قمة «صحة المرأة» تشيد بكفاءة الطبيبات في المهارات التشخيصية والعلاجية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة لافتتاح قمة «صحة المرأة 2023»، والتي تقام برعاية سموها، وتنظمها الخدمات الطبية الملكية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة تحت شعار «متمكنة لصحة أفضل» بمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية.
وفي افتتاح القمة، أكد العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية أن قمة «صحة المرأة» تعكس الدور الأساسي للمرأة كركن رئيسي في المجتمع تحظى رعايتها الصحية بكل الاهتمام، وذلك من خلال تسليط الضوء على كل ما من شأنه أن يضمن لها صحة أفضل على وجه خاص مما له الأثر الكبير على صحة أفضل للمجتمع على وجه عام.
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة ألقتها نيابة عنه العقيد طبيب فريال السبر، قال العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة إن هذه القمة التي تأتي بالتزامن مع يوم المرأة البحرينية 2023 تؤكد من خلال شعارها ومفهومها أن المرأة البحرينية أصبحت شريكاً فعلياً وأساسياً في صناعة القرار الوطني بدعم ورعاية واهتمام من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وساهمت في تحقيق إنجازات مبهرة في شتى الميادين وأصبح لديها دوراً محورياً في بناء نهضة مملكة البحرين.
ونوه بدور المجلس الأعلى للمرأة في خلق بيئة تشجع المرأة على تحقيق إمكانياتها الكاملة وتطوير مهاراتها وقدراتها ومشاركتها في جميع المجالات بما في ذلك المجال الصحي والطبي ولتثبت قدرتها وكفاءتها في المهارات التشخيصية والعلاجية في هذا المجال الحيوي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة أن مملكة البحرين أولت اهتماماً كبيراً بالمرأة البحرينية في مختلف المجالات والفئات العملية، منوهةً بما وصلت إليه من تقدم في ظل الجهود العظيمة والمنبثقة من الرسالة السامية للمجلس الأعلى للمرأة التي تضمن تحقيق الاستقرار الأسري في إطار الترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة فيها، وبما يحقق لها فرص متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها والتعلم مدى الحياة، من خلال تكامل الجهود مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي.
وقالت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن في كلمتها خلال افتتاح القمة «لعل وزارة الصحة كانت وما زالت من الجهات التي عملت بشكل وثيق مع المجلس الأعلى للمرأة في مختلف البرامج الصحية والتي تحققت من خلالها نتائج طيبة ومؤشرات عالية. ويعد دور المرأة الأهم والحيوي الذي تضطلع به في قطاع الصحة والذي بات نموذجاً حضارياً مشرفاً، وأصبح عنواناً راسخاً للعطاء والإنجاز، يعكس دور المرأة وجدارتها في رفد مسيرة التنمية الشاملة».
إلى ذلك، نوهت مراقب الاخلاقيات الطبية ورئيس قسم التدريب للتعليم الطبي المستمر بالخدمات الطبية الملكية، رئيسة اللجنة العلمية بالمؤتمر البروفيسور غادة القاسم بدور المجلس الأعلى للمرأة في استدامة تقدم المرأة البحرينية، وترسيخ مكانتها كشريك جدير يطمح للتغيير والتطوير، وقادر بكل إرادته على إحداث النقلات النوعية في مختلف المجالات، لاسيما في مسيرة العطاء الصحية النبيلة، والحافلة بالإنجازات المشرفة، واضعةً في نصب أعينها خدمة وطنها.
جلسات القمة
وبعد مراسم الافتتاح، عقدت قمة «صحة المرأة 2030» أولى جلساتها النقاشية تحت عنوان «ما وراء الحدود: قيادة المرأة وتمكينها» بإدارة البروفيسور غادة القاسم، ثم جلسة ثانية بعنوان «من السياسة إلى الممارسة: تأثير قوانين العمل على صحة المرأة» بإدارة الدكتور وسام العريض، فيما عقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان «جاهزية النظام الصحي للتصدي للعنف ضد المرأة» بإدارة البروفيسورة أمل يوسف، ثم الجلسة الأخيرة تحت عنوان «المرأة في مجال البحث: قيادة الابتكارات من أجل الصحة والعافية» بإدارة لمى بشمي.
وتهدف قمة «صحة المرأة 2023» التي تقام على مدى يومين إلى تبادل الخبرات القيّمة والمعرفة العلمية في مجال صحة المرأة، وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة في مجال الرعاية الصحية العالمية، ونقل الصورة المشرفة للشراكة الوطنية التي تنعم بها المرأة البحرينية للعالم أجمع، إضافة إلى تعزيز تنافسية المرأة في البناء التنموي القائم على تكافؤ الفرص، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ذات الصلة بالمساواة والتوازن بين الجنسين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى للمرأة المرأة البحرینیة صحة المرأة للمرأة فی المرأة فی آل خلیفة من خلال
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تشارك بورشة الوكالة الألمانية لتعزيز حماية المرأة بإسطنبول
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة العمل التي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بمدينة إسطنبول، ضمن فعاليات "مختبر الابتكار الإبداعي" المنبثق عن مبادرة "هي مِنّا"، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة ودعم تمكينها الاقتصادي بآليات مبتكرة ومستدامة.
وجاءت مشاركة الوفد المصري في إطار حرص الدولة على تبادل الخبرات الإقليمية والدولية لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا.
وترأس الوفد الأستاذ رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية، وضم كلًا من المستشار كريم قلاوي، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للوزارة، والأستاذ مدحت عبد الرشيد، استشاري التمكين الاقتصادي. كما شارك في الورشة ممثلون عن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وهيئة التأمين الصحي الشامل، ووزارة العمل، والمجلس القومي للمرأة، إلى جانب مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.
واستعرض رأفت شفيق خلال الورشة التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أبرز ملامح قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، إلى جانب برامج دعم العمالة غير المنتظمة وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية.
وشهدت الورشة، التي شاركت فيها وفود من دول المغرب وتونس والأردن، مناقشات حول التحديات المشتركة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لا سيما في مجالي التأمين الصحي والاجتماعي، كما تم استعراض نماذج وطنية لآليات الوصول إلى النساء غير المشمولات بالأنظمة التقليدية، خاصة العاملات في الاقتصاد غير الرسمي.
واستهدفت الورشة – كجزء من سلسلة لقاءات إقليمية تنظمها GIZ – طرح حلول مبتكرة باستخدام أدوات التفكير التصميمي والابتكار الاجتماعي، لتوسيع التغطية التأمينية وتحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة.
وأكد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، لما له من أثر كبير على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية.
كما عبّر الوفد المصري عن تقديره لدور الوكالة الألمانية في توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة حول سبل تمكين المرأة وضمان حقوقها في الحماية الاجتماعية.
1000407346 1000407349 1000407352 1000407355