وزيرة التعاون الدولي المصرية: مؤتمر COP28 يحقق نتائجة مُشجعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وزيرة التعاون الدولي المصرية، الدكتورة رانيا المشاط، إن "تمويل المناخ" يحتل مركز الصدارة في المحادثات حول المناخ، ليس فقط من حيث أهميته ولكن من حيث الحلول في هذا السياق أيضاً، مشيرة في الوقت نفسه إلى الحلول والتعهدات التي شهدها مؤتمر الأطراف COP28 خلال الأيام الماضية.
كما استعرضت تجربة بلادها في سياق تنفيذ الأهداف المناخية بالتعاون مع شركاء التنمية، لا سيما في إطار المنصة الوطنية لبرنامج "نوفّي"، مُبرزة دور القطاع الخاص والاستثمارات المباشرة في دعم تلك التوجهات، مع تأكيدها على أن كل دولة لديها مساهماتها المحددة وطنيًا والتي يتعين أن تتم ترجمتها إلى مشاريع.
وأوضحت خلال ندوة خاصة على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الاستثمار في مستقبل أكثر خضرة للشرق الأوسط" أدارتها رئيسة تحرير الاقتصاد في سكاي نيوز عربية، لبنى بوظه، أن الرابط المشترك بين المبادرات المرتبطة بالمناخ هو مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدءاً من الحكومات التي لديها قاعدة تدفعها عندما يتعلق الأمر بالسياسات واللوائح، وكذلك بنوك التنمية متعددة الجنسيات فيما يتعلق الأمر بالمضي قدماً في هذا السياق.
وأشارت إلى التقدم المحرز على صعيد "صندوق المناخ الأخضر" والذي نجح في حشد ما يصل إلى 13 مليار دولار خلال COP28.
صندوق الخسائر والأضرار
كما تحدثت الوزيرة المصرية في السياق نفسه عن "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله رسمياً خلال COP28، بعد إقراره في قمة شرم الشيخ المصرية العام الماضي، موضحة أنه على مدى الـ 12 شهراً الماضية كان هناك الكثير من الجهد المبذول من أجل محاولة جمع الشركاء معاً، لافتة إلى التعهدات الخاصة بالصندوق والتي وصلت إلى أكثر من 300 مليون دولار.
وأشادت بالحلول التي قدمها مؤتمر COP28، والرسائل الصادرة عنه خلال الأيام القليلة الماضية، واصفة ذلك بأنه "أمر مشجع للغاية"، لا سيما فيما يخص التقدم المحرز على صعيد صندوق المناخ الأخضر، وتعهدات تمويل المناخ، مشيرة إلى أن عديداً من النقاط المهمة تم تناولها، وسيكون هنالك العام المقبل المزيد من التنفيذ.
كذلك تطرقت وزيرة التعاون الدولي المصرية بالحديث إلى منصة "نوفَّي"، موضحة أنها تشكل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، قائلة: "في دول مثل مصر ودول وإفريقيا وبعض الدول في آسيا، لا يتعلق الأمر فقط بتحول الطاقة ولكنه أيضاً يتعلق بالأمن الغذائي والأمن المائي، لذلك أردنا أن نوضح كيف يمكن لبلد ما أن يمتلك مشروعه وينشئه ويطلبه من أجل مطابقة التمويل اللازم".
الأهداف المناخية
وشددت على أن كل فكرة يجب أن تنشأ من الأهداف المناخية الخاصة بكل دولة، على اعتبار أن كل دولة لديها مساهماتها المحددة وطنيًا ويجب ترجمتها إلى مشاريع، موضحة أن تلك المشاريع لا تشكل فقط مجرد مشاريع مناخية، إنما هي أيضاً مشاريع تنموية (..) ذلك أن المناخ والتنمية يسيران جنباً إلى جنب "ولا ينبغي لنا أن ننظر إلى المناخ باعتباره عبئًا".
وتابعت: "عندما تجلس مع ذوي رأس المال يقولون إن الأموال موجودة ولكننا غير قادرين على تحديد الطلب.. البلدان ليست مستعدة بطموحاتها، والبلدان ليست مستعدة بمشاريعها لتكون قادرة على الحصول على هذا التمويل واستخدامه"، وذلك في معرض حديثها عن الأهداف المناخية الخاصة للبلدان وأهمية وجود مشاريع خاصة محددة تترجم تلك الأهداف والمساهمات المحددة.
