أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية دحض مزاعم الاحتلال حول استخدام المقاومة مستشفى الشفاء كمقر لإدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة.

ونشرت الصحيفة الفرنسية تحقيقا أشارت فيه إلى أن المقاطع المصورة التي بثها الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء الطبي الذي زعم أن المقاومة تستخدمه مقرا لقيادة عملياتها، لا تظهر نفقا "يرقى إلى مستوى مركز عملياتي واستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة".



وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن "التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية والذي دحضت فيه المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية لهو دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة".

وأضاف في بيان اطلعت "عربي21" عليه، أن ذلك يأتي ضمن "تبرير (الاحتلال) لجرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم".


وكان الاحتلال اقتحم مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة قبل سريان الهدنة، عقب حصار خانق بالآليات العسكرية رافقته حملة ترويج ضخمة، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المرضى والمصابين والأطفال الخدج داخله.

وقبيل سريان الهدنة الإنسانية، فقد فجرت قوات الاحتلال مرافق مستشفى الشفاء قبل انسحابها، دون السماح لأي جهة دولية أو أممية بمعاينة الأدلة التي فبركتها حول استخدام المقاومة للمجمع الطبي كغطاء لعملياتها العسكرية.

إلى ذلك، طالب الرشق "المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة".

والأحد، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إنها قامت بتحليل المقاطع المصورة التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء زاعما وجود نفق للمقاومة الفلسطينية استخدمته خلال عملياتها العسكرية.


وأوضحت الصحيفة، أنها "أعادت بناء خرائط النفق البالغ طوله 130 مترا عبر التسلسل غير المحرر لمقاطع الفيديو"، قائلة: "إننا نلاحظ ترتيبات هناك، لكنها لا ترقى إلى مستوى مركز عملياتي واستراتيجي، ولا إلى مخبأ كبير للأسلحة" كما يزعم جيش الاحتلال.

وأشارت إلى أن الاحتلال اتهم "حماس" سابقا بأنها "تتخذ مركز قيادة تحت مجمع مستشفى الشفاء"، حيث عرض صورا ثلاثية الأبعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، و"لكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه متحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية".

وشددت على أن المشاهد التي بثها الاحتلال الإسرائيلي من داخل المجمع الطبي عقب اقتحامه، لم تظهر أسلحة أو ذخيرة، فضلا عن أن الغرف أصغر وأقل ولا تحتوي على كراس أو أثاث أو مساحات للتخزين، مقارنة بتلك التي تحدث عنها الاحتلال في الصور ثلاثية الأبعاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس مستشفى الشفاء غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء التی بثها

إقرأ أيضاً:

نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب

أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الحاملين لطفرات جينية محددة، حيث ساهم دمج دواء “ريفومينيب” مع العلاج الكيميائي التقليدي في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة واستجابات سريعة، مما يعزز الآمال في تطوير علاج شخصي وفعّال لهذا النوع المعقد من سرطان الدم.

ويُعتبر “ريفومينيب” دواءً مبتكرًا يُؤخذ عن طريق الفم، يعمل على تثبيط بروتين “مينين” المسؤول عن تنشيط جينات نمو الخلايا السرطانية، وشملت التجربة 104 مرضى من كبار السن والبالغين والأطفال، بينهم فئة عمرية تزيد على 60 عامًا، وهي الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.

وأظهرت النتائج أن 88.4% من المرضى لم تظهر لديهم مؤشرات لخلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغ معدل الشفاء الكامل 67.4%، كما تحسّن معظم المرضى بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يومًا، وبقي 62.9% منهم على قيد الحياة بعد عام، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي.

ويخطط الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا لاختبار تعميم هذه النتائج، وتعتمد الدراسة على تحليل الطفرات الجينية للمرضى بسرعة، ما يتيح تقديم علاج مخصص لكل حالة.

وقال الباحث الرئيسي، جوشوا زايدنر، إن هذه النتائج قد تُغيّر مستقبل علاج اللوكيميا النخاعية الحادة، مع إمكانية اعتماد “ريفومينيب” كخيار علاجي أساسي في القريب العاجل.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري
  • نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب
  • مجزرة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف المدنيين قرب مراكز الإغاثة
  • جيش الاحتلال: 19 قتيلا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران
  • خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
  • تهاوي دفاعات إيران أمام هجوم إسرائيل يفضح أكاذيب الحوثي
  • يد الغدر الصهيونية.. وليل الردّ الإيراني
  • بيان مشترك بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية بشأن الحوار الاستراتيجي الثالث بينهما
  • إسرائيل تضرب أنفاق صواريخ ومواقع نووية.. التلفزيون الإيراني: الهجوم الأعنف قادم
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية