وصلة غزل في احتشام وأناقة حنان مطاوع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تتميز النجمة حنان مطاوع بذوقها الرفيع الذي يجذبها لكل ما هو أنيق ومحتشم مما جعلها محط اهتمام وإعجاب متابعيها أينما ظهرت.
وخضعت حنان مطاوع بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستان ميدي مجسم بنصف كم صمم من قماش ناعم باللون الأسود مما عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي.
ودائما ما تفضل البساطة في ظهورها، لذا اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها دون تكلف ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
وتفاعل متابعوها مع صور إطلالتها الأخيرة وجاءت أبرز التعليقات مؤيدة لها، رصدنا أبرزها: "روعة اللوك ده يجنن عليكي ما شاء الله وانتي فعلا جميلة قلبا وقالبا ربنا يحميكي ويوفقك، المحترمه المتألقة دائما، حببتي اللوك ده عليكي تحفه بجد اوي ومصغرك جدا جدا جدا خليكي كده بنفس لوك الشعر".
حنان مطاوع
حنان مطاوع من مواليد 23 فبراير 1979 ، ممثلة مصرية
عن حياتها
هي ابنة الفنان كرم مطاوع والفنانة سهير المرشدي، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بدأت العمل الفني عام 2001 من خلال دور مطربة في مسلسل حديث الصباح والمساء وعملت في المسرح والتلفزيون والسينما وحتى الإذاعة
ترتبط حنان بصلة قرابة مع السيدة زينب المرشدي (خالتها) زوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، حيث اعلنت اليوم نعيها لخالتها التي توفت في اليابان اثر ازمة صحية.
حياتها الأسرية
نشأت قصة حب بينها وبين الفنان أحمد رزق ولكن انفصلت عنه دون أن يعلن أي من الطرفين أسباب ذلك تزوجت من المخرج السينمائي أمير اليماني في أغسطس 2016 وفي عام 2019 رزقت بابنتها الأولى أماليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنان مطاوع فبراير الفنانة سهير المرشدي وزير التربية والتعليم حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.
يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.
الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.
المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.