المكاحلة : بايدن أمام مأزق كبير بسبب تأييده للحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المكاحلة: في حال خاض بايدن الانتخابات الأمريكية فإنه قد يحصل على 36 بالمئة فقط من الأصوات
قال الخبير في العلاقات الدولية شهاب المكاحلة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام مأزق جراء دعمه المطلق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة.
اقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأمريكي: لن نسمح لحماس بالانتصار
وأوضح المكاحلة، أن شعبية الرئيس الامريكي تنخفض يوما بعد يوم، حيث كانت نسبة مؤيديه 51 بالمئة، بينما منذ الحرب على غزة، انخفضت النسبة بشكل واضح.
وقال المكاحلة في حديث لـ"رؤيا"، أن بايدن في حال خاض الانتخابات الأمريكية، فإنه قد يحصل على 36 بالمئة فقط جراء تأييده للحرب على غزة.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة يعملون على الانتخابات الفلسطينية وفقا لاختيار شخصيات معينة ومباحثة موضوع حل الدولتين.
انتهاء الهدنةواستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن أمريكا تل أبيب واشنطن الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی على غزة
إقرأ أيضاً:
آبل أمام تحول كبير.. محركات ذكاء اصطناعي جديدة في متصفح سفاري
أعلنت شركة آبل عن نيتها تعزيز متصفح سفاري بخيارات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وكشف مسؤول رفيع في شركة آبل أن الشركة تدرس بجدية إدخال محركات بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي ضمن متصفح سفاري.
وأكّد إيدي كيو، النائب الأول للرئيس لقطاع الخدمات في الشركة، أن آبل تبحث بجدية إضافة مزايا بحث قائمة على الذكاء الاصطناعي. وفق موقع arstechnica.
اقرأ أيضاً.. كيفية استخدام أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نظام iOS 18
وجاء تصريح كيو خلال جلسة استماع في قضية الاحتكار المرفوعة على جوجل، إذ أشار إلى أن الشركة أجرت بالفعل محادثات مع شركات بارزة مثل Perplexity و OpenAI وأنثروبيك، لكنها ترى أن هذه الخدمات ليست بالمستوى المطلوب حتى الآن بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج.
وأضاف كيو أن من المهم الحفاظ على المرونة في التعامل مع مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ظل الشراكة الحالية مع OpenAI.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ما كشفه كيو عن أن جوجل تدفع نحو 20 مليار دولار سنويًا لآبل مقابل جعل محركها هو محرك البحث الافتراضي في سفاري.
يُذكر أن آبل توفر حاليًا تكاملًا مع تشات جي بي تي، في المساعد الصوتي سيري Siri، في حين أكد الرئيس التنفيذي لجوجل، ساندار بيتشاي، الأسبوع الماضي أن شركته تقترب من إبرام اتفاق جديد لجلب مساعدها الذكي Gemini إلى هواتف آيفون.
البحث في سفاري
وأشار كيو أيضًا إلى أن عدد عمليات البحث في سفاري شهد تراجعًا لأول مرة منذ 22 عامًا، وهو ما عدّه تطورًا غير مسبوق قد يدفع الشركة إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الخاصة بمحركات البحث.
تحركات آبل تعكس استعدادها لفك الارتباط التدريجي مع جوجل في حال فرضت المحكمة قيودًا أو تفكيكًا على احتكارها لسوق البحث. كما تشير هذه الخطوات إلى رغبة أبل في تعزيز استقلالية متصفح سفاري وتقديم تجربة أكثر تطورًا للمستخدمين، مدفوعة بقدرات الذكاء الاصطناعي.
تحديثات متواصلة
أشار كيو إلى أن نماذج اللغة الكبيرة، وهي التكنولوجيا الأساسية وراء الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواصل التحسن، مما يمنح المستخدمين مزيداً من الأسباب لتغيير عاداتهم.
ومع ذلك، لا يزال كيو يعتقد أنه من الأفضل أن تظل "جوجل" هي محرك البحث الافتراضي على "سفاري"، مشيراً إلى أنه في غاية القلق من احتمال خسارة العائدات التي توفرها تلك الشراكة. وقال إن الاتفاق الحالي مع "جوجل" يقدم أفضل الشروط المالية لـ"أبل".
يشرف كيو على خدمات مثل "آي كلاود"، و"تي في بلس"، و"أبل ميوزيك"، ويُعرف كذلك بأنه صانع الصفقات الرئيسي في الشركة. ويُعتبر قطاع الخدمات أحد النقاط المضيئة في أداء الشركة في الفترات الأخيرة، إذ بلغت إيراداته رقماً قياسياً قدره 26.6 مليار دولار خلال فترة مارس.
شراكات وخطط طموحة
في العام الماضي، وسّعت "أبل" و"جوجل" اتفاقهما ليشمل دمج ميزة "جوجل لينس" ضمن خاصية "الذكاء البصري" على أحدث أجهزة "أيفون"، ما يسمح للمستخدم بالتقاط صورة وتحليلها عبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"جوجل".
وذكر كيو أيضاً أن الاتفاق مع محرك "بينغ" من "مايكروسوفت"، وهو أحد الخيارات غير الافتراضية في "سفاري"، أصبح حالياً يجدد سنوياً.
وستكشف الشركة عن تحسينات جديدة لمنصة "أبل إنتليجينس" خلال مؤتمرها السنوي للمطورين. يُذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أبل" تأخرت نسبياً عن منافسيها، واضطرت لتأجيل تحديثات كبرى لمساعدها "سيري" كان من المفترض أن تعتمد على بيانات المستخدم الشخصية لتقديم ردود أكثر دقة.
تصريحات إيدي كيو فتحت الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة في مجال البحث على الهواتف الذكية، مع احتمالات واقعية بأن يشهد متصفح سفاري تنوعًا أكبر في خيارات البحث خلال الفترة المقبلة.
وبينما تستمر جوجل في الدفاع عن مكانتها كمحرك البحث الافتراضي عبر الصفقة التاريخية مع آبل، يبدو أن صعود محركات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي سيُجبر الجميع على إعادة التفكير في طرق تقديم المعلومات للمستخدمين.
لمياء الصديق(أبوظبي)