حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستقبل وفدا من «قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفدًا من ذوي الاحتياجات الخاصة «قادرون باختلاف» في المقر الرسمي للحملة.
الاهتمام بملف ذوي الاحتياجات الخاصةوفي بداية اللقاء، رحب رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، بالوفد، مشيرًا إلى دور القيادة السياسية في الاهتمام بملف ذوي الاحتياجات الخاصة، والإنجازات التي حرص المرشح الرئاسي على تحقيقها في هذا الملف، إلى جانب دور المجلس القومي لذوي الإعاقة.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بملف ذوي الاحتياجات الخاصة «قادرون باختلاف» التي على رأسها قانون ذوي الإعاقة وكذلك إطلاق اسم «قادرون» الذي يحمل معاني كثيرة جميلة تدل على قدراتهم ومواهبهم، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية دور وواجب على كل شخص في محل إقامته يستطيع الإدلاء بصوته، مشيرًا إلى أنه إذا كان موجودًا في أيام الانتخابات في أي محافظة يستطيع التوجه إلى إحدى اللجان الوافدين.
تمثيل قادرون باختلاف في المجالس النيابيةوأكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي، أنه في 2019 أصبح تمثيل قادرون باختلاف في المجالس النيابية تمثيلا دائمًا بعد أن كان مؤقتًا.
من جانبه، ثمن الوفد دور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في اهتمامه غير المسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الملفات، ولم يغفل عنهم لحظة، إذ أنه حرص على تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، فضلا عن إقرار قوانين وتشريعات داعمة، مشيرين إلى أنهم يقومون بعمل مؤتمرات توعوية بإنجازات المرشح الرئاسي، وتوعية المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة المشاركة في الاستحقاق الدستوري، بواسطة مبادرات عدة منها مبادرة «صوتك حقك» و«أسرتي قوتي» وغيرها من الأفلام التشجيعية التي تم تسجيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحملة الرسمية الحملة الانتخابية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الرئاسی عبد الفتاح السیسی ذوی الاحتیاجات الخاصة قادرون باختلاف المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: صدقة التطوع بابها الزكاة.. ويجوز دفعها لذوي الهمم باختلاف فئاتهم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة التطوع بابُها أوْسعُ مِنْ باب الزكاة؛ مشيرة إلى أنه يجوز إعطاؤها في مصارفِ الزكاة الثمانية وغيرها، سواء أكان آخذها غنيًّا أو فقيرًا، بخلاف الزكاة.
ما حكم دفع الصدقات لخدمة ذوي الهمم؟وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه يجوز شرعًا أنْ تُدفعَ الصدقة لذوي القدرات الخاصة باختلاف فئاتهم وقدراتهم المالية، وهو أمرٌ مطلوبٌ شرعًا؛ حيث قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ﴾ [المائدة: 2].
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.
وردَتْ عقوباتٌ أخرويَّة خاصَّة في الكتابِ والسُّنةِ لمانِعِ الزَّكاة؛ ترهيبًا من هذا الفعل: قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ» (التوبة: 34-35).
الممتنع عن إخراج الزكاة يأتي يوم القيامة ويتحول ماله وكنزه الذي كان يملكه إلى شجاع أقرع -حيّة- له زبيبتان وشكله مفزع يطوقه من شدقيه ويقول له أنا مالك وعزك في الدنيا، كما رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ ءَاتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي شِدْقَيْهِ – ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلا «وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» الآيَةَ (سُورَةَ آلِ عِمْرَان: 180]).
ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة، فروي عن أَبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أن النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: «تَأْتِي الْإِبِلُ عَلَى صَاحِبِهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا هُوَ لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَأْتِي الْغَنَمُ عَلَى صَاحِبِهَا عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ إِذَا لَمْ يُعْطِ فِيهَا حَقَّهَا تَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَقَالَ وَمِنْ حَقِّهَا أَنْ تُحْلَبَ عَلَى الْمَاءِ قَالَ وَلَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَاةٍ يَحْمِلُهَا عَلَى رَقَبَتِهِ لَهَا يُعَارٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ وَلَا يَأْتِي بِبَعِيرٍ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ لَهُ رُغَاءٌ فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا قَدْ بَلَّغْتُ».
عن أبي هُرَيرة رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما مِنْ صاحِبِ ذهَبٍ ولا فِضَّةٍ لا يؤدِّي منها حقَّها إلَّا إذا كان يومُ القيامةِ، صُفِّحَتْ له صفائِحُ من نارٍ، فأُحمِيَ عليها في نارِ جهنَّمَ، فيُكوى بها جنبُه وجبينُه وظهرُه، كلَّما برُدَتْ أُعيدَت له، في يومٍ كان مقدارُه خمسينَ ألفَ سَنةٍ، حتَّى يُقضَى بين العبادِ؛ فيُرَى سبيلَه؛ إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار... الحديث».