الوزير السقطري في حلقة نقاشية بمؤتمر المناخ. 70 ٪ معدل الفقر باليمن نتيجة الحرب والمتغيرات المناخية.
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي((عدن الغد )) خاص
على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، المنعقد حاليآ في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك اليوم وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، في حلقة نقاشية تحت عنوان، "الحلول المستدامة في التنمية الانسانية في الطاقة والغذاء والمياة، نظمها الصندوق الكويتي للتنمية، والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP).
وفي الحلقه التي تستعرض قضايا الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء، والحلول المستدامة في الترابط بين التنمية الإنسانية والسلام، تحدث الوزير السقطري عن أهمية تعزيز العلاقة الترابطية بين هذه الموارد الثلاثة (الطاقة - المياه - الغذاء)، بإعتبارها من أهم الموارد اللازمة للبقاء والحياة، مؤكدآ أنه لا مناص من الاهتمام بأحد هذه العناصر دون الاهتمام بالأخرى، نتيجة العلاقة التكاملية بينهما، لافتآ الى انه يتوجب علينا كحكومات ومنظمات معنية، العمل على تعزيز هذه العلاقة الترابطية، في إطار خططنا واستراتيجياتنا الهادفة تنمية وتطوير هذه الموارد.
واضاف الوزير السقطري موضحآ نهج الترابط الثلاثي لهذه الموارد بإنها تأتي في إطار النهج المعتمد في صياغة أهداف التنمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠م، والذي يؤكد على أهمية وضرورة الترابط والتكامل فيما بين أهداف التنمية ال١٧ للأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠م، مشيرآ الى انه ورغم التحديات وظروف صراع الحرب الصعبة التي تمر بها بلادنا، وما تشهده من مشاكل ناتجة عن تغيرات المناخ، ومنها الأعاصير والفياضانات والكوارث الطبيعية وغيرها، الا أن اليمن أستطاعت التعامل مع تحديات المناخ الجاف منذ فترة طويلة، وعانت من ارتفاع الضغوط على المياه والطاقة والغذاء، التي أتّرث على البلد بشكل كبير، وماتعانية من ضغط على زيادة الإنتاجية الزراعية، حيت تحاول العمل على ضمان الإمدادات الغذائية بحسب القدرات المتاحه، مع تفاقم الأزمات التي تشهدها، وازداد الأمر بذلك سوءاً، مما تسبب بتجاوز معدل الفقر ٧٠% من إجمالي السكان، مضيفآ ان هناك ما يزيد عن ١٧ مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وغيرها من المؤشرات المفزعة.
وبيّن وزير الزراعة والرى والثرزة السمكية، دور الحكومة في السعي نحو إقامة المشاريع التي تساهم في الحد من هذه الأزمات، من خلال إنشاء محطات لتحلية المياه في مناطق السهول الساحلية، داعيآ الى أهمية الحاجة الملحة لتوفير الطاقة اللازمة لمثل هكذا مشاريع، بالتوجه لحل هذه المشكلة وإيجاد مصادر الطاقة المتجددة بهدف توفير الاحتياج المطلوب من الطاقة.
وتطرق الوزير الى مايشكله إنشاء السدود في الأماكن المختارة في الأودية والسهول، بإعتبارها خياراً آخر لضمان توفير امدادات المياه اللازمة للمناطق الزراعية، منوهآ بالافكار الكثيرة لمشاريع أخرى تسعى الوزارة والحكومة بشكل عام لإقامتها، والعمل على الاستفادة من الدعم الذي يقدمه المانحون والعديد من المنظمات الدولية.
وقد تخلل الحلقة النقاشية العديد من المدخلات التي وضعها ممثلو كل من الصندوق الكويتي للتنمية والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والعديد من المشاركين.
حضر الجلسه، المهندس فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، الدكتور مساعد احمد القطيبي مدير عام مكتب الوزير، والمهندس محمد باخبيره مدير عام مؤسسة المياه بعدن، والعديد من المشاركين المختصين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتحدث إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة، استئناف الحوثيين لهجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز/يوليو الجاري.
وقال أنطونيو غوتيريش - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - إن غرق السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، بالإضافة إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، يمثل تصعيدا خطيرا جديدا في هذا الممر المائي الحيوي.
ومع ورود تقارير عن فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، دعا الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود.
وأضاف إن هذه الأفعال - إلى جانب كونها هجوما غير مقبول على سلامة وأمن البحارة - فإنها انتهكت أيضا حرية الملاحة، وتسببت في خطر على النقل البحري، وتشكل خطرا جديا بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة لبيئة ساحلية هشة بالفعل.
وأكد الأمين العام ضرورة احترام القانون الدولي من قبل كافة الأطراف في جميع الأوقات، مشددا أيضا على ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، فضلا عن استمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية لتأمين حل مستدام وسلمي للنزاع في اليمن.