دبي((عدن الغد )) خاص

على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28)، المنعقد حاليآ في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، شارك اليوم وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم عبدالله السقطري، في حلقة نقاشية تحت عنوان، "الحلول المستدامة في التنمية الانسانية في الطاقة والغذاء والمياة، نظمها الصندوق الكويتي للتنمية، والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP).

وفي الحلقه التي تستعرض قضايا الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء، والحلول المستدامة في الترابط بين التنمية الإنسانية والسلام، تحدث الوزير السقطري عن أهمية تعزيز العلاقة الترابطية بين هذه الموارد الثلاثة (الطاقة - المياه - الغذاء)، بإعتبارها من أهم الموارد اللازمة للبقاء والحياة، مؤكدآ أنه لا مناص من الاهتمام بأحد هذه العناصر دون الاهتمام بالأخرى، نتيجة العلاقة التكاملية بينهما، لافتآ الى انه يتوجب علينا كحكومات ومنظمات معنية، العمل على تعزيز هذه العلاقة الترابطية، في إطار خططنا واستراتيجياتنا الهادفة تنمية وتطوير هذه الموارد.

واضاف الوزير السقطري موضحآ نهج الترابط الثلاثي لهذه الموارد بإنها تأتي في إطار النهج المعتمد في صياغة أهداف التنمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠م، والذي يؤكد على أهمية وضرورة الترابط والتكامل فيما بين أهداف التنمية ال١٧ للأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠م، مشيرآ الى انه ورغم التحديات وظروف صراع الحرب الصعبة التي تمر بها بلادنا، وما تشهده من مشاكل ناتجة عن تغيرات المناخ، ومنها الأعاصير والفياضانات والكوارث الطبيعية وغيرها، الا أن اليمن أستطاعت التعامل مع تحديات المناخ الجاف منذ فترة طويلة، وعانت من ارتفاع الضغوط على المياه والطاقة والغذاء، التي أتّرث على البلد بشكل كبير، وماتعانية من ضغط على زيادة الإنتاجية الزراعية، حيت تحاول العمل على ضمان الإمدادات الغذائية بحسب القدرات المتاحه، مع تفاقم الأزمات التي تشهدها، وازداد الأمر بذلك سوءاً، مما تسبب بتجاوز معدل الفقر ٧٠% من إجمالي السكان، مضيفآ ان هناك ما يزيد عن ١٧ مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وغيرها من المؤشرات المفزعة.

وبيّن وزير الزراعة والرى والثرزة السمكية، دور الحكومة في السعي نحو إقامة المشاريع التي تساهم في الحد من هذه الأزمات، من خلال إنشاء محطات لتحلية المياه في مناطق السهول الساحلية، داعيآ الى أهمية الحاجة الملحة لتوفير الطاقة اللازمة لمثل هكذا مشاريع، بالتوجه لحل هذه المشكلة وإيجاد مصادر الطاقة المتجددة بهدف توفير الاحتياج المطلوب من الطاقة.
وتطرق الوزير الى مايشكله إنشاء السدود في الأماكن المختارة في الأودية والسهول، بإعتبارها خياراً آخر لضمان توفير امدادات المياه اللازمة للمناطق الزراعية، منوهآ بالافكار الكثيرة لمشاريع أخرى تسعى الوزارة والحكومة بشكل عام لإقامتها، والعمل على الاستفادة من الدعم الذي يقدمه المانحون والعديد من المنظمات الدولية.

وقد تخلل الحلقة النقاشية العديد من المدخلات التي وضعها ممثلو كل من الصندوق الكويتي للتنمية والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والعديد من المشاركين.

حضر الجلسه، المهندس فيصل الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، الدكتور مساعد احمد القطيبي مدير عام مكتب الوزير، والمهندس محمد باخبيره مدير عام مؤسسة المياه بعدن، والعديد من المشاركين المختصين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية.

ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".

وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "التسريبات عن خطط إسرائيلية لهجوم على منشآت نووية إيرانية مقلقة وتستدعي إدانة دولية فورية".

وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المسارات الدبلوماسية للهروب من مذكرة توقيفه الدولية".

وأكملت: "إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها بكل الوسائل".

ولفتت إلى أن الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية، مؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي "تدابير وقائية" ضد تهديدات إسرائيل لإيران.

من جانبه، قال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إنه "إذا ارتكبت إسرائيل حماقة واعتدت على إيران ستواجه ردا مدمرا وحاسما".

وتُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطّلعان لموقع "أكسيوس".

وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار.

وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقا.

وأكد المصدران تقريرا سابقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران.

وقال أحدهما: "تم إجراء الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد".

وأضاف مصدر إسرائيلي آخر: "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحا لإعطاء الضوء الأخضر".

وأفاد مسؤول أميركي لأكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس الأميركي.

مقالات مشابهة

  • تعيين د. كامل إدريس حلقة في المخطط لتصفية الثورة؟
  • جامعات سودانية تستأنف عملها رغم الأوضاع الصعبة نتيجة الحرب
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانون
  • غوتيريش يحذّر من الوفيات في غزة بسبب نقص المساعدات
  • آخر حلقة في مسلسل التعريفات: ترامب يفرض رسوما على آبل بنسبة 25% و50% للاتحاد الأوروبي
  • بالعلاء: الإمارات ملتزمة بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تسمح بإنشاء معامل فلترة وتعبئة المياه
  • بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة
  • الوزير البشير: نتوقع تشغيل الربط الكهربائي بين سوريا وتركيا بحلول نهاية العام
  • الوزير السقطري يدشن الاستراتيجية الوطنية للصحة الحيوانية والخطة الاستثمارية في عدن