العدو الصهيوني يعترف بمصرع ثلاثة من جنوده وإصابة آخر بجراح خطيرة شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الإثنين، بمصرع ثلاثة من جنوده في معارك بمدينة غزة وشمال قطاع غزة، وإصابة رابع بجراح خطيرة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، نقل إعلام العدو الصهيوني، عن المتحدث العسكري باسم جيش العدو، تأكيده مصرع ثلاثة جنود “خلال المعارك البرية داخل غزة”، كما أصيب جندي رابع بجروح خطيرة.
ووفق صفحة جيش العدو، فإن القتلى هم: الرقيب بنيامين يهوشوع نيدهام؛ مقاتل في اللواء 401 (تصميم المسار الحديدي)، فيلق الهندسة القتالية، اللواء احتياط نيريا شاعر ميفنة؛ مقاتل في الكتيبة 6655 من اللواء 55 (عصبة هود حناني)، والرائد احتياط بن زوسمان، مقاتل في اللواء 401 (تصميم المسار الحديدي)، فيلق الهندسة القتالية.
وصباح الأحد، أعلن جيش العدو، مصرع ضابط وجندي برصاص المقاومة الفلسطينية خلال اشتباكات ومعارك متواصلة شمال قطاع غزة.
ويوم السبت، أقرّ الناطق العسكري باسم جيش العدو، وفق ما نشرت القناة “12” الصهيونية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة “طوفان الأقصى”.. منوهًا بأن “جثمانه محتجز لدى حركة حماس”.
ووفق معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، فإن عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في شمال قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 77 ضابطًا وجنديًا برصاص المقاومة الفلسطينية.
وارتفع عدد قتلى الجيش الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 396 جنديًا وضابطًا و59 شرطيًا بالإضافة إلى عشرة من جهاز الشاباك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للاتصالات…العدو الصهيوني يفرض على غزة تعتيم وعزل رقمي غير مسبوق
الثورة نت|
يتعرض قطاع غزة المحاصر يتعرض لأبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، تحت عدوان إسرائيلي متواصل، استهدف، بشكل ممنهج، البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم، بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك، أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الموافق 17 مايو من كل عام.
وقال البيان: إن “الفجوة الرقمية (في القطاع) تحولت من تحدٍ تنموي إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلة أساسية للتواصل وطلب النجدة ورواية الحقيقة، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط حرب إبادة جماعية مستمرة”.
وأظهرت نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه “الإحصاء” الفلسطيني خلال شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.
ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.
كما تمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.
وأشار البيان المشترك، إلى أن العدوان الإسرائيلي طال المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.
كما أخرج العدوان الصهيوني حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية