- الرياضة البولندية .. تاريخ حافل بالإنجازات .. وشواتيك وليفاندوفسكي في الواجهة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الرياضة البولندية تاريخ حافل بالإنجازات وشواتيك وليفاندوفسكي في الواجهة، وودعت شواتيك البطولة من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام الأوكرانية إيلينا سيفوتلينا مساء أمس الثلاثاء في واحدة من مفاجآت .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرياضة البولندية .
وودعت شواتيك البطولة من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام الأوكرانية إيلينا سيفوتلينا مساء أمس الثلاثاء في واحدة من مفاجآت البطولة الحالية، ولكنها تفوقت على أفضل إنجاز لها في مشاركاتها السابقة ببطولة ويمبلدون، والذي كان بلوغ الدور الرابع في نسخة 2021. وأكدت شواتيك على مدار العامين الماضي والحالي أنها الأيقونة الجديدة في عالم التنس على مستوى السيدات إضافة لكونها جزءا مهما من واجهة الرياضة البولندية. وتواصل شواتيك حاليا تربعها بجدارة على صدارة التصنيف العالمي لمحترفات التنس والاستحواذ على معظم الأضواء في عالم اللعبة على مستوى السيدات بعد ابتعاد أساطير عدة في السنوات القليلة الماضية مثل الأمريكية سيرينا وليامز والروسية ماريا شارابوفا. وكانت شواتيك فازت قبل أسابيع قليلة بلقب بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) ثاني بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى في الموسم الحالي، ليكون اللقب الثالث لها في آخر 4 نسخ من رولان جاروس والرابع لها في البطولات الأربع الكبرى. وإلى جانب مكانتها المميزة حاليا في عالم التنس، تمثل شواتيك جزءا مهما للغاية في واجهة الرياضة البولندية. وبعد مباراتهما أمس في ربع نهائي ويمبلدون؛ قالت سفيتولينا عن شواتيك: إيجا ليست بطلة عظيمة فقط، وإنما هي شخصية متميزة للغاية، ليس سهلا أن تلعب أمام شخص تشترك معه في كثير من اللحظات السعيدة. وأضافت: لم يكن من السهل اللعب أمام إيجا، هي المصنفة الأولى عالميا بجدارة، وهي تكافح دائما. وتعتبر شواتيك والمهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم حاليا في صدارة المشهد بالنسبة للرياضة في بولندا، والتي تمثل جزءا مهما للغاية في ثقافة الشعب البولندي سواء على مستوى الممارسة أو المنافسة في البطولات، وكذلك استضاف الأحداث الرياضية الكبيرة. وعلى مدار سنوات طويلة، صال ليفاندوفسكي وجال في الملاعب الألمانية من خلال مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات والأرقام القياسية مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ قبل الرحيل إلى برشلونة في صيف 2022. وتحظى الرياضة البولندية بتاريخ حافل على الساحتين الأوروبية والعالمية؛ وتمثل كرة القدم الرياضة ذات الشعبية الأولى في هذا البلد، كما سبق لها تحقيق أكثر من إنجاز ملموس. وكانت فترة السبعينيات من القرن الماضي هي الحقبة الذهبية للكرة البولندية؛ حيث أحرز المنتخب البولندي المركز الثالث في كأس العالم بكل من نسختي 1974 بألمانيا و1978 بالأرجنتين، كما فاز قبلها بالميدالية الذهبية للعبة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 بمدينة ميونخ الألمانية. وشهد مونديال 1974 تألق اللاعب البولندي الأسطورة جريجور لاتو؛ الذي توج هدافا للبطولة برصيد 7 أهداف وضمن لنفسه مكانا بين أبرز نجوم اللعبة على مدار التاريخ. كما استضافت بولندا بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا فعاليات كأس أمم أوروبا 2012. وإضافة لهذا، تحظى الأندية البولندية بتاريخ جيد في مشاركاتها بالبطولات الأوروبية، ويأتي في مقدمتها ليجيا وارسو وليخ بوزنان وفيسلا كراكوف. وإلى جانب كرة القدم، تحظى الرياضات الجماعية الأخرى بشعبية كبيرة في بولندا، وتأتي في مقدمتها كرة اليد والكرة الطائرة وهوكي الجليد. كما تحظى رياضات أخرى مثل السباحة وألعاب القوى والجمباز والملاكمة بالممارسة على نطاق واسع في بولندا. ووضعت شواتيك لعبة التنس ضمن الرياضات ذات الشعبية الكبيرة حاليا في بولندا بفضل ما تقدمه اللاعبة الشابة على الساحة العالمية، لتقتسم مع ليفاندوفسكي صدارة المشهد للرياضة البولندية في الوقت الحالي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد حاليا".
وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".
ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.
واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".
وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".
ومطلع يوليو/ تموز الجاري، قال مسؤول لبناني للأناضول، إن المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأمريكي توم باراك خلال زيارته بيروت في يونيو/ حزيران الماضي، يرتكز على عناوين عدة، أولها نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة.
كما ينص المقترح على إنجاز "الإصلاحات" المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وزيادة الجباية الجمركية، وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
وفي تعقيبه على المقترح، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة قبل أسبوع، إن نزع سلاح الحزب مرهون "برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان".
** خروق إسرائيل
وفيما يخص الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، قال عون إن "الإسرائيليين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش (اللبناني) بسبب استمرار احتلالهم للتلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن إسرائيل تواصل اختلاق "أعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية".
وشدد على أن "هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة لا تمنع فقط تطبيق القرار 1701، بل تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى".
وأشار عون إلى أن "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 237 قتيلا و546 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.
وبشأن العلاقات مع دمشق، أعرب عون عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة ان