صفا

أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، عن استهدافها 24 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور القتال بمحافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب في بيانات منفصلة أنها استهدفت في إحدى العمليات 8 آليات عسكرية إسرائيلية ودبابة وجرافة عسكريّة بقذائف "الياسين 105".

وأضافت أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" في محور شرق مدينة خان يونس، في عملية أخرى.

ومن مسافة صفر، قالت كتائب القسام إنّ مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين بمحور شرق خانيونس.

وأضافت "مجاهدونا يستهدفون قوة صهيونية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد ويحققون فيها إصابة مباشرة في محور شرق مدينة خانيونس".

وأعلنت كتائب القسام عن قنص مجاهديها 6 جنود اسرائيليين ببنادق الغول محلية الصنع، في منطقة الزنة بمحور شرقي خانيونس وايقاع إصابات محققة.

كما استهدفت كتائب القسّام 3 جرافات عسكرية ودبابة وناقلة جند إسرائيلية بقذائف "الياسين 105"، في عملية أخرى.

وتمكن مقاتلي القسام من تفخيخ ونسف منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوة برميلية وعدد من عبوات ال TBG مما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل في محور شرق خانيونس.

كما قام مقاتلي القسّام بتفجير حقل ألغام أعد مسبقاً بـ٤ عبوات مضادة للأفراد بعدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محور شرق خانيونس.

وقصفت كتائب القسام موقع "كيسوفيم" واستهدفت غرف قيادة جيش الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة، بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

كما قصفت كتائب القسام بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، فضلاً عن استهدافها تحشدات لقوات الاحتلال شرق مستوطنة "ماجين" برشقة صاروخية.

وقصفت كتائب القسام "تل أبيب" ظهر اليوم برشقة صاروخية ردّاً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وعلى أثرها، ذكرت مصادر عبرية أن صوت انفجارات عنيفة سمعت في المدينة وأصي إسرائيلي بفعل صواريخ القسام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى کتائب القسام فی محور شرق

إقرأ أيضاً:

استياء إسرائيلي من اضطرار جنود الاحتلال لتغطية وجوههم جراء الجرائم بغزة

في ضوء الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، فقد باتوا يظهرون ووجوههم مُغطّاة خشية الملاحقة القانونية الدولية، مما ترك إحباطا وغضبا إسرائيليين، وباتوا لا يلتقطون الصور، ووجوههم غير مرئية.  

مناحيم هوروفيتس المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة "12" العبرية، ذكر أنه "تم تصوير حفل تكريم للجنود المتميزين في منزل الرئيس يتسحاق هرتسوغ مؤخرا، من بعيد، أو من الخلف، أو في ضبابية، 120 جنديًا حصلوا على ميدالية التكريم، لكننا لم نرى أيًا منهم، حتى كبار الضباط لا يمكننا إلا تخمين شكلهم، بعد أن اعتدنا بالفعل على رؤية الطيارين في الصور مع خوذاتهم، وقد كان أمرا واضحا ومفهوما، بل ويضيف هالة من الغموض لكل صورة من هذا القبيل، لكن عندما يتعين إخفاء هوية كل رقيب فصيلة مدرعة أو جيفاتي، فإننا نواجه مشكلة حقا".  

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "الحرب لا تُخاض بساحة المعركة فحسب، بل في مجالات أخرى أيضا، كالرأي العام والقانون الدولي، والوضع فيها مختلف تماما، لأن شبكات التواصل الاجتماعي تنشر المعلومات حول العالم، وعندما تكون المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية في لاهاي متحيزة ضد الاحتلال، فإن كل صورة قد تكون خطيرة، ولم يعد رؤساء الدول فقط مُعرّضون لخطر الاعتقال إذا زاروا بلدانًا معينة، بل أيضًا الجنود والضباط من الرتب المنخفضة الذين قد يتعرضون للاعتقال لمشاركتهم في الحرب".  