"هذا هو ما سعت مصر لتأكيده، وبالتعاون مع جميع شركاء التنمية، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي، والبنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، من أجل خلق تكامل بين ما يمكن لكل شريك القيام به لمساعدتنا في تنفيذ هذا المشروع، وهذا يشمل التمويل والمساعدة الفنية وغير ذلك".
وجددت المشاط التأكيد على التزام الحكومة المصرية بأن تستحوذ الطاقة المتجددة على نسبة 42 بالمئة بحلول العام 2030، موضحة أنه تم تحديث المساهمات المحددة وطنياً في يونيو الماضي، وقد تمت ترجمة هذه الالتزامات في المشاريع التي نريد القيام على أرض الواقع، بما في ذلك مزارع الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
كما تحدث عن المبادئ التي تتعامل بها القاهرة مع الشركاء في هذا السياق، بما في ذلك الوضوح والشفافية والمصداقية التي تتمتع بها أمام المجتمع الدولي، مشيرة إلى ثقة المؤسسات الدولية في مصر، وبما يسهم في الحصول على امتيازات التمويل التي ستشجع استثمارات القطاع الخاص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نوف ي كوب مناخ بيئة نوف ي كوب 28 الأهداف المناخیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
كتب- محمد نصار:
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ليونورا رويدا جوتيريز، سفيرة المكسيك بالقاهرة، لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجالات البيئة، وتعزيز العمل متعدد الأطراف لمواجهة التحديات البيئية العالمية، بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وممثل وزارة الخارجية.
وقدّمت السفيرة المكسيكية، التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على اختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيدة بخبراتها الكبيرة وبدور مصر الرائد في العمل البيئي، خاصة في ظل التقاطعات بين التصحر والتغير المناخي وفقد التنوع البيولوجي.
وأكدت وزيرة البيئة، عمق العلاقات بين مصر والمكسيك، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك عام 2018، مشيدة بدور المكسيك في تمهيد الطريق لوضع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر COP14 الذي ترأسته مصر، والذي شهد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث: المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر.
وأشارت الوزيرة، إلى أن عام 2026 يمثل فرصة مهمة لإثبات مصداقية العمل البيئي متعدد الأطراف، من خلال نتائج مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية، وحشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، داعية إلى الاستفادة من النماذج الواقعية وتكرارها، وبناء الزخم السياسي اللازم لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة.
وفي سياق الحديث عن الحلول، استعرضت ياسمين فؤاد، التجربة المصرية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، خاصة في المناطق الساحلية المتأثرة بتغير المناخ، مؤكدة أن هذه التجربة تمثل نموذجًا للتكامل بين الاتفاقيات الثلاث بموارد محدودة، وتسهم في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق التكيف، وضمان الأمن الغذائي.
كما أشارت إلى التجربة المصرية الرائدة في إدارة المخلفات، والتي نجحت في تحويل تحديات تراكم المخلفات على مدار سنوات إلى فرصة لتأسيس منظومة متكاملة تقوم على الاقتصاد الدائري وتمكين القطاع الخاص، من خلال إطار تشريعي متكامل تمثل في صدور أول قانون لإدارة المخلفات عام 2020.
من جانبها، أعربت السفيرة المكسيكية، عن تطلع بلادها لتعزيز التعاون الثنائي، مؤكدة أن المكسيك ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في مواجهة تحديات بيئية مشتركة مثل التصحر والسيول، وتطوير الزراعة التقليدية، والتوسع في التعليم البيئي، مشيدة بإمكانية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، خاصة في مجال تحويل التحديات إلى فرص اقتصادية وتنموية.
اقرأ أيضًا:
أجواء حارة ورياح مثيرة للأتربة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
تعرف على عقوبة انتحال صفة ذوي الإعاقة للحصول على امتيازاتهم
اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
هل يسترد المالك العين المؤجرة لغرض غير سكني حال وفاة المستأجر قبل الـ5 سنوات؟
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المكسيك وزارة الخارجية مكافحة التصحرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 26 الرطوبة: 28% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك