حماس تتهم "الجنائية الدولية" بتجاهل غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انتقدت حركة حماس، اليوم الإثنين، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، متهمة إياه بتجاهل زيارة قطاع غزة، في ظل حرب إسرائيل المتواصلة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
وقالت حماس في بيان صحافي، إن زيارة خان إلى إسرائيل وإطلاقه "أحكاماً مسبقة" بشأن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) دون زيارة قطاع غزة، والاستماع إلى الطرف الآخر، "تتعارض مع الحد الأدنى من مقتضيات العدالة، والإجراءات القضائية".
وأضافت: "ندين بأشد العبارات تصريحات خان، وانحيازه لرواية الاحتلال الكاذبة والمضللة، وندين كذلك تجاهله لمئات النداءات حول العالم من محامين ومؤسسات حقوقية طالبته بالتوجه إلى قطاع غزة".
وأكدت حركة حماس ضرورة زيارة خان لغزة، للاطلاع على حقيقة ما يجرى من "تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية ممنهجة ضد الأطفال والمدنيين العزل، بدلا من إطلاقه لأحكام ارتجالية دون تحقيق مهني وعادل"، حسب بيان الحركة الفلسطينية.
"Hamas has condemned the chief prosecutor of the International Criminal Court for visiting Israel but not the Gaza strip"
I don't think its just Hamas that has condemned him for this. pic.twitter.com/ocncUt2JWZ
وكان خان زار قبل أيام كل من إسرائيل والضفة الغربية، التي اجتمع فيها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".