شركة ثري إيت سيكس تدعم استخدام الطاقة الشمسية زيادة سعة الطاقة المستدامة في منطقة دول الخليج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي -الوطن
تستعد شركة الطاقة الإقليمية ثري إيت سيكس لزيادة سعة الطاقة المستدامة في منطقة دول الخليج من خلال الاستثمار في موارد الطاقة الشمسية بمشاريع رائدة في السعودية والإمارات. كما تساعد المنصة الاستثمارية مزيدًا من الشركات والمؤسسات الحكومية على الاستفادة من هذه الطاقة المتجددة، وتسعى إلى دعم استخدام الطاقة الشمسية لتعزيز الإستراتيجيات المحلية والأهداف العالمية التي تعمل على تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.
وتُعدُّ شركة ثري إيت سيكس إحدى الشركات الإقليمية الرائدة التي تدعو إلى التوجه نحو إنتاج الطاقة المتجددة والاستهلاك الفعّال، حيث تختص في بناء وامتلاك وتشغيل موارد الطاقة الشمسية بهدف تحقيق التوجه إلى استخدام الطاقة المتجددة في مشاريع المرافق الصغيرة والمتوسطة في القطاعين التجاري والصناعي في المنطقة، وتقليل التكاليف التشغيلية للشركات، والتنبؤ بالتكاليف حتى 30 عامًا.
وبينما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر “COP 28″، أشار رئيس مجلس إدارة شركة ثري إيت سيكس، أحمد الخياط، إلى أنه قد حان الوقت لأن تُعيد المؤسسات تقييم إستراتيجيات الطاقة المتجددة لديها، وأوضح قائلاً: “في ظل الدعوات الأخيرة إلى تنويع مصادر الطاقة وزيادة سعة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، تقع المسؤولية لتحقيق ذلك بشكل كبير على الشركات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، وسنعمل سويًا معهم لتحقيق هذا الهدف الطموح. رؤيتنا هي توسيع انتشارنا في الإمارات والسعودية والبحرين وعمان، وفي سائر أنحاء المنطقة، لتقديم الدعم العملي في ظل الحاجة الملحة لمزيد من مصادر الطاقة النظيفة”.
نجحت ثري إيت سيكس في إنشاء مجموعة متنوعة من المشاريع في دول الخليج، بفضل فريقها من خبراء الطاقة الشمسية الدوليين الذين يمتلكون خبرة ولّدت ما يفوق 11 غيغا واط من الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم. وبعد الانتهاء من أول مشروع يمزج بين التركيبات على الأرض والأسطح في المملكة العربية السعودية، تواصل المنظمة توسيع تواجدها في المملكة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية.
وفيما يخص أهمية الطاقة الشمسية في المنطقة ونهج ثري إيت سيكس، تحدّث دانيال بيدروسو، رئيس الشؤون التجارية لدى الشركة، قائلًا: “يمكن للطاقة الشمسية أن تساهم بشكل كبير وغير مكلف في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط بسبب وفرة أشعة الشمس. نحن نمتلك فهمًا عميقًا للسوق، ونبتكر حلولًا مُصممة خصيصًا لبناء شراكات طويلة المدى تؤثر إيجابيًا على المجتمعات والشركات على حد سواء”.
وأضاف قائلاً: “يستخدم نموذج شركة ثري إيت سيكس تطوير موارد الطاقة الشمسية الجديدة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية، حيث يخلق فرص عمل محلية أثناء مرحلة البناء، ويعزز نمو القطاع الخاص، ويدعم جهود التوطين، من خلال عملنا مع الشركاء المحليين من موردين واستشاريين وشركات الهندسة والتوريد والبناء لوضع أفضل الإستراتيجيات وتحقيق أهداف مشاريعنا”.
تشارك شركة ثري إيت سيكس في جناح وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية في مؤتمر الأطراف القادم “كوب 28” بهدف المساهمة في تسريع زيادة إنتاج الطاقة الشمسية. وفي توقعاته للفعالية، صرح أحمد الخياط: “سيمثل مؤتمر الأطراف نقطة حاسمة في تشكيل تقدمنا نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية في المنطقة خاصة والعالم بأكمله عامة، ونتطلع للمشاركة في تعزيز سعة الطاقة الشمسية في هذه المنطقة والعمل معًا للتوجه نحو استخدام الطاقة المتجددة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية لمواجهة تغير المناخ
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، في ظل التغيرات المناخية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تُدرك تمامًا الأبعاد البيئية والاقتصادية للمناخ.
وأشار "فاروق"، إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق تقنيات الزراعة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تطوير أساليب الزراعة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.
وشدد الوزير على أهمية تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل خاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر، مؤكدا أن دور الشباب والشابات في هذا السياق محوري وأن هذه ليست مجاملة بل واقع نراه في إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا وغيرها.
وأعرب وزير الزراعة عن أمله في تحفيز الشباب والشابات على المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكبنا، داعيا جميع الشباب والشابات إلى التفاعل بشكل مسؤول للمساهمة في تحقيق حلول مستدامة للحاضر والمستقبل.
وفي سياق متصل أناب وزير الزراعة، الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي، للمشاركة نيابة عنه في حفل انطلاق برنامج العمل الرسمي للمؤتمر.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن هذا المحفل الهام والحيوي يجمع بين نخبة من الشباب الطموح والواعي بقضايا المناخ والتنمية، ويجمع بين الطاقات الشابة والأفكار الخلاقة والاهتمام المشترك نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مؤسسة الشباب المنظمة للمؤتمر وجهودهم القيمة لتوفير هذه المساحة الحوارية الثرية للشباب للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم في مواجهة أحد أعقد التحديات التي تواجه البشرية.
وأضاف مصيلحي أن قضية تغير المناخ لم تعد مسألة بيئية فحسب، بل أصبحت تحديًا تنمويًا شاملاً يمس كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه يعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات قدرة على إحداث فارق إيجابي، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وأحد أهم القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية الريفية.
وأوضح أنه رغم ذلك فقد واجه في السنوات الأخيرة تحديات جسيمة نتيجة التأثيرات السلبية لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط سقوط الأمطار وتزايد معدلات الجفاف والملوحة وتزايد شدة وحدة الأحداث المناخية المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يؤثر على جودة وكفاءة الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وعلى استقرار المجتمعات الزراعية، وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة مثل صغار المزارعين والنساء والأطفال.
وقال إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تُدرك تمامًا حجم هذا التحدي وتضع مواجهة آثار التغير المناخي على رأس أولوياتها، كما تعمل بجدية على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، وتشجيع التوسع في استخدام التكنولوجيا والميكنة الزراعية الحديثة، وتبني أساليب الري المرشدة للمياه، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز صمود المجتمعات الريفية وتطوير سبل العيش المستدامة، فضلاً عن دعم صغار المزارعين، وبخاصة النساء والشباب، ليكونوا في قلب العمل المناخي.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن الشباب هم القوة الحقيقية والأقدر على الابتكار والتأثير والربط بين المعرفة والعمل على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة دعم المبادرات الشبابية في مجال الزراعة المستدامة والعمل البيئي، فضلاً عن إشراكهم في البرامج التدريبية والمشروعات القومية والمبادرات التنموية لبناء قطاع زراعي مرن قادر على التكيف مع تغير المناخ وخدمة أهداف التنمية المستدامة والقدرة على تمكين الشباب من لعب دور فاعل في وضع وتنفيذ السياسات المناخية.
وأشار مصيلحي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي باعتباره منصة شبابية محلية ذات تأثير دولي، تعزز من دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وتفتح الباب أمام مشاركة فعالة في صياغة السياسات والحلول على المستويين الوطني والدولي.
وأكد على أن الشباب لا يمثلون فقط المستقبل، بل هم شركاء اليوم، وصوتهم مهم، ومبادراتهم وحلولهم المبتكرة محل تقدير واعتزاز، لافتًا إلى أننا لا نملك رفاهية الانتظار، حيث أن تغير المناخ يفرض علينا التحرك العاجل والتعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هناك ضرورة لمواصلة العمل من أجل أرض خضراء وموارد مصونة ومجتمعات قادرة على الصمود.
وشدد مستشار وزير الزراعة على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب من كافة الشركاء: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، التكاتف وتبادل المعرفة والخبرة.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة حوارية هامة حول تحديات التغير المناخي في مصر أدارها الدكتور يوسف ورداني، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسات المناخية والتنمية المستدامة والزراعة والاقتصاد الأخضر وهم: الدكتور محمد حسان فلفل، مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فضل هاشم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة ريهام عبدالحميد؛ مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية.
واستعرض المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في مجال تغير المناخ، والحد من التأثيرات السلبية له، على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بهدف حماية المزارعين والمربين خاصة الصغار منهم، كذلك حماية الثروة النباتية والحيوانية في مصر، كما استعرض أيضا الأدوار الهامة التي يقوم به الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي، والذي اٌقيم تحت رعايته، بمكتبة الاسكندرية، ونظمته مؤسسة شباب المتوسط بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، حيث يُقام المؤتمر في 110 دولة بالتوازي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والميدانية والدولية الهامة، في إطار استعداد الشباب لرسم سياسات المناخ محليًا ودوليًا، حيث يُنفذ للمرة الأولى بقيادة المجتمع المدني وبالشراكة مع القطاع الخاص.