اليوم الـ 59 لعدوان الاحتلال على غزة… عشرات الشهداء والمصابين وقصف مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع والخمسين على قطاع غزة المحاصر، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل وقصف مستشفى كمال عدوان.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف فجر اليوم البوابة الشمالية لمستشفى كمال عدوان في جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد 4 وجرح 9 على الأقل، إضافة إلى حالة من الذعر في صفوف المرضى، وأكثر من 10 آلاف نازح لجؤوا إلى المستشفى طلبا للأمان، كما دمر طيران الاحتلال مربعات سكنية قريبة من المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقصف طيران الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا ومنازل في بيت لاهيا شمال القطاع وفي دير البلح وسطه ورفح وخان يونس جنوبه، وحي التفاح في غزة ومسجدا في حي الزيتون شرقها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات بينهم صحفية و3 من عناصر الدفاع المدني.
وقصفت دبابات الاحتلال سيارة بشارع صلاح الدين شمال خان يونس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، كما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها للمنازل في مخيم النصيرات ومنطقتي ميدان فلسطين والشعبية ومحيط مستشفى المعمداني وحي الشجاعية في غزة.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة أن قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوان انتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني ولأبسط قيم الإنسانية، ويدلل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما في ذلك مباني المستشفيات.
وأوضح المكتب أن الاحتلال قصف بشكل مباشر أكثر من 14 مستشفى في مدينة غزة وشمالها بصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات، وحاول اغتيال العديد من الأطباء وقام باعتقال 35 طبيباً، وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي.
وطالب المكتب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وتدمير القطاع الصحي في غزة، لكون ذلك جريمة حرب منظمة يعاقب عليها القانون الدولي وتجرمها كل القوانين والمواثيق الدولية والسكوت عنها يعد مشاركة فاعلة فيها.
واستشهد 15523 بينهم 6600 طفل و4300 امرأة وأصيب 41316، فيما بلغ عدد المفقودين 7500، إضافة إلى تدمير 60 بالمئة من المنازل والوحدات السكنية في القطاع جراء عدوان الاحتلال المتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وجرى انتشال جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم
و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.
وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف :"الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل :"مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
قالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP إن هناك 30 قتيلاً ارتقوا في هجوم بمسيرة بالفاشر غرب السودان.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.