وأشار إلى أن "فكرة أن كل جندي يخدم في الجيش يخاطر بالتعرض للمحاكمة كمرتكب جريمة حرب في كل مرة يغادر فيها الدولة، لا تطاق، وتعكس وضع الاحتلال الجديد في العالم، ويجب القول إن الجيش مليء بالمشاكل والانتهاكات المتعلقة بالانضباط الأمني الميداني، على الأقل على مستوى الجنود العاديين، وبالتالي فإن رحلة واحدة على متن قطار قد توفر لأي مستمع فضولي للمحادثات التي تجري صورة خاطفة عن وضع القوات والوحدات". 

وأكد أن "تطبيقات واتساب وتلغرام، منصتان إعلاميتان غير خاضعتين لسيطرة الاحتلال، ويتم إرسال رسائل الجنود التي تحتوي على معلومات حساسة كما لو كانت على شبكة داخلية مشفرة، وفوق كل ذلك، يغمرون أنفسهم بوسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات صريحة حول مستويات القوات، ومواقعها، وأسمائها، ويكفي أن نراجع الصور التي رفعوها من غزة أثناء الحرب لنعرف بالضبط أين كان الجيش، وأي الوحدات شاركت في المعارك هناك، لأنه بجانب المشاكل الأمنية الميدانية الخطيرة، فهناك منظمات مؤيدة للفلسطينيين تراقب كل هذه المنشورات، وتستغلها لمحاولة إيذاء الجنود في الخارج".  

وأكد أنه "إزاء هذا الوضع، قرر الجيش عدم تزويد هذه المنظمات بـ"الذخيرة"، ومنع الصور التي يمكن من خلالها التعرف على هوية الجنود بشكل كامل، مع صعوبة المبالغة في أهمية هذه المسألة، فهل سيقوم الجنود من الآن فصاعدا بالتقاط الصور مع وجوه مغطاة فقط، وهم ملثمون متنكرون، كما لو كانوا جزءًا من عصابة، وهل يصبح مجرد الانتماء للجيش أمرا خطيرا، لأن إخفاء وجوههم، والتعتيم الواسع عليها، يرافقه شعور وكأن الاحتلال يخجل من أفعاله، وكأن كل من يرتدي الكاكي هدف مشروع، لأنه ينتهك القانون الدولي".  


وأوضح أن "هذا الشعور المخجل يتناقله الإسرائيليون في الداخل والخارج، لأن عواقب هذا السلوك ستكون وخيمة للغاية، لأن الجنود حين ينضمون للجيش باتوا غير واثقين بحصولهم على درع واقي من الملاحقة القانونية، ولا يمكن للجيش إرسالهم للمعركة وهم يعرفون أن الخطر سيظلّ يحوم حولهم حتى نهاية أيامهم في كل مرة يمرون فيها عبر مراقبة الجوازات في المطارات الدولية". 

ودعا الى "معالجة هذا التهديد في الميدان الدبلوماسي الدولي، من خلال تعامل وزارتي الخارجية والقضاء، في محاولاتهما لإغلاق كل ثغرة تظهر في جدار الحماية القانونية، دون توفر حل دائم لهذه المشكلة، رغم أن خسارة هذه المعركة أمر لا تستطيع الدولة أن تتحمله على الإطلاق، لأن كل ما تزعمه عن حصولها على مزيد من صور النصر في غزة تتضاءل أمام إخفاء جنودها لوجوههم، وكأنهم هاربون من العدالة الدولية". 

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي بحي الشجاعية
  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
  • استياء إسرائيلي من اضطرار جنود الاحتلال لتغطية وجوههم جراء الجرائم بغزة
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية شرق خانيونس.. طائرات للإخلاء
  • “سرايا القدس” تُفجّر آلية إسرائيلية شرق خانيونس
  • القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية قوامها 10 جنود في بيت لاهيا
  • القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
  • عاجل | كتائب القسام: استهدفنا بقذيفة قبل يومين قوة من 10 جنود في بيت لاهيا
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية