حازم عمر: لست ضد الصندوق السيادي لكن مع إخضاعه لرقابة برلمانية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف المرشح الرئاسي حازم عمر أنه ليس ضد فكرة "الصندوق السيادي"، ولكن مع ضرورة إخضاعه للرقابة البرلمانية، معلقا "أنا ضد اي صناديق خاصة لاتخضع لرقابة البرلمانية ".
وقال حازم عمر، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن فكرة الحزب الواحد لم تثبت نجاحها ولم تستطع نقل مصر لمصاف الدول المتقدمة، مؤكدا أن فكرة الحزب الواحد وحوله أحزاب ديكورية فكرة غير ناجحه.
وكشف أنه إستقر على رئيس الوزراء الذي سيشكل الحكومة حال فوزه في الانتخابات في رده على سؤال الاعلامية لميس الحديدي، قائلاً "إخترته وأنتي تعرفيه بس مش مسموح لي أفصح عن أسمه الان".
وأشار حازم عمر إلى أن برامج الحكومة الحالية يمينة وعند الازمات يتعمل برنامج يسار وسط لارضاء الناس وده هغيره طبيعة مجتمعنا لاتتحمل البرامج اليمنية، وهي ليست سيئة لكن متوسط دخل الفرد في مصر طبقاً للكود العالمي لايتحمل هذه البرامج ونسبة البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم عمر الصندوق السيادى رقابة البرلمان الدول المتقدمة لميس الحديدي حازم عمر
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أنقذنا 170 ألف مريض سنويًا دون مقابل «فيديو»
أكّد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح «عثمان» أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.
وأشار مدير الصندوق، إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.
وكشف عمرو عثمان، أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.
ولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.
واختتم «عثمان» بالتأكيد على أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».