مدير معهد الدراسات العربية: الحرب على غزة أزمة تهدد السلام العالمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، إننا بالتأكيد نعيش وسط العديد من الأزمات والتحديات العالمية، أتذكر منذ ثلاثة عقود ومع بداية التسعينات كان هناك أمل كبير في المستقبل مع نهاية الحرب الباردة، والآن يبدو أن هذه الأفكار كانت مجرد أمنيات، أكثر منها تحليل واقعي للمستقبل.
وأضاف مدير معهد البحوث والدراسات العربية، خلال افتتاح مبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية» في شرم الشيخ، ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية من منتدى شباب العالم، الذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نحن نمر بعدد من الأزمات والتحديات الكبرى لها عدد من السمات وعدد من التحديات على مستوى العالم، أحد سمات أزمات اليوم أنها أزمات عابرة للحدود، ما يحدث في دولة ما لا يؤثر فقط على هذه الدولة، ولكن يؤثر على العالم».
وتابع: «نشهد الآن حرب غزة، غزة ذات المساحة الجغرافية المحدودة، ذات عدد السكان المحدود، ولكنها أصبحت أزمة تهدد السلام العالمي، ونستطيع أن نقول ذلك على أزمة أوكرانيا، وعلى العديد من الأزمات التي اجتاحت العالم في السنوات الماضية أزمات عابرة للحدود، وأزمات تؤثر على الجميع».
وأكمل: «من الواضح أيضا أن هذه الأزمات، وخاصة ما يتعلق بالحروب التي شهدناها في السنوات القليلة الماضية أن دخول هذه الحروب أصعب كثيرًا من الخروج منها، فالحروب عادة ترتبط بهدف سياسي معين، وتتحول إلى حروب طويلة وممتدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة فلسطين منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز منذ زمن طويل الظالم الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها".
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وتابع، "دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل"، مبينا أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
كما بين أن "دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية".
وأكد أن إيران تعرضت لـ"هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
كما وصف أردوغان التزام الصمت حيال "الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي"، بأنه "موافقة على ما يحدث تحديداً".
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
كما لفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى "الاستقلال الكامل" بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: "لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".
وأردف: "مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا".
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.