طليعة حبان أول المتأهلين للمربع الذهبي من بطولة الشهيد باحاج الثالثة لأندية شبوة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي ، تتواصل منافسات بطولة شهيد شبوة والوطن الشهيد البطل أحمد علي باحاج في نسختها الثالثة لكرة القدم لأندية محافظة شبوة ، حيث أستطاع المستضيف الطليعة الحباني حسم أمر تأهله للدور الثاني ( المربع الذهبي ) ، وذلك بعد ان تغلب على ضيفه شباب الحوطة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب البراح الترابي في مدينة حبان التاريخية .
الضيوف لم يحتاجوا للكثير من الوقت لزيارة مرمى المستضيف ، ففي الدقيقة الـ 5 كان شباب الحوطة على موعد مع أول الأهداف في اللقاء باقدام اللاعب محمد صالح باديان ، الرد الطلعاوي على الضيوف لم يتأخر اكثر من 11 دقيقة ، حيث اعلن النجم المتالق المحترف في صفوف الأخضر الحباني ياسر الصغير عودة المباراة لنقطة التعادل عند الدقيقة الـ 16 من زمن الشوط الأول الذي انتهت احداثه بالتعادل الايجابي بهدف لمثله .
رغبة أهل الأرض بدأت أكبر في الشوط الثاني للتسجيل وحسم المباراة وبالتالي حسم التأهل مباشرة والابتعاد عن أي حسابات معقدة قد تنتظرهم في حالة التعادل ، وبالفعل كان لهم ما أردوا بعد ان زادوا الغلة التهديفية إلى ثلاثة أهداف عبر ثنائية سالم حسين محمد في الدقيقة 64 ومحسن لمدح في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ، بعدها اتت صافرة الحكم معلنة عن الانتصار المستحق للطليعة على حساب شباب الحوطة .
يأتي تأهل صاحب الأرض والجمهور ( الطليعة ) بعد ان حسم صدارة المجموعة الاولى بــ 6 نقاط من مبارئتان ، وفقاً لنظام البطولة التي يشارك فيها 12 نادياً توزعوا على 4 مجموعات بقوام 3 اندية في كل مجموعة ، على أن يتأهل البطل من كل مجموعة إلى المربع الذهبي من البطولة بينما يغادر الثاني والثالث .
جائزة رجل المباراة توج بها لاعب نادي الطليعة حبان ابراهيم أحمد صالح .
*من ناصر بوصالح
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية
كشفت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عن إطلاق مسابقة ”أفضل نادٍ للسلامة المرورية“ وإلزام كافة الأندية الطلابية في جامعات وكليات المنطقة الشرقية بتقديم خطط عمل سنوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال فعاليات ”ورشة العمل الثانية لأندية السلامة المرورية“، اليوم الاثنين والتي نظمتها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع الجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة»، واستضافتها كلية الهندسة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.تعزيز منظومة السلامة المروريةوصُممت هذه المبادرة لترسيخ دور الأندية الطلابية كشريك استراتيجي في منظومة السلامة المرورية، وضمان استمرارية تأثيرها على مدار العام الأكاديمي.
أخبار متعلقة خلال 90 يومًا.. معالجة 950 بلاغًا يخص مساجد الشرقيةتوعية 200 شخص بكيفية التصرف أثناء الكوارث الصحية في القطيفوجمعت الورشة ممثلين عن الجامعات والكليات بهدف توحيد الرؤى وتفعيل دور الأندية الطلابية كشريك استراتيجي في نشر الوعي المروري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي الجزء التفاعلي من اليوم، انخرط المشاركون في ورشتي عمل متخصصتين؛ الأولى ركزت على ”الخطط المستقبلية لأندية السلامة المرورية“ بإدارة الدكتور عبد الحميد المعجل والمهندس إبراهيم الشريدة، بينما خُصصت الثانية لممثلي الجامعات لمناقشة سبل ”تفعيل أندية السلامة المرورية“.
وخلال جلسات العمل، شدد الخبراء والمختصون على أن تحقيق سلامة مرورية مستدامة يتجاوز مفهوم الالتزام بالقوانين خوفًا من الرقابة، ليرتكز على بناء قناعات وقيم داخلية.استراتيجية السلامة المرورية الشاملةوتطرقت الورشة إلى استراتيجية السلامة المرورية الشاملة التي تقوم على أربعة مسارات متكاملة تشمل التوعية، والضبط الهندسي للطرق، والإنفاذ القانوني، وصولًا إلى الاستجابة الفعالة للحوادث.
وأكد خبراء ومختصون خلال الورشة أن هذا التوجه نحو العمل المؤسسي المنظم هو السبيل الأمثل لغرس ثقافة مرورية حقيقية.
وفي هذا السياق، أوضح عضو لجنة السلامة المرورية، خميس الزهراني، أن تحقيق السلامة المستدامة لا يكمن في الخوف من الرقابة الأمنية، بل في الوصول إلى مرحلة من الانضباط النابع من قناعة داخلية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الشاملة للسلامة تقوم على أربعة مسارات متكاملة تبدأ بالتوعية لرفع الإدراك، تليها إجراءات الضبط القانوني، ثم التطوير الهندسي للطرق والبنية التحتية، وصولاً إلى كفاءة الاستجابة للحوادث لتقليل الأضرار، مستشهداً بحادثة مروعة لسائق أصيب بالشلل ليس بسبب الحادث، بل نتيجة تدخل غير متخصص لإنقاذه.تغيير الأفكار والقناعات السلبيةوشدد الزهراني على أن السلوكيات الخطرة على الطريق غالباً ما تكون نتيجة لأفكار وقناعات سلبية ترسخت في اللاوعي، وأن تغييرها يبدأ بمعالجة هذه الأفكار لترسيخ قيم أساسية تشمل الانضباط، واحترام الآخرين، والتسامح مع أخطائهم، والصبر، مؤكداً أن هذه القيم، متى أصبحت جزءاً من ثقافة المجتمع، ستسهم بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح وحفظ الممتلكات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.الوعي المجتمعي ضروري لغرس القيممن جهته، أكد المهندس تميم المعتوق، رئيس مجلس إدارة جمعية ”رائد“ لتمكين القيادات الشبابية، أن العمل التطوعي يمثل ركيزة أساسية ومكملاً استراتيجياً للجهود الحكومية.
وأوضح أن الأنظمة الرسمية وحدها لا تكفي ما لم يدعمها وعي مجتمعي والتزام طوعي، معتبراً المتطوعين حلقة الوصل الأكثر فاعلية لغرس هذه الثقافة، لأنهم ينطلقون من فهم عميق لواقع المجتمع ويتحدثون لغته.
ولفت المعتوق الانتباه إلى أن الوعي بالثقافات المرورية المختلفة يلعب دوراً حاسماً في تجنب الحوادث، مستدلاً بحادثة فريدة في مكة المكرمة حيث كان اختلاف اتجاه السير في بلدان بعض القادمين سبباً في حوادث دهس.
وأكد أن الهدف من التطوع ليس القضاء التام على الحوادث، وهو أمر شبه مستحيل، بل تقليلها والحد من آثارها المدمرة، مشيراً إلى أن المتطوع نفسه هو المستفيد الأول من هذه التجربة بما يكتسبه من مهارات وشعور بالمساهمة الفعالة في حماية مجتمعه.