الأعرجي:العلاقات العراقية الإيرانية بمستوى “وحدة البلدين”
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 5 دجنبر 2023 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، امس الاثنين، ان تطور العلاقات بين بغداد وطهران يصب باستقرار المنطقة وأمنها.وذكر مكتب الاعرجي في بيان ، أن “مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء باقري والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق”.
وشهد اللقاء، “بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وسبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وعلى جميع الصعد، كما جرى مناقشة تعزيز التعاون في الجانب العسكري والأمني والعلاقات الإستراتيجية، وتأكيد حرص البلدين على تنفيذ الاتفاق الأمني والتزام العراق بتنفيذ هذا الاتفاق”. وأشار الأعرجي، إلى أن “العلاقات بين بغداد وطهران إستراتيجية ومتطورة ومستمرة، وهذا ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة”. ولفت الى أن “حكومة السوداني، حريصة على إدامة العلاقات وتنفيذ بنود الاتفاقية الحدودية بين البلدين”، مؤكدا أن “التعاون بين العراق وإيران فيه مصلحة للمنطقة وأهمية تعاون دول المنطقة فيما بينها امنياً واستخبارياً”. من جانبه أكد اللواء باقري، أن “الحكومة العراقية تعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي مؤشرات على نجاح هذه الحكومة”، معربا عن تطلع بلاده “لتوسيع العلاقات العسكرية بين البلدين، بما فيها إقامة مناورات مشتركة وتزويد العراق بالأجهزة والمعدات العسكرية والتعاون في كافة المجالات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“الفاو”: المساعدات لا تكفي سوى 5 % من احتياجات غزة
الثورة نت /..
قال خبير الأمن الغذائي ومستشار السياسات الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فاضل الزعبي، إن المساعدات الغذائية التي تصل إلى غزة لا تغطي سوى أقل من 5% من الاحتياجات الفعلية للسكان، رغم مرور أسابيع على وقف إطلاق النار.
وأوضح الزعبي في تصريح لموقع “عربي21″، الخميس، أن “حجم التدفق الحالي لا يوازي الانهيار الواسع في القدرة الإنتاجية وارتفاع معدلات الفقر والنزوح، ما يُبقي الوضع في دائرة الطوارئ الإنسانية الحرجة”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار أتاح بعض الانفراج الهزيل في دخول المساعدات، لكنه لم يغيّر حقيقة أن الأمن الغذائي في غزة ما زال هشا للغاية، ويعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية، مع استمرار خطر المجاعة إذا لم تُرفع القيود ويُعزّز التمويل الدولي.
وذكر أن “مؤشرات التصنيف المرحلي المتكامل (IPC) تُظهر أن غزة تواجه فعليا خطر المجاعة؛ إذ يحصل الفرد في كثير من الأحيان على أقل من 1,350 سعرة حرارية يوميا، مقابل حدّ أدنى يبلغ 2,200 سعرة”،.
ولفت إلى “غياب أصناف أساسية عن الأسواق، وتسجيل حالات متزايدة من سوء التغذية بين الأطفال والنساء في ظل محدودية البدائل المحلية”.
وأكد الزعبي أنه “بعد الحرب، ومع تدمير البنية التحتية وارتفاع معدلات النزوح والفقر، ارتفع احتياج أهالي غزة للمساعدات إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، لأن السكان فقدوا القدرة على الإنتاج المحلي وأصبحوا يعتمدون بالكامل على المساعدات”.
وشدد على ضرورة “وقف استخدام الغذاء كسلاح، وتحويل الإغاثة من تدفق متقطع إلى منظومة ثابتة تضمن الوصول العادل للفقراء والأكثر هشاشة”.