صحافة العرب:
2025-05-10@14:32:13 GMT

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأردن احذروا المال الكحلي !، الأردن احذروا المال الكحلي لا يمكن وصف المال هنا بأنه أسود أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.لدى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن: احذروا «المال الكحلي»!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأردن: احذروا «المال الكحلي»!

الأردن: احذروا «المال الكحلي»

لا يمكن وصف المال هنا بأنه «أسود» أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.

لدى الحزبيين الجدد إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».

الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا،

المال السياسي في المسألة الانتخابية وإن خرج بموجب النص القانوني من الباب يمكنه أن يعود منتحلا صفة التمثيل الحزبي من الشباك هذه المرة.

أزمة السيولة النقدية في العمل الحزبي التحديثي يمكنها أن تضرب القيم النبيلة أو أن لا تؤدي لنجاح شخصيات حزبية وطنية وبرلمانية واسعة التمثيل في الانتخابات!

شاب افترض أنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد والأخطر أنه قد يتمكن من ذلك حقا..

سيدفع مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في قائمة الحزب الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».

* * *

رمقني بكل بساطة بنظرة ساخرة ثم قال دون وجل أو خجل أمامي وبحضور عدة زملاء وأحد التجار، إنه سيدفع مبلغا يصل إلى مليون دينار أردني على الأقل مقابل الحصول على الترتيب رقم 1 في قائمة الحزب الجديد الذي يستعد للانتخابات البرلمانية. قالها بصفاقة: «لن أدفع إذا لم أكن رقم 1».

طبعا أي حزب جديد سيحتاج إلى هذا المبلغ. يبدو أن صاحبنا وهو «تاجر محدث نعمة» يظهر مرونة واستعدادا لدفع هذا المبلغ لتمويل نشاطات الحزب بمعنى أنه يدفع في أماكن شرعية قانونيا لا بل لها علاقة بالخدمة العامة خلافا لأن عملية الدفع ستظهره داعما للحياة الحزبية وشخصية عامة تمول «مصالح ديمقراطية» عامة في البلاد إضافة إلى أنه «محسن سياسي كبير» من طراز «شمعة تحترق لتدفئة الوطن».

مثل هذا التبرع لا يخالف القانون ولا يمثل شبهة مال ملون يمكن أن يؤثر في عمليات انتخابية.

الأهم أن الشاب افترض بأنه يستطيع بالمال الذي يملك كثيرا منه شراء مقعد متقدم في مشروع تحديث المنظومة السياسية في البلاد، والأكثر حساسية أنه قد يتمكن من ذلك حقا..

قد يحاجج البعض بأن هذه المعطيات نتيجة طبيعية لأزمة السيولة النقدية داخل الهيئات الحزبية الجديدة التي تبين أن معظمها يعاني مبكرا اليوم ليس من أزمة مالية بل من سعي أقطابها الأثرياء للتقدم بثقل مالي وليس سياسيا أو أيديولوجيا.

الأحزاب مضطرة للتعامل مع النفوذ المالي وأصحابه من الحزبيين الجدد الذين لا يفقهون شيئا في العمل الحزبي ولا يريدون أن يتعلموا شيئا بالمقابل، لكن لديهم إمكانات مالية بحكم اعتبارات السوق والصدفة وقرروا التضحية بوقتهم وأشغالهم لخدمة «المسيرة».

هؤلاء بكل بساطة قد يقترح بعضهم الوصول للمراتب الأولى في قوائم الأحزاب لمرشحي الانتخابات المقبلة حتى يضمنوا المقعد في جيوبهم لكن مقابل مال. قانونيا لا يمكن وصف هذا العرض المالي السخي الذي سمعته تفاصيله باعتباره «مالا أسود» بعد أن عانت الانتخابات بعدة نسخ محلية مؤخرا من تداعيات النفوذ المالي وانعكاسه على نتائج التصويت سياسيا ووطنيا.

يبدو أن حاجة الأحزاب السياسية لسيولة نقدية قد تنتهي بتوفير مقاعد الصف الأول ليس لرموز وطنية في العمل السياسي وليس لخبراء حقيقيين في العمل التشريعي ولا لكفاءات وطنية إنما لمن يستطيع دفع التبرعات اللازمة لتمويل الحزب.

وبالتالي عملية شراء مقعد هنا قد تكون شرعية قانونيا لكنها بالتأكيد تعكس تلك المرارات التي تؤشر على عكس الاتجاه المقصود مع أن أصحاب المال أو من يملكونه من الحزبيين الجدد يفترض أن لديهم القدرة على التأثير فيما هو أبعد وأعمق من الحصول لأنفسهم على مقاعد برلمانية أو تراتبية متقدمة في قوائم الأحزاب السياسية عبر تخصيص جزء من أموالهم ونفقاتهم لدعم الأحزاب السياسية والتثقيف الحزبي في المجتمع.

مثل هذا التخصيص يوفر لأصحاب المال ولمؤسساتهم رديفا قويا في سلطة التشريع يمكنه أن يؤسس لمصالحهم ويدافع عنها بطريقة أفضل بكثير من الدفاع الفردي أو التركيز على تلك الأنانية، حيث الاعتقاد يتجدد بأن المال قد تكون له كلمة فاصلة ليس في الانتخابات نفسها، فتلك على الأرجح ستسعى إلى أكبر قدر ممكن من النزاهة، ولكن المال داخل الأحزاب الجديدة سيكون له أثر وتأثير في إيصال بعض الأصوات الى قبة البرلمان وفي هندسة شكل وترتيب قوائم حزبية محددة.

شيء مؤسف ويدعو للخجل في الواقع أن يسمح المجتمع الأردني وقادة العمل الحزبي الحقيقي بذلك في الانتخابات المقبلة لعام 2024.

طبعا لا يمكن وصف المال هنا بأنه «أسود» أو سياسي بل قد يكتسي اللون الكحلي أو الأخضر من فرط التمويه.

هو مال سياسي ينتهي بتخصيص مواقع لمن لا يستحقونها لأن وظيفة القطاع الخاص ورموزه وقطاعات المقاولات والتجارة والاستثمار رفد المستويات الوطنية، لا بل مصالح هذه القطاعات تتطلب وجود شخصيات مسيسة وذات أبعاد وطنية في مواقع التشريع البرلماني مستقبلا، لأن مصالحها تتطلب كفاءة ومهنية وقدرة على تنقيح النصوص والقوانين والتشريعات بمعنى الحرفية في الأداء والتشريعات.

المال السياسي في المسألة الانتخابية وإن خرج بموجب النص القانوني من الأبواب يمكنه أن يعود منتحلا صفة التمثيل الحزبي من الشبابيك هذه المرة.

ولا أقول طبعا بأن ما سمعته يمكن أن يعمم على جميع الأحزاب لكن الجميع يعلم بأن الأحزاب السياسية الجديدة تعاني من أزمة سيولة نقدية.

وقد سمعت من مسؤول رسمي بارز بأن أزمة السيولة النقدية في العمل الحزبي المستجد والتحديثي في الأردن يمكنها أن تضرب فعلا الكثير من القيم النبيلة أو أن لا تؤدي لنجاح شخصيات حزبية وطنية وبرلمانية في الانتخابات من الصنف المسيس الذي يمثل الأردنيين أفقيا، ولا يمثل مصالحه أو مصالح شرائح في المجتمع فقط.

لقد عانينا بما ي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأحزاب السیاسیة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

فيرتز يحسم مستقبله مع باير ليفركوزن

ألمح نجم نادي باير ليفركوزن الألماني، فلوريان فيرتز، إلى أنه يتطلع لاتخاذ الخطوة التالية في مسيرته الكروية مع نهاية الموسم الحالي.

وقال فيرتز، في مقابلة مع مجلة «سبورتس إليستريتد»، اليوم الخميس: «أنا محظوظ بوجود العديد من الأندية الكبرى التي تريد التعاقد معي، والآن صرت قادرًا على اللعب في أحد أفضل الأندية في ألمانيا وأوروبا، على الرغم من سعادتي هنا في ليفركوزن، إلا أن كل الأمور تشير إلى أنني سأتخذ الخطوة التالية في مسيرتي قريباً».

وأضاف: «أكن احتراماً كبيراً للاعبي ليفركوزن سواء القادمين من أمريكا الجنوبية أو إفريقيا، والذين تركوا عائلاتهم من أجل مسيرتهم المهنية».

وتابع: «أشعرُ برغبةٍ عارمةٍ في الخروج من منطقة راحتي في مرحلةٍ ما وتجربة شيءٍ جديد، أعرفُ غرف تبديل الملابس في كرة القدم جيدًا، وأنا على يقينٍ من أنني سأجد مكاني بسرعةٍ في أي مكانٍ».

وفيما يتعلق بالمال والقرارات التي اتخذها في مسيرته، أوضح الدولي الألماني: «عندما انتقلت من كولونيا إلى ليفركوزن، لم أفكر في راتبي ولو لثانية واحدة، فقط كنت أفكر فيما هو الأفضل لمسيرتي المهنية، لا أفكر حتى في مقدار المال الذي لدي في حسابي أو ما يمكن أن أكسبه في المستقبل».

وواصل: «بالطبع، عليك التأكد من حصولك على عقد جيد، لكن بالنسبة لي، فإن المنظور الرياضي أهم بكثير من المال».

وشدد: «أعتقد أن والديّ سيغضبان إذا ركزت كثيرًا على المال، بعد انتقالي إلى ليفركوزن في سن 16، أدار والداي راتبي وأرسلا لي 150 يورو شهريًا وهو ما ترك أثره عليّ، كان من المهم لوالديّ ألا أفعل أي شيء غبي براتبي».

ويحظى الدولي الألماني باهتمام كبير من عدة أندية أوروبية على رأسهم ريال مدريد، والعملاق الألماني بايرن ميونخ، بالإضافة إلى نادي مانشستر سيتي.

وينتهي عقد فيرتز مع باير ليفركوزن في صيف 2027. وشارك فيرتز هذا العام في 43 مباراة مع باير ليفركوزن بجميع المسابقات، حيث سجل 16 هدفاً وصنع 12 حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
  • تحالف الأحزاب: زيارة الرئيس لليونان وروسيا دليل التقدير الدولي والثقل الإستراتيجي لمصر
  • السايح وبعيو يناقشان أهمية العمل الإعلامي الداعم للعملية الانتخابية
  • تفاصيل مشاركة مصر في احتفالية الأردن بـ عيد العمال
  • فيرتز يحسم مستقبله مع باير ليفركوزن
  • هآرتس: تزايد تحركات الحريديم للانسحاب من الحكومة بسبب أزمة التجنيد
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • المفوضية تقرر منع بعض الأحزاب من الانتخابات
  • وزير العمل: مصانع الدرة نموذج ناجح للاستثمار الصناعي الغذائي في الأردن
  • تكتل الأحزاب اليمنية: انهاء الإنقلاب ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل