الرياض (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاستعاد التعاون توازنه على حساب مضيفه الشباب، عندما حول تأخره بهدف، مع نهاية الشوط الأول، إلى فوز 2-1 مع نهاية المباراة، التي جرت على ملعب نادي الشباب بالرياض، في ختام المرحلة الخامسة عشرة للدوري السعودي في كرة القدم.
تقدم الشباب بهدف البلجيكي يانيك كاراسكو «33 من ضربة جزاء»، ورد التعاون بهدفي البرازيلي جواو بيدرو «55 و62».
وبهذا الفوز رفع التعاون رصيده إلى 28 نقطة، في المركز الخامس، بينما بقي الشباب على رصيده السابق 16 نقطة، وتراجع للمركز الثاني عشر.
ولم يظهر الشوط الأول بالشكل المأمول، وغابت خلاله الفرص الخطرة على المرميين، حتى تحصل الشباب على ضربة جزاء نفذها كاراسكو بنجاح «33».
وفي الشوط الثاني كان التعاون قريباً من التعادل، عندما صوب الهولندي أشرف المهديوي كرة قوية ارتطمت بالقائم ثم الحارس، وأخذت طريقها للركنية «50».
ومن هجمة منسقة نجح التعاون في التعادل، عندما تابع البرازيلي جواو بيدرو كرة عرضية لعبها مباشرة داخل المرمى «55»، ومن هجمة مماثلة أضاف التعاون هدفه الثاني، عندما استقبل بيدرو كرة داخل المنطقة، هيأها لنفسه وأرسلها قوية داخل المرمى «62».
وكاد التعاون يسجل هدفاً ثالثاً لولا العارضة التي تصدت لكرة البرازيلي أندري جيروتو وأخذت طريقها خارج الملعب «69»، وتهيأت فرصة للشباب لمعادلة النتيجة، لكن كرة هتان باهبري القوية غيّر اتجاهها المدافع، وأخذت طريقها للركنية «77»، وحاول الشباب في الدقائق إدراك التعادل، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح.
وحقق الرائد ثلاث نقاط مهمة، عندما تغلب على ضيفه الوحدة 2-0، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، سجل هدفي الرائد، المغربي محمد فوزير «44 من ضربة جزاء»، والجزائري أمير سعيود «68».
ورفع الرائد رصيده إلى 12 نقطة في المركز قبل الأخير، فيما بقي الوحدة على رصيده السابق 19 نقطة وتراجع للمركز العاشر.
وجاء الشوط الأول متكافئاً إلى حد كبير، قبل أن يكمل الوحدة المباراة بعشرة لاعبين، بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعبه إسلام هوساوي «27»، بعدها استغل الرائد النقص العددي، وتحصل على ضربة جزاء نفذها المغربي محمد فوزير، ولعبها قوية على يمين مواطنه منير المحمدي «44».
وفي الشوط الثاني ومن هجمة عزز الرائد تقدمه بهدف ثانٍ، عندما انطلق الجزائري أمير سعيود بكرة ولعبها «خذ وهات» مع المغربي كريم البركاوي، قبل أن يضعها داخل المرمى «68».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي التعاون الشباب جواو بيدرو ضربة جزاء
إقرأ أيضاً:
صمتٌ مريب… وازدواجية فاضحة: ما الذي يجري في أربيل؟
1 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
منذ يومين تشهد أربيل اشتباكات مسلحة بين قوات البيشمركة وعشيرة الهركية، اشتباكات حقيقية وليست “احتكاكات بسيطة” كما يحاول البعض تسويقها. قتلى، جرحى، أحياء أُغلقت بالكامل، وانتشار مكثّف للسلاح المنفلت… لكن وسط كل هذا الدخان، هناك شيء واحد غائب: الصوت الإعلامي.
نعم، الصوت الذي عادةً يجلجل عندما “تثور طلقة” في الجنوب. فجأة يصبح أصمّ، أبكم، عاجز عن النطق عندما يتعلق المشهد بالشمال.
إعلام البزاز، والخنجر، والبرزاني… كلهم يرفعون شعار “السلاح المنفلت” عندما تكون القصة في بغداد، النجف، أو الناصرية. لكن حين تتكرر الظاهرة نفسها في أربيل؟ الصمت يصبح سيد الموقف.
لماذا؟ ما الذي يخيفهم؟ وما الذي يجعلهم يصمتون؟
هذا السؤال ليس بريئاً. هذا السؤال يفضح.
لأننا أمام ازدواجية معايير لم تعد تُحتمل. أمام حالة إعلامية انتقائية، تُشيطن منطقة وتُبيّض أخرى، وتُحمّل الجنوب كل أزمات العراق بينما تتعامل مع الشمال وكأنه “منطقة معفاة من الانتقاد”.
المواجهات في أربيل ليست خبراً صغيراً. هي مؤشر خطير على انفلات مسلح داخل مناطق يُقال لنا إنها “الأكثر استقراراً”. وإذا كان السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، فالدولة اسمها العراق… وليست بغداد فقط. ليست الجنوب فقط. ليست المحافظات الشيعية فقط.
أين الصحفيون الذين يحولون أي مشكلة في الجنوب إلى زلزال سياسي؟
أين القنوات التي تصرخ ليل نهار عن “الفوضى” و”غياب القانون” عندما تحصل حادثة في مدينة جنوبية؟
لماذا لم ينزل أي منهم إلى الشارع في أربيل كما يفعلون هنا؟
هل الوطنية تفعل في منطقة وتُعطّل في أخرى؟
السلاح المنفلت خطر واحد، سواء كان في أربيل أو العمارة.
والدم هو الدم، سواء كان دم الهركية أو دم أبناء الجنوب.
وهيبة الدولة لا تُجزأ… إمّا أن تُطبق على الجميع، أو فلتُرفع هذه الشعارات التي ما عاد الناس يصدقونها.
ما يحصل في أربيل اليوم ليس مجرد اشتباك… بل اختبار حقيقي لمصداقية الإعلام والمدونين والسياسيين. اختبار كشف المستور:
هناك من يريد قانوناً انتقائياً، ونقداً انتقائياً، ووطنية انتقائية.
لكن الحقيقة التي لن يستطيعوا دفنها:
أن ازدواجية المعايير سقطت… وأن الشارع أصبح يرى ويسجل ويتساءل.
والسؤال الأكبر:
إذا كان الجنوب يُحاسَب على “طلقة”، فلماذا تُمنَح أربيل حصانة إعلامية من “رشقات” حقيقية؟
ومن الذي أعطاهم هذا الامتياز؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts