نائبة في الكونغرس تدعو إلى انسحاب الولايات المتحدة من الناتو ووقف تمويل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قدمت عضو الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين ستة تعديلات تهدف إلى وقف المساعدة لأوكرانيا وانسحاب الولايات المتحدة من حلف "الناتو".
وقالت النائبة خلال جلسة استماع للجنة قواعد مجلس النواب بشأن قانون تفويض الدفاع الوطني:"لقد قدمت ستة تعديلات، وأود أن أطلب من لجنة القواعد النظر فيها. يحظر التعديل 103 التمويل الأوكراني حتى يتم التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
وأضافت أنه "بدلا من تمويل حرب لا نهاية لها في الخارج، يجب على الولايات المتحدة أن تسعى إلى إنهاء سلمي للصراع، والذي من شأنه أن ينقذ الأرواح".
وتابعت قائلة: "تعديلي يعيد تركيز سياستنا وأولوياتنا الدفاعية الوطنية على مبدأ أمريكا أولا.. يجب ألا تتعاون الولايات المتحدة مع حكومة أوكرانيا لإنشاء أي مركز في أوكرانيا، بغض النظر عن الغرض.. يجب ألا نضيع الوقت والموارد وأن لا نضع شعب أوكرانيا فوق مصلحة المواطنين الأمريكيين وقدامى المحاربين الأمريكيين. نحن في المقام الأول من بحاجة للمساعدة".
كما انتقدت تايلور جرين الناتو، قائلة إن التحالف "ليس شريكا موثوقا به".
وقالت : "إن الولايات المتحدة تمول دول الناتو وتعد بالدفاع عنها منذ عقود وتدفع أكثر من نصيبها العادل.. يمكن لدول أوروبا الغربية، بل ويجب عليها، زيادة مساهماتها المالية لضمان أمن الناتو. وبدلا من ذلك، فهم مدينون بالكامل ويجب أن يسددوا لدافعي الضرائب الأمريكيون الفاتورة".
وأضافت: "أوكرانيا ليست الدولة 51 للولايات المتحدة الأمريكية. التعديل رقم 6 يوجه الرئيس بسحب الولايات المتحدة من الناتو. تعديلي سيوجه الرئيس الانسحاب من الناتو. إنهم ليسوا شريكا موثوقا به".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الولایات المتحدة من الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون لمعالجة جذور الأزمة في أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت روسيا، أمس، من خطوات الاتحاد الأوروبي لتجميد أصولها، مؤكدة أن هذه الإجراءات ستواجه برد مناسب.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية شددت خلاله كذلك على استعداد موسكو للعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية في إطار أي مسار تفاوضي قادم. وأوضح البيان أن موسكو تنظر إلى معالجة جذور النزاع باعتبارها الأساس لتحقيق تقدم فعلي، مشيرة إلى أن «تطورات المرحلة المقبلة ستبين مدى استعداد الوفد التفاوضي الأوكراني الجديد لخوض محادثات ذات مضمون عملي».
وأضاف أن «موسكو وصفت مراراً تجميد أصولها في أوروبا بأنه سرقة صريحة»، مشيرة إلى أن «الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد الروس فحسب بل الأصول السيادية أيضاً». وتسعى المفوضية الأوروبية جاهدة للحصول على موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول السيادية الروسية لصالح كييف، ويبلغ المبلغ المعني حالياً نحو 140 مليار يورو على شكل ما يسمى بـ«قرض تعويضي خاص»، في حين تعارض بلجيكا بشدة هذا الإجراء خوفاً من العواقب القانونية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه من المبكر تقييم نتائج الاجتماع الذي عقده مع المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في موسكو، وشدد على أن «روسيا ستسيطر على إقليم دونباس في شرق أوكرانيا بالوسائل العسكرية، أو بأي وسيلة أخرى».
ووصف بوتين اللقاء مع ويتكوف وكوشنر في موسكو الثلاثاء الماضي، بأنه كان «مفيداً للغاية، وضرورياً»، وأشار إلى أن العرض الذي قدمه الوفد الأميركي كان يعتمد على التفاهمات التي توصل إليها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة ألاسكا في 15 أغسطس الماضي.
وقال بوتين إنه ناقش كل نقطة من العرض الأميركي خلال الاجتماع مع ويتكوف، ولهذا السبب استغرق الاجتماع وقتاً طويلاً.
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط التي لم توافق روسيا عليها في العرض الأميركي، وأنه ناقش هذه النقاط مع ويتكوف وكوشنر.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، أمس، في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن «أوكرانيا تريد سلاماً حقيقياً وليس استرضاء روسيا».