أخبار ليبيا 24

أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، عبد العزيز الجعفري، استخراج 159 جثة من مقبرة الظهر الحمر في مدينة درنة لاتخاذ الإجراءات حيالهم وسحب عينات الحمض النووي للتعرف عليهم ودفنهم من جديد.

وقال الجعفري لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الأحد، إن الفرق التابعة الإدارة البحث عن الرفات تواصل العمل، للتعرف على هوية من تم دفنهم في أول يومين من كارثة إعصار دانيال بشكل جماعي دون ترقيم قبورهم أو التعرف عليهم، مؤكداً أن الجثث التي تم استخراجها حتى الان بلغ 1469 جثة.

وأوضح الجعفري، أن عدد الحالات التي تم العمل عليها وسحب العينات منها (135) جثة، ليكون العدد الاجمالي (4347) عينة، مشيراً إلى أن الفريق المختص قام بالتكفين والدفن لعدد (133) جثة، ليصل العدد الإجمالي (1421) جثه تم دفنها بمقبرة الفتايح بمدينة درنة بعد إكمال الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض للصور عن مقبرة الملكة نفرتاري بالمتحف المصري بالتحرير

تحت عنوان “المتحف المصري بالقاهرة وإيطاليا: حكاية علاقة خاصة”، افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أغوستينو باليزي، سفير إيطاليا بالقاهرة، معرضًا مؤقتًا للصور حول مقبرة الملكة نفرتاري.

يقام المعرض تحت عنوان “نفرتاري: إحياء جمال أجمل الجميلات – المقبرة وتاريخها”، وذلك بالقاعة 7 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير، على أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أشهر.

مقبرة الملكة نفرتاري

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها المتحف احتفالاً بالعلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا في مجال العمل الأثري، والتي تمتد لعقود من التعاون البحثي والعلمي والمشاريع المشتركة.

وشهد الافتتاح حضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري، إلى جانب نخبة من المسؤولين وخبراء الآثار من مصر وإيطاليا.

ويسلط المعرض الضوء على التاريخ الفريد لمقبرة الملكة نفرتاري (QV66)، زوجة الملك رمسيس الثاني، والتي تُعد إحدى أروع وأجمل مقابر وادي الملكات، إضافة إلى استعراض مراحل أعمال الترميم التي أُنجزت بالتعاون مع الجانب الإيطالي لإعادة رونقها وإتاحتها للزيارة من جديد.

وزارة السياحة والآثار تستضيف لأول مرة المؤتمر السنوي لمنظم رحلات ألماني شهيرأهم متاحف العالم.. وزير السياحة والآثار يبحث تطوير المتحف المصري بالتحريروزير السياحة: المشاركة الواسعة في الانتخابات ضمانة حقيقية لاختيار برلمان قويوزير السياحة والآثار يدلي بصوته فى انتخابات مجلس النواب 2025

وفي كلمته خلال الافتتاح، رحّب الدكتور محمد إسماعيل خالد بالحضور، معربًا عن سعادته بهذا التواجد الكبير الذي يعكس المكانة الرفيعة للمتحف المصري بالتحرير، “أم المتاحف المصرية”.

وأكد أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على إحياء المتحف وتطويره موضحًا أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض اليوم يعكس اهتمام الجمهور بالمتحف وحرصهم على الحفاظ على مكانته كأحد أهم المتاحف في العالم.

وأشار إلى أن المجلس لديه خطط شاملة لإحياء المتحف المصري بالتحرير سيتم الإعلان عنها قريبًا.

كما ثمّن الأمين العام التعاون المصري–الإيطالي الممتد على مدى سنوات طويلة، والذي ينعكس في وجود عدد كبير من البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، وكذلك من خلال تنظيم المعارض الأثرية المشتركة، ومن بينها معرض كنوز الفراعنة الذي تستضيفه حالياً العاصمة الإيطالية روما والذي يجذب آلاف الزائرين.

وأضاف أن التعاون مع الجانب الإيطالي مستمر في عدد من المشروعات الحيوية حاليًا، من بينها دراسة إحياء نظام التهوية الأصلي للمتحف المصري بالتحرير، الذي وضعه الخبراء الإيطاليون خلال افتتاح المتحف عام 1902، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو استعادة روح المتحف التاريخي والحفاظ على مقتنياته بأعلى معايير الحفظ المتحفي.

وخلال كلمته، أعرب السفير أغوستينو باليزي عن سعادته بافتتاح هذا المعرض، الذي يأتي في إطار فعاليات “الاحتفال بالعلاقات المصرية–الإيطالية في مجال العمل الأثري”، مشيرًا إلى أن التعاون الممتد بين الجانبين في مجال الآثار على مدار سنوات طويلة يمثل ركيزة أساسية في الدبلوماسية الثقافية الإيطالية في مصر.

ووجّه السفير الشكر إلى جميع الجهات التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث، كما ثمّن جهود البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، لما تحققه من إنجازات مهمة ومساهمات بارزة في مجال الاكتشافات الأثرية.

وأشار كذلك إلى النجاح الكبير الذي يحققه معرض “كنوز الفراعنة” المقام حاليًا في العاصمة الإيطالية روما، واصفًا إياه بـ”المعرض التاريخي”، كونه يُعد أكبر معرض مخصص لمصر القديمة يُقام في إيطاليا منذ أكثر من عشرين عامًا.

واختتم السفير كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، على دعمهم وإتاحة الفرصة لاستضافة هذا المعرض في رحاب المتحف المصري بالتحرير.

وخلال الافتتاح، أكد المتحدثون أهمية الشراكة المصرية–الإيطالية في مجال التراث الثقافي، ودورها الكبير في أعمال الترميم والدراسات المتخصصة، لاسيما في مشروع ترميم مقبرة نفرتاري الذي يُعد نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.

كما شهدت الفعالية عقد مؤتمر متخصص تناول أسرار مقبرة نفرتاري وتاريخها وجهود ترميمها، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين المصري والإيطالي.

وفي ختام الفعالية، أكد المتحدثون أن معرض “نفرتاري” لا يقتصر على عرض صور ومقتنيات أثرية، بل يمثل احتفاءً دوليًا بجهود الحفظ والترميم التي أسهمت في إنقاذ واحدة من أعظم إبداعات الفن المصري القديم من خطر التلف، وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا.

طباعة شارك المتحف المصري بالقاهرة مقبرة الملكة نفرتاري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار اثار معرض أثري

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة زبيد أن على المدعى عليهم أولاد عبدالله الهندي الحضور إلى المحكمة
  • كاركاتير ناصر الجعفري
  • العثور على مقبرة جماعية بريف حلب السورية
  • الطوالبة: صندوق النفقة يحمي المحكوم لهم والمراقبة الإلكترونية فرصة للمحكوم عليهم
  • شاهد بالفيديو.. “بدران” الدعم السريع يناشد سكان الجزيرة للانضمام لدولتهم وسحب أبنائهم من “كيكل”: انتم مهمشين من الكيزان والدليل على ذلك أنكم تقولون “ها زول”
  • تعلن محكمة المحويت أن على المدعى عليهم الحضور الى المحكمة
  • أمين الفتوى: الراتب والمعاش لا زكاة عليهم
  • الآثار تفتتح معرضًا للصور عن مقبرة نفرتاري بالمتحف المصري.. ما علاقة إيطاليا؟
  • افتتاح معرض للصور عن مقبرة الملكة نفرتاري بالمتحف المصري بالتحرير
  • رئيس مياه القناة: حملات مكبرة لمواجهة سرقة المياه وسداد قيمة المستحقات عليهم