أغلقت صناديق الاقتراع في فرنسا بالشمع الأحمر عقب انتهاء فترة التصويت في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي وذلك في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج.

كما أغلقت سفارات مصر فى صربيا وألمانيا والمغرب، أبوابها أمام أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم  فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، فى اليوم الثالت والأخير لتصويت المصريين فى الخارج.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات أوضحت إنه فى حالة الإعادة تجرى عملية الانتخاب وفقاً للمواعيد الآتية: أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة 5 ، 6 ، 7 من يناير المقبل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سوريا تخطط لطباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً روسيا

تسعى دمشق إلى تعزيز سيادتها النقدية عبر محادثات متقدمة مع شركة إماراتية لطباعة العملة السورية، في خطوة تأتي ضمن جهود الحكام الجدد لإعادة هيكلة الاقتصاد وربط البلاد بشبكات إقليمية ودولية جديدة. ويواكب هذا التحول اهتماماً من شركات ألمانية بالمشاركة في المشروع، ما يعكس تنامياً في علاقات سوريا مع الغرب. اعلان

تخطط سوريا لطباعة عملة جديدة بتصميم محدث في كل من دولة الإمارات وألمانيا بدلاً من روسيا، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، في خطوة تعكس تحسناً متسارعاً في علاقات دمشق مع دول الخليج العربي والدول الغربية، وسط تحركات متقدمة لتخفيف العقوبات الأمريكية، ما يفتح أمام النظام السوري فرصاً اقتصادية جديدة.

وفي مؤشر آخر على تعمّق العلاقات بين الحكام الجدد في سورياوالإمارات، وقّعت دمشق يوم الخميس اتفاقاً مبدئياً بقيمة 800 مليون دولار مع شركة "دي بي وورلد" الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس، وهو أول اتفاق من نوعه منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

وكانت السلطات السورية قد بدأت مطلع العام الجاري باستكشاف إمكانية نقل طباعة عملتها إلى ألمانيا والإمارات، وتسارعت هذه الجهود بعد أن خفّفالاتحاد الأوروبي بعض عقوباته المالية المفروضة على دمشق في شباط/فبراير الماضي.

ويتضمّن التصميم الجديد إزالة صورة الرئيس المخلوع بشار الأسد من إحدى فئات الليرة السورية ذات اللون الأرجواني، والتي لا تزال متداولة في الأسواق.

ويُسابق الحكام الجدد في دمشق الزمن لإعادة بناء اقتصاد منهك بعد 13 عاماً من الحرب، وتفاقمت أزماته مؤخراً نتيجة شح حاد في الأوراق النقدية المتداولة.

وكانت روسيا -أحد أبرز حلفاء الأسد- قد تولّت طباعة العملة السورية لأكثر من عقد، بعد أن أوقفت شركة أوروبية تعاقدها مع دمشق نتيجة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في السنوات الأولى للحرب.

ورغم فرار الأسد إلى روسيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي، حافظ النظام الجديد على علاقات متواصلة مع موسكو، وتلقّت دمشق في الأشهر الماضية شحنات نقدية ووقوداً وقمحاً، في وقت تسعى فيه روسيا إلى الحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري.

Relatedعقوبات أمريكية تلوح في الأفق قد تعجل من انهيار الاقتصاد سورياالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذمسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا

لكن استمرار هذا النفوذ الروسي أثار قلقاً متزايداً في الأوساط الأوروبية، خصوصاً في ظل الحرب في أوكرانيا، ما دفع بالاتحاد الأوروبي إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على القطاع المالي السوري، بما في ذلك السماح بطباعة العملة.

ووفق مصدرَين ماليين سوريين، فإن دمشق تجري مفاوضات متقدمة مع شركة إماراتية تُدعى "أومولات" لإبرام اتفاق لطباعة العملة، بعد زيارة قام بها محافظ المصرف المركزي السوري ووزير المالية إلى الإمارات مطلع هذا الشهر. ولم تُجب شركة "أومولات" على طلبات التعليق.

أما في ألمانيا، فقد أبدت شركتا "بوندسدروكراي" المملوكة جزئياً للدولة، و"جيزيكه + ديفريِنت" الخاصة، اهتماماً أولياً بالمشاركة في المشروع، بحسب ما أفاد به مصدر سوري ومسؤول أوروبي. إلا أنه لم يُحسم بعد أي من الشركتين ستُنفّذ عملية الطباعة.

وقد نفت متحدثة باسم "بوندسدروكراي" وجود أيمحادثات مع الدولة السورية حول طباعة العملة، بينما امتنعت "جيزيكه + ديفريِنت" عن التعليق.

كما لم يصدر أي رد من وزارة الخارجية الإماراتية، ولا من الحكومة الألمانية، ولا من محافظ المصرف المركزي السوري عبد القادر حسريّة بشأن هذه الخطط.

اعلانRelatedفرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق وسط تصاعد العنف.. دروز إسرائيل يدعون إلى حماية "إخوتهم" في سوريارويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحققترامب: ندرس رفع العقوبات عن سوريا "لمنحها بداية جديدة"

ويُواجهالسوق السوري نقصاً حاداً في الأوراق النقدية، غير أن التفسيرات لهذا الشح تتفاوت بين المسؤولين والمصرفيين. فبينما يزعم المسؤولون أن المواطنين والمضاربين يحتكرون العملة الورقية، يؤكد المصرفيون أن السلطات نفسها تُقنن ضخ السيولة عمداً لضبط سعر الصرف.

ويواجه المواطنون والشركات صعوبات متزايدة في الوصول إلى ودائعهم المصرفية، ما يفاقم الضغوط على اقتصاد يعاني أصلاً من منافسة قوية من البضائع المستوردة منخفضة التكلفة.

وسجّل سعر صرف الليرة السورية يوم الجمعة نحو 10,000 ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، مقارنة بـ15,000 ليرة قبل الإطاحة بالأسد، علماً أن الدولار كان يُعادل 50 ليرة فقط في عام 2011 قبيل اندلاع الحرب الأهلية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • في البقاع.. لا صناديق اقتراع للموظفين!
  • وزير الداخلية اشرف على عمليات تسليم صناديق الاقتراع
  • سوريا تخطط لطباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً روسيا
  • تسليم صناديق الإقتراع في بعلبك قبل الأحد.. خضر: الأمور تسير بشكل منظم
  • ترامب يشكر الإمارات بعد أن أغلقت مسجد الشيخ زايد من أجل زيارته
  • الإعلان عن لائحة نبض رأس بعلبك المكتملة للانتخابات البلدية والاختيارية
  • سوريا تعتزم طباعة العملة في الإمارات وألمانيا بدلا من روسيا
  • فوز كريم عبد الباقي و8 أعضاء بانتخابات صندوق العاملين بالهيئات القضائية
  • اليوم نظر محاكمة بلوجر شهيرة لاتهامها بجريمة مخلة
  • تحضيرات عالية المستوى تسبق الزيارة الرسمية للملك محمد السادس إلى فرنسا