل نتنياهو: نواصل الجهود من أجل إعادة جميع المحتجزين.
وقال نتنياهو، إن القتال مستمر وأنه وجه جيشه بمواصلة الضغط العسكري، زاعما، تدمير 100 هدف لحماس يوم أمس الجمعة.
وأردف نتنياهو، أن أهدف حكومته وجيشه مستمرة وهي القضاء على حماس وإعادة المحتجزين، بحسب مزاعمه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايمانويل ماكرون فرنسا دولة فلسطين الحرب في غزة القضاء على حماس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، على ما تم تداوله من بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول التنسيق لفتح معبر رفح الأيام المقبلة للخروج من غزة، وخروج هذا التفسير في التوقيت الراهن، موضحًا، أنّ ثمة أمرين في هذا الصدد، الأول أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلم ماذا تعني المرحلة الثانية في الاتفاق".
وأضاف ضياء رشوان، في لقاء عبر تطبيق "zoom"، لبرنامج "ستوديو إكسترا نيوز"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ نتنياهو يحاول عدم دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ويريد أن يثير في كل دقيقة قبل الاقتراب منها، إما مشكلات أو اشتباكات كالتي تحدث مثلاً اليوم في رفح أو القصف والاختراقات الإسرائيلية بالمئات التي تمّت.
وتابع ضياء رشوان أنّ المرحلة الثانية تتضمن الانسحاب الإسرائيلي، ولجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة، وتتضمن إعادة إعمار غزة، وتتضمن وجود قوة عسكرية، وهي قوة حفظ الاستقرار داخل غزة التي طالما طالب الفلسطينيون بها لتحميهم من الاعتداء الإسرائيلي.
نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانيةوأردف، أنّ نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانية فيتحجج بأشياء مثل هذه، أما الأمر الثاني، فهو داخلي، بنيامين نتنياهو الآن في سنة انتخابية إما مبكرة في الربيع القادم أو في موعدها في الخريف، من ثم، فإنه يريد الآن أن يشكل تحالفه الجديد، ومن ضمن هذا التحالف الجديد تحالفه الحالي مع اليمين المتطرف.
وأشار، إلى أنه يزعم بأنه سيُخرج الفلسطينيين بلا عودة وأنه اتفق مع مصر على هذا، مشددًا، على أن هذا كذب صريح، حيث يبعث رسالة إلى بن غفير، إلى سموتريتش "قفوا بجانبي.. ها أنا أفعل ما كنتم تودونه وهو التهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة".
وشدد، على أن نتنياهو ليس أمامه وقت طويل، فالإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس ترامب لن تصمت كثيراً، حيث إنها متعجلة للدخول في المرحلة الثانية، وهناك أنباء ذُكرت منذ يعني بأن واشنطن تحدثت عن تشكيل لجنة التكنوقراط التي ستدير غزة خلال أسبوعين، أي هذا هو قلب المرحلة الثانية.
وأردف: "مصر تعودت على مثل هذه المزاعم، والعبرة ليست بالرد هنا أو هناك، أو أن مصر تنفي أو تثبت، العبرة بما هو عليه على الأرض، الموقف المصري الذي لم يتحرك مللي متر واحد عن المبادئ الرئيسية التي تعهدت بها مصر منذ بداية حرب الإبادة."