فتاة غرفة السليمانية: أبواب التجارة ستفتح أمام نساء كوردستان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أكدت "شيني اختيار حاج فارس بێسري" الحاصلة على أعلى الأصوات في انتخابات غرفة تجارة وصناعة السليمانية، اليوم الاثنين، أنها حققت رقما قياسيا في تاريخ العمل التجاري للمرأة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في السليمانية، وحضرته وكالة شفق نيوز، أنها سعيدة بأن تكون المرأة الأولى في العراق وكوردستان بحصولها على أعلى الأصوات في انتخابات غرف التجارة والصناعة في العراق وكوردستان .
وأضافت، أنها فخورة بفوزها هذا، مؤكدة أن هذا الفرز يحملها مسؤولية مضاعفة كونها لابد أن تبرز طاقات النساء في هذا المجال.
وتعهدت، بالعمل على فسح المجال أمام النساء للدخول في مجال التجارة والصناعة بعد دعمهن، مبينة أنها ستعمل مع جميع الأعضاء وكذلك مع غرفتي تجارة أربيل ودهوك من أجل الارتقاء بالعمل التجاري في كوردستان.
وتبلغ "شێنی اختار" 27 عاماً وهي تعمل في شركة "شێنی" التجارية التابعة لوالدها والذي تراس غرفة تجارة وصناعة السليمانية في الدورة الحادية عشر بعد حصوله على أعلى الأصوات .
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس غرفة تجارة وصناعة السليمانية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن انتهاء عملية الاقتراع والتصويت وفرز الأصوات دون تسجيل أي شكوى او مخالفة.
وقال عطا محمد المشرف على انتخابات مجلس الغرفة خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إنه على مدار 15 ساعة تم الانتهاء من عملية انتخاب مجلس غرفة تجارة وصناعة السليمانية وتم اختيار أعضاء الدورة الثانية عشر بدون تسجيل أي مخالفة قانونية أو شكوى، واشار إلى أن الانتخابات تم بمراقبة غرفة تجارة العراق ودبي .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي غرفة تجارة وصناعة السليمانية
إقرأ أيضاً:
"أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" يختتم أعماله بتأكيد عزم المملكة على احتضان التقنية وصناعة المستقبل
اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته اليوم، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار والمستثمرين والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، التي حظيت بمشاركة أكثر من (500) جهة عارضة من (20) دولة، مسهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030.
وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، وضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، واللوجستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، ومكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي.
وتركزت أبرز أحداث الأسبوع في مجملها على سُبل تعزيز الاستدامة والتكامل في المجالات الصناعية، وتحفيز التحول الرقمي داخل سلاسل الإمداد والإنتاج، إضافة إلى توقيع اتفاقية إستراتيجية بين شركة معارض الرياض وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، بهدف استضافة ثلاثة معارض صناعية عالمية شملت معرض "K" الأول عالميًا للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض "INTERPACK" الأهم عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض "Drupa" الأضخم عالميًا لتقنيات الطباعة، مما يؤكد اهتمام المملكة بأن تكون صناعيًا محوريًا في الشرق الأوسط.
وشهد الحدث تنوعًا لافتًا في محتوياته التي تمحورت حول إستراتيجيات التوطين، ومستقبل المصانع الذكية، وتكامل سلاسل الإمداد، والتمويل الصناعي، إلى جانب تسليط الضوء على الحلول الرقمية والأنظمة الذكية في التصنيع.
وشملت الجلسات المصاحبة عروضًا متخصصة قدمها عدد من الجهات الحكومية والخاصة، كشفت خلالها عن مبادرات تنموية، وتجارب ناجحة في تعزيز كفاءة المصانع وتحسين مخرجات الإنتاج مع التزام واضح بمعايير الاستدامة وتقليل الأثر البيئي.
وتضمن آخر أيام المعرض مجموعة من العروض التقنية والورش التطبيقية، التي عكست عمق التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في الصناعة، واستعراض تجارب محلية في توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعات المعدنية، بما يسهم في تحسين دقة الإنتاج وتخفيض الهدر، إلى جانب عرض خاص بتطوير حلول بلاستيكية صديقة للبيئة، عبر تركيبات مبتكرة تقلل من استهلاك الطاقة وتُحسن من متانة المواد الصناعية، وآخر تناول حلول الذكاء الاصطناعي في المصانع، من خلال أنظمة تنبؤية قادرة على رصد الأعطال قبل وقوعها، ونماذج "المصانع الرقمية المصغرة" التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العاملين، بما يسهم في تقليل التكاليف ورفع كفاءة التأهيل المهني.
وتناولت المشاركات العلمية في اليوم الأخير جوانب الاستدامة من خلال تقديم دراسات تطبيقية حول استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية، وإمكانية دمج الخلايا الكهروضوئية في البيئات الإنتاجية، إضافة إلى مناقشة حلول الروبوتات التعاونية، والطائرات المسيّرة في قطاع اللوجستيات الذكية، واستعراض تطبيقات عملية لدمج هذه التقنيات في مراكز التوزيع وسلاسل الإمداد، بما يرفع من قدرة المصانع على التفاعل اللحظي مع الطلبات، ويعزز من كفاءة النقل والتخزين والتسليم، مع تقليل الكلفة التشغيلية والاعتماد على الموارد التقليدية.
يذكر أن "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" في نسخته الحالية أسهم في ترسيخ حضور الرياض كمركز صناعي واعد في المنطقة، مؤكدًا قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وتمكين الشراكات النوعية، وصناعة منتجات تنافس على مستوى العالم، في مشهد يعكس طموح المملكة في أن تكون حاضنة للتقنية، ومركزًا حيويًا لصناعات المستقبل