ثقافة وفن ثورة 30 يونيو وحروب السوشيال ميديا.. الأعلى للثقافة يواصل احتفاءه بالذكرى العاشرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، ثورة 30 يونيو وحروب السوشيال ميديا الأعلى للثقافة يواصل احتفاءه بالذكرى العاشرة،nbsp;ضمن سلسلة الندوات التى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ثورة 30 يونيو وحروب السوشيال ميديا.. الأعلى للثقافة يواصل احتفاءه بالذكرى العاشرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ضمن سلسلة الندوات التى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى حول القضايا المرتبطة بالثورة ودورها فى بناء الجمهورية الجديدة، احتفالًا بذكرى مرور 10 سنوات على ثورة ٣٠ يونيو، والتى انطلقت الإثنين وتستمر حتى اليوم الأربعاء 12 يوليو الجارى، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وفى ذات الإطار عقدت أمس الثلاثاء 11 يوليو 2023، فى الخامسة مساءً، الندوة الثالثة تحت عنوان: (الإعلام وثورة تصحيح المسار)، والتى شارك فيها كل من: الدكتورة درية شرف الدين؛ وزيرة الإعلام سابقًا ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والدكتور جمال الشاعر؛ رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف جلال؛ رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وأدارها النائب الدكتور نادر مصطفى؛ الكاتب الصحفى ووكيل لجنة الثقافة والإعلام، وأعقبتها الندوة الرابعة التى عقدت فى السابعة مساًء، وجاءت تحت عنوان: (ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا)، وأدارها الدكتور محمد خليف؛ استشارى الثقافة الرقمية ونائب مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك كل من: المهندس زياد عبدالتواب؛ خبير التحول الرقمى ورئيس لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب الصحفى سامح فايز؛ الباحث فى الشؤون السياسية، والمهندس محمد عزام؛ استشارى التحول الرقمى عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة.
دار الحديث فى الجلسة الثالثة حول الإعلام وثورة تصحيح مسار؛ حيث أشار المتحدثون إلى أن وسائل الإعلام المصرية لعبت دورًا مهما خلال قيام ثورة 30 يونيو؛ حيث قدمت تغطية مكثفة للأحداث التى تكشفت خلال الثورة، وحرص اتحاد الإذاعة والتلفزيون والصحف ووسائل الإعلام الرقمية على تغطية أخبار التظاهرات والاحتجاجات، وتوضيح أهداف المتظاهرين ومطالبهم، وتسليط الضوء على الانتهاكات التى واجهها الشعب المصرى خلال فترة حكم الجماعة المحظورة. وقد شهد الإعلام المصرى سلسلة من التحولات أبرزها زيادة تنوع وسائل الإعلام؛ حيث تم إطلاق عدة قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية جديدة، ومع ذلك لا تزال هناك بعض التحديات التى تواجه الإعلام المصرى، وتابع المتحدثون بالإشارة إلى أهمية تدعيم الإعلام الرسمى (ماسبيرو) بشكل أكبر، فلا شك فى القيمة الكبيرة التى يحوزها التلفزيون المصرى، الذى يمتلك تاريخًا طويلًا يعود لأكثر من ستة عقود، والذى أنتج وبث العديد من البرامج الترفيهية والأخبارية والثقافية والتعليمية على مدى العقود الماضية، سواء البرامج الإخبارية والحوارية وتغطية الأحداث الرياضية والمسلسلات التلفزيونية، وغيرها مما قدمه التلفزيون المصرى.
فيما تمحورت النقاشات فى الندوة الرابعة حول ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا؛ حيث أوضح المتحدثون أن اصطلاح حروب السوشيال ميديا، هو تعبير يستخدم لوصف المعارك والصراعات الواقعة بين جنبات منصات التواصل الاجتماعى مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستجرام" وغيرها، كما يشير هذا المصطلح إلى الصراعات والجدل الذى ينشأ بين الأفراد أو الجماعات المختلفة حول قضايا سياسية أو اجتماعية أو ثقافية. ثم انتقل الحديث إلى تأثير حروب السوشيال ميديا على ثورة يونيو الذى كان واضحًا؛ حيث اُستخدمت مواقع التواصل الاجتماعى كأداة للتنظيم والتواصل بين المحتجين، وتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار الثورة وتنظيم المظاهرات، وكذلك تبادل الآراء والأفكار، وفى الوقت ذاته شكلت حروب السوشيال ميديا أيضًا سلاحًا ذو حدين؛ فبينما يمكن أن تكون وسيلة فعالة لنشر الأفكار والمطالب وتوحيدها، إلا أنها أيضًا تتسبب فى التضليل ونشر الشائعات بغرض التأثير فى الرأى العام، وبشكل عام يمكن القول إن حروب السوشيال ميديا لعبت دورًا مهمًا فى ثورة يونيو؛ حيث سهلت التواصل والتنظيم بين المحتجين، ومع ذلك يجب مراعاة أن ذات هذه المنصات تعرضت أيضًا للاستغلال والتلاعب من قبل الأطراف المختلفة، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على انتشار الشائعات والانقسامات فى المجتمع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالمجلس الأعلى للثقافة لجنة الثقافة ثورة یونیو
إقرأ أيضاً:
هنو عن إغلاق بيوت الثقافة في المحافظات: نستهدف الشقق فقط
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تعليقا على الجدل المثار في الوسط الثقافي المصري بعد قرار إغلاق عدد من بيوت الثقافة في بعض المحافظات، ما تسبب في موجة كبيرة من الغضب، إنه لا يوجد أي إغلاق، وليس هناك أي قصر ثقافة سيتم إغلاقه، ولن يكون هناك أي مكان تنويري أو تثقيفي سيتم غلقه.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "بالعكس، الفكرة أننا نُعيد تنسيق الأمور في البيوت الثقافية، وهي عبارة عن شقق بمساحات 20 و40 و80 مترًا، وهي شقق لا تُقدّم أي نوع من التثقيف أو التأثيرعلى المجتمعات الكائنة بها، وتضم عددًا كبيرًا من الموظفين غير المتواجدين بها وبالتالي، تم حصر البيوت الخالية من أي أنشطة واستُعيض عنها بقصور ثقافة أخرى موجودة في نفس المنطقة، سواء في المديرية أو الإقليم أو المحافظة التابعة لها، حتى تقدّم خدمات متكاملة وحرصًا على تقديم محتوى ثقافي فعّال ولا يوجد نهائيًا أي حالات إغلاق لقصور الثقافة".
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لدينا 600 قصر ثقافة في مصر، والمراجعة تتم على عدد 120 منها؟"، أجاب الوزير: "المراجعة ليست على القصور، وإنما على البيوت، وهي شقق صغيرة للغاية".
لتقاطعه الحديدي: "يمكن تكون مفيدة في القرى؟"، ليرد: "المعيار الوحيد هو قدرتها على التأثير في المجتمع الموجود فيه، وطالما لها قدرة تأثيرية ورسالة تثقيفية ولديها جمهور متلقٍ، لا يتم المساس بها بالمرة، لكننا نتحدث عن شقق صغيرة بها عدد كبير من الموظفين لا يقدمون أي خدمات ولا دور، المراجعات تمت عدة مرات، مرتين وثلاث، وقمنا بزيارات ميدانية، ووجدناها مغلقة تقريبًا بشكل دائم".
وحول ما إذا كانت الفلسفة وراء القرار تهدف إلى تخفيض النفقات، أجاب الوزير: "الهدف هو تركيز القوة الثقافية في أماكن محددة وتنويرية قوية في المحافظات والأقاليم".
وعن تأثير غلق تلك البيوت على المجتمعات، قال: "سنتحرك في عدة اتجاهات، ونعمل على اتفاقات ثنائية مع وزارة التعليم العالي، والتربية والتعليم، والتضامن، ووزارة الشباب والرياضة، بحيث يمكن تقديم أنشطة تثقيفية في الأماكن القريبة، إلى جانب قصور الثقافة القائمة في مواقع قريبة من تلك المناطق، لتقديم خدماتها بشكل مكثّف. كما يمكن الاستعاضة عن المقرات المغلقة بالمحور الثالث، وهو المكتبات المتنقلة والمسارح المتنقلة، وهي أكثر تأثيرًا من تلك الشقق المغلقة".
واتفق وزير الثقافة مع الإعلامية لميس الحديدي على أن قصور الثقافة لم تعد تلعب نفس الدور الذي كانت تؤديه في السابق، وأن الأمر يحتاج إلى مراجعة، وتركيز، وتنسيق، بحيث تصبح أكثر قدرة وتأثيرًا، وأن يكون المحرك الثقافي في تلك الأماكن مؤهلاً ويمتلك القدرة الاستيعابية، ويدرك معنى الرسالة الثقافية والمعرفية المرتبطة ببناء الهوية والإنسان المصري، قائلاً: "ده مش سهل".
وعن آليات المراجعة، وما إذا كانت تشمل نحو 120 بيت ثقافة، علّق الوزير: "نحن نتحدث عن 100 إلى 120 شقة، ولا يمكن تصنيفها كبيوت ثقافية حقيقية، ويمكن تطوير بعضها، وما نقوم به حاليًا هو دراسات واستنتاجات دقيقة".
https://www.youtube.com/live/_J-XKP-QNi8