اكتشاف كوكب لا مثيل له خارج المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اكتشاف كوكب لا مثيل له خارج المجموعة الشمسية، المؤتمرنت اكتشاف كوكب لا مثيل له خارج المجموعة الشمسيةاكتشف علماء الفلك أن غيوما من بخار المعادن هي السبب في جعل الكوكب الأكثر عكسا للضوء ، .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اكتشاف كوكب لا مثيل له خارج المجموعة الشمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت - اكتشاف كوكب لا مثيل له خارج المجموعة الشمسيةاكتشف علماء الفلك أن غيوما من بخار المعادن هي السبب في جعل الكوكب "الأكثر عكسا للضوء"، يحصل على لقب "أكبر مرآة في الكون".
ووفقا لموقع "سبيس" العلمي، يقع الكوكب المسمى "LTT9779 b"، على بعد نحو 264 سنة ضوئية من الأرض، وهو أكبر منها بخمسة أضعاف، ويعكس نحو 80% من الضوء الذي يضيء عليه من نجمه الأم.
بالمقارنة، لا تعكس الأرض سوى 30% من أشعة الشمس، كما لا يعكس الزهرة، الكوكب الأكثر لمعانا في نظامنا الشمسي سوى 75%. وتعود قدرة الكوكب العاكسة الكبيرة إلى السحب المعدنية الكثيفة التي تحيط به و"تمطر قطرات من التيتانيوم"، وفقًا للموقع.
واكتشف الكوكب أول مرة بواسطة أحد أقمار "ناسا" الاصطناعية عام 2020، لكن لم يتم فهم محيطه الخارجي إلا بعد بيانات أرسلتها مركبة فضاء تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.وتبلغ درجة حرارة سطح الكوكب نحو 2000 درجة مئوية.
ويعتقد الفريق البحثي أن كوكب "LTT9779 b" حصل على غيومه المعدنية وبياضه العالي عندما كان غلافه الجوي مشبعا بالسيليكات وبخار المعدن، بسبب درجات الحرارة الحارقة على جانب الكوكب المقابل للشمس بشكل دائم.*وكالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف الفلك اكتشاف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام لعام 2025
جدة
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الأرض يستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس لعام 2025م، نتيجة تسارع طفيف وغير متوقع في سرعة دورانه حول محوره، مؤكدةً أن هذا التغيّر رغم أهميته ليس محسوسًا في حياة الإنسان اليومية لكنه مهم جدًا للأنظمة الحساسة مثل الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GPS)، والاتصالات، والبحوث الفلكية.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة أن الحسابات الفلكية الدقيقة التي تجريها هيئات علمية مثل خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، تتوقع أن يشهد عام 2025م ثلاثة من أقصر أيام العصر الحديث، وذلك في 9 يوليو 2025 أقصر من 24 ساعة بـ1.30 ملّي ثانية، و22 يوليو 2025 أقصر بـ1.38 ملّي ثانية، و5 أغسطس 2025 أقصر بـ1.51 ملّي ثانية، مشيرًا إلى أن الأرض تدور حول محورها في دورة كاملة كل 24 ساعة أي ما يعادل 86,400 ثانية ومع ذلك فإن الساعات الذرية فائقة الدقة التي تستخدم منذ عقود لرصد طول اليوم بدقة ميكروية بدأت منذ عام 2020 في تسجيل انخفاضات طفيفة في طول اليوم وصلت إلى أجزاء من الألف من الثانية، وسجل أقصر يوم حديث حتى الآن في 29 يونيو 2022 حين انتهى اليوم بـ1.59 ملي ثانية أقل من اليوم القياسي.
وبين أن هذه التقديرات تستند إلى بيانات دقيقة تُقاس باستخدام الساعات الذرية بجانب مراقبة الفارق بين الزمن الفلكي (UT1)، والزمن الذري الدولي (TAI)، مما يُمكّن العلماء من تتبع أي تغير دقيق في سرعة دوران الأرض، لافتًا إلى أن أسباب هذا التسارع وبحسب العلماء إلى عدة فرضيات علمية قيد الدراسة منها تغيرات في النواة السائلة للأرض، ويمكن أن تؤثر تياراتها الداخلية على معدل الدوران وإعادة توزيع الكتلة على سطح الأرض نتيجة ذوبان الجليد القطبي، وارتفاع منسوب البحار والزلازل الكبرى التي تُعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وتأثيرات القمر من خلال المد والجزر، التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع أو إبطاء طفيف في الدوران